الشرع وبيدرسون يعقدان لقاء ثانيا لبحث الوضع السوري
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
سوريا – التقى قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الذي وصل إلى دمشق في زيارة ثانية منذ سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر الماضي.
وكان بيدرسون قد زار دمشق في منتصف ديسمبر الماضي، حيث ناقش الطرفان القضايا المتعلقة بالمشهد السياسي، ومشاكل السوريين، والتنمية الاقتصادية.
كما تطرقا إلى ضرورة إعادة النظر في القرار الأممي رقم 2254، نظرا للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، مما يستدعي تحديث القرار ليتلاءم مع الواقع الجديد.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قد أكد قبل زيارة بيدرسون الأولى أن مكتب المبعوث الخاص أجرى اتصالات مع ممثلي المعارضة المسلحة التي سيطرت على دمشق.
وحضر لقاء الشرع وبيدرسون اليوم وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء مع الشرع.. ما محاور المباحثات؟
توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
وتهدف زيارة نواف سلام إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، حسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسى والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط /فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول /ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.