غوتيريش: أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
غزة – أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش امس الاثنين، أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
وقال غوتيريش للصحفيين: “أكثر من 630 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة أمس بينها أكثر من 300 وصلت إلى شمال القطاع”.
وأضاف: “أحث طرفي النزاع في غزة على ضمان أن يصبح وقف إطلاق النار دائما وأن يؤدي إلى سلام دائم”.
وتابع: “أحث طرفي النزاع في غزة على ضمان أن يصبح وقف إطلاق النار دائما وأن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن”.
وشدد على أنه “يجب السماح بإدخال كل المساعدات الطبية بحرية تامة إلى قطاع غزة من أجل إنقاذ المرضى والجرحى”.
وختم قائلا: “الأونروا هي حجر الأساس في تقديم الاستجابة الإنسانية لسكان قطاع غزة، يجب إزالة الذخائر غير المتفجرة من قطاع غزة”.
وصباح يوم الأحد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في غزة حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي بعد ساعات على رفض تل أبيب تنفيذه لعدم تسلمها قائمة باسماء المحتجزات.
وذكرت المصادر أنه بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ سقط أمس 3 قتلى و20 إصابة برصاص الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: «إسرائيل» حوّلت غزة إلى مقبرة جماعية
الثورة / وكالات
أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن «قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يحاول أن يساعدهم»، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة والحصار الخانق المفروض منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وقالت المنظمة، في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة هجمات قاتلة أظهرت تجاهلًا صارخًا لسلامة العاملين في المجالين الإنساني والطبي، مشيرة إلى أن «ما نشهده اليوم هو القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري».
وأضافت أن الحصار الكامل على غزة أدى إلى نفاد مخزون الغذاء والوقود والأدوية، وحذّرت من أن نقص الوقود في مختلف مناطق غزة سيؤدي إلى توقف الأنشطة الطبية بشكل حتمي، بسبب اعتماد المستشفيات على المولدات الكهربائية.
ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى رفع الحصار اللاإنساني والقاتل على غزة فورًا، وشددت على ضرورة حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وضمان سلامة العاملين في القطاعين الطبي والإنساني.
ووصفت «أطباء بلا حدود»، في تصريحات سابقة صدرت الإثنين الماضي، الوضع الكارثي في غزة، بأن «رائحة الموت تفوح في كل مكان»، وأن العقيدة العسكرية الإسرائيلية ترتكز على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى. واعتبرت المنظمة أن ما يجري هو «تطهير عرقي يستهدف ملامح الحياة في غزة».
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.