الأسيرات الإسرائيليات تعلمن اللغة العربية وتنقلن في غزة خلال 471 يوما
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشف مراسل قناة "كان" الإسرائيلية أن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل واتفاق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعلمن التحدث باللغة العربية خلال 471 يوما في الأسر.
وأوضح المراسل أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نقلت الأسيرات بين عدة أماكن خلال هذه الفترة، بما في ذلك أماكن تحت الأرض، مشيرًا إلى أنهن نقلهن إلى شقة بمدينة غزة لاحقا، وهي المنطقة التي تم الإفراج عنهن فيها.
وحدة الظل ليست مجموعة عادية...
1️⃣ يظهر رجل بملابس سوداء مميزة تختلف تماما عن الزي العسكري للمجموعات المقاتلة.
2️⃣ لم تنسى الاسيرات توديعه على الرغم من هول المشهد بتحية وسلام ملحوظ.
3️⃣ في الزاوية الثانية من التصوير يظهر الرجل بشكل اكثر وضوحا.
4️⃣ لكن فجأة نجده ينسحب بعد انتهاء… pic.twitter.com/V5nHGDHpvv — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) January 19, 2025
ويذكر أن مدينة غزة في الجزء الشمالي من محور نتساريم الذي فصل القطاع لجزئين تعرضت لعمليات عسكرية واسعة تضمن تحليق دائم لمختلف أنواع طائرات الإستطلاع، إلا أنه لم يتم تحرير من أسرى منها إلا من خلال عمليات التبادل سواء الأخيرة أو في صفقة التبادل المحدودة في تشرين الثاني/ أكتوبر 2023.
ونشرت كتائب القسام مشاهد من عملية تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وتضمنت المشاهد تسليم الأسيرات الثلاث هدية تذكارية، إلى جانب مشاهد لعناصر "القسام" أثناء تأمينهم عملية التسليم لطواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط مدينة غزة.
وظهرت الأسيرة الإسرائيلية دورون شطنبر خير (31 عاما) وهي ترتدي حبلا قصيرا مثل الذي يستخدم لحمل البطاقة التعريفية، وعليه رسومات صغيرة للعلم الفلسطيني، وذلك أثناء ظهورها للحظات قليلة عندما تسلمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من المقاومة الفلسطينية وسط مدينة غزة.
وانتقلت الأسيرة الإسرائيلية من مركبة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى مركبة اللجنة الدولية، وحينها تم رصد الحبل القصير حول رقبتها لأول مرة، بحسب الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية والإسرائيلية.
ويأتي هذا الموقف ليذكر بما تكرر أكثر من مرة، خلال عملية التبادل المحدودة التي تمت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
واللافت في صور تسليم الدفعة الثانية كان ابتسامات الأسيرات وتوديعهن لمقاتلي "حماس" الذين رافقوهن إلى حين تسليمهن للصليب الأحمر، وبينت بعض اللقطات المصورة اختلافا عن الصورة النمطية والسائدة عن علاقة الأسير بسجانيه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسيرات صفقة التبادل غزة غزة الاحتلال الأسيرات صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هؤلاء الأسيرات الإسرائيليات الثلاث اللائي بدأت بهن حماس صفقة التبادل
أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم 19 يناير/كانون الثاني 2025 قرار الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير، وذلك عقب بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
رومي جونينوُلدت رومي جونين في 18 أغسطس/آب 2000 ولها 5 إخوة أشقاء.
كانت عائدة من رحلة استغرقت 8 أشهر إلى أميركا الجنوبية حينما أسرتها كتائب القسام ضمن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أثناء مشاركتها في حفل "نوفا" الموسيقي في "كيبوتس رعيم" بمنطقة غلاف غزة.
وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن جونين في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024 ضمن المرحلة الثامنة من صفقة تبادل الأسرى، بيد أن المفاوضات انهارت وانتهى وقف إطلاق النار.
وبعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أُعلن عنه في يناير/كانون الثاني 2025، أعلن أبو عبيدة، في 19 يناير/كانون الثاني، الإفراج عن جونين واثنتين أخريين.
إميلي دماريولدت إميلي تهيلا دماري في العاشر من يونيو/حزيران 1996 في حي "الشباب" داخل كيبوتس كفار عزة، ورثت الجنسية البريطانية عن والدتها ماندي دماري، التي هاجرت إلى إسرائيل من بريطانيا في تسعينيات القرن الـ20.
والدها أفيخاي دماري، مصاب بمرض ألزهايمر.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم أسر إميلي من منزلها في إطار عملية طوفان الأقصى. وأثناء العملية أصيبت في يدها وساقها، وهي الأسيرة البريطانية الوحيدة في قطاع غزة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني 2025، وبعد أكثر من 469 يوما من الأسر، أُطلق سراحها مع رومي جونين ودورون شطنبر خير ضمن صفقة تبادل أسرى.
إعلان دورون شطنبر خيرولدت دورون شطنبر خير في 18 مارس/آذار 1993، وهي ممرضة بيطرية. أسرت من منزلها في كيبوتس كفار غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبعد 107 أيام من الأسر في 26 يناير/كانون الثاني 2024، ظهرت دورون في فيديو نشرته حماس مع الجنديتين كارينا أريب ودانييلا غلبوع، وهن تطالبن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادتهن إلى منازلهن.
وفي المقطع المصور ذكرت دورون أنها كانت محتجزة مع أسرى آخرين من الكيبوتس نفسه، وهم يوتام حاييم وألون شمرز وسامر طلالقة، وأوضحت أنهم قُتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي.