“الشيح”: نبتة طبية شهيرة لها فوائد جمة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أثير – ريما الشيخ
نبتة عشبية سنوية تتميز برائحتها الزكية وبأوراقها الدائمة الاخضرار التي تتحول للون الرمادي الفضي مع تقدم النبات بالنمو.
إنها الشيح، وهي نبتة معمرة تنتشر في بعض جبال سلطنة عمان، ولكن انتشارها قليل بسبب الجفاف وقلة الأمطار، وتعرف محليا بـ ”غته“ في بعض المناطق العمانية، ويمكن زراعتها كنبات زينة لجمال أزهارها وطيب رائحتها.
حول هذه النبتة، قال يوسف بن سليمان القرشوبي، باحث في النباتات والأشجار العمانية، في حديث مع “أثير”: تعد الشيح من فصائل النباتات النجمية، يصل ارتفاعها إلى 1.2 متر، وتزهر منذُ بداية شهر أغسطس حتى شهر سبتمبر، بأزهار ذات رائحة زكية باللون الأبيض أو الأصفر، كما أن الوقت المناسب لزراعتها في فصلي الربيع أو بداية الشتاء مع توفير مساحة كبيرة تكفي لزراعتها توجد فيها الشمس بشكل كامل.
وأضاف: إذا كانت ظروف زراعتها مثالية، فالشيح آمنة من الحشرات بسبب رائحة أوراقها القوية، لأنها تحتوي على زيوت طيارة،؛ لذا يمكن الاستفادة منها في صناعة العطور، ولكن قد يكون عرضة للعديد من الأمراض الفطرية والصدأ، مثل الصدأ الأبيض والعفن.
ومن أنواعها المنتشرة في الوطن العربي:
•الشيح الأردني
•الشيح الحولي
•شيح سيبر
•الشيح الشجيري
•شيح العطارين
•شيح فرلوه
•الشيح المكنسي
•شيح وحيد البذرة
وقال القرشوبي بأن الشيح تعد من النّباتات الطبيَّة الشهيرة في الطب الشعبي، فكان تستخدم لعلاج السعال ونزلات البرد، ويستخدم الزيت الذي طبخت فيه أوراق الشيح كدهان لتسكين آلام الظهر المفاصل.
وذكر بأن هناك استخدمات أخرى لعشبة الشيح، منها:
١. تعد مضادة للتشنج، منشطة للنساء اللواتي يعانين من مشاكل مع دورات الحيض المؤلمة حيث تملك خصائص مهدئة.
٢. تُستخدم أوراق الشيح الجافة كبخور في المنازل لطرد البعوض والحشرات.
٣. تستعمل في الطب الشعبي منذ القدم كعلاج لمرض السكري.
٤. يستنشق بخارها لعلاج الزكام، ويستعمل مغلي النبتة كغسول لخفض الحمى.
٥.يُخلَط رماد أوراقها مع القليل من زيت الزيتون ويدهن به موضع الإصابة بداء الثعلبة فينبت الشعر ويمنع التساقط
وأكد القرشوبي في ختام حديثه مع ”أثير“، بأن هذه الاستخدامات الشعبية تعتبر مفيدة بالتجربة ولكن تحتاج إلى دراسة علمية للاستفادة من عشبة الشيح بشكل أكبر، ولهذا يجب الحذر وتجنب الضرر الذي يصدر عند استخدامها بجرعات زائدة أو طريقة خاطئة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
تحذير للسائقين من «تريند» خطير على تيك توك.. عادة شهيرة تُعرضك للخطر
تحولت عادة شهيرة إلى «تريند» عبر تطبيق «تيك توك» خلال الأيام الأخيرة، حيث يلجأ البعض إلى ربط زجاجات المياه في مقاعد السيارات، وفقا لصحيفة «ديلي ستار».
آلان توماس، الرئيس التنفيذي لشركة Ripe Motorhome Insurance، المتخصصة في تأمين السيارات، يشرح المخاطر التي قد يتعرض لها سائقو السيارات الذين يُفكرون في تجربة الأمر، مضيفًا: «قد يكون من المُحبط عدم القدرة على وضع زجاجة المياه القابلة لإعادة الاستخدام في السيارات، ولكن تلك العادة قد تؤدي في الواقع إلى تشتيت الانتباه حتى الإصابة المحتملة، ففي حالة وقوع تصادم أو توقف طارئ، يمكن لجسم غير ثابت مثل زجاجة مياه معدنية أن يتحول بسهولة إلى مقذوف ثقيل إذا انفصل عنها».
عدم تشتيت الانتباه لتفادي الإصابةوأشار «توماس» إلى أنه من المحتمل أن يحدث ذلك إذا قمت بتخزين زجاجة مياه في أي مكان بالسيارة، مؤكدًا أن الاحتفاظ بها في مكان أعلى عند مستوى العين، يعرضك أنت وركابك لخطر أكبر للإصابة في الرأس، مضيفًا: «يوصي قانون المرور السائقين بتأمين الأغراض داخل السيارة، وإبقائها السيارة خالية من أي شيء قد يؤدي إلى تشتيت الانتباه أو الإصابة».
انتشار المقاطع عبر تطبيق تيك توكالبداية كانت بانتشار مقاطع فيديو عبر تيك توك، لأشخاص يربطون زجاجة المياه المعدنية في مقعد راكب السيارة، ما جعل الكثيرون يحذرون من تلك العادة التي قد تصيب السائق.