كشف مراسل قناة "كان" الإسرائيلية أن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل واتفاق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعلمن التحدث باللغة العربية خلال 471 يوما في الأسر.

وأوضح المراسل أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نقلت الأسيرات بين عدة أماكن خلال هذه الفترة، بما في ذلك أماكن تحت الأرض، مشيرًا إلى أنهن نقلهن إلى شقة بمدينة غزة لاحقا، وهي المنطقة التي تم الإفراج عنهن فيها.



وحدة الظل ليست مجموعة عادية...
1️⃣ يظهر رجل بملابس سوداء مميزة تختلف تماما عن الزي العسكري للمجموعات المقاتلة.
2️⃣ لم تنسى الاسيرات توديعه على الرغم من هول المشهد بتحية وسلام ملحوظ.
3️⃣ في الزاوية الثانية من التصوير يظهر الرجل بشكل اكثر وضوحا.
4️⃣ لكن فجأة نجده ينسحب بعد انتهاء… pic.twitter.com/V5nHGDHpvv — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) January 19, 2025
ويذكر أن مدينة غزة في الجزء الشمالي من محور نتساريم الذي فصل القطاع لجزئين تعرضت لعمليات عسكرية واسعة تضمن تحليق دائم لمختلف أنواع طائرات الإستطلاع، إلا أنه لم يتم تحرير من أسرى منها إلا من خلال عمليات التبادل سواء الأخيرة أو في صفقة التبادل المحدودة في تشرين الثاني/ أكتوبر 2023.

ونشرت كتائب القسام مشاهد من عملية تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

وتضمنت المشاهد تسليم الأسيرات الثلاث هدية تذكارية، إلى جانب مشاهد لعناصر "القسام" أثناء تأمينهم عملية التسليم لطواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط مدينة غزة.

وظهرت الأسيرة الإسرائيلية دورون شطنبر خير (31 عاما) وهي ترتدي حبلا قصيرا مثل الذي يستخدم لحمل البطاقة التعريفية، وعليه رسومات صغيرة للعلم الفلسطيني، وذلك أثناء ظهورها للحظات قليلة عندما تسلمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من المقاومة الفلسطينية وسط مدينة غزة.


وانتقلت الأسيرة الإسرائيلية من مركبة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى مركبة اللجنة الدولية، وحينها تم رصد الحبل القصير حول رقبتها لأول مرة، بحسب الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية والإسرائيلية.

ويأتي هذا الموقف ليذكر بما تكرر أكثر من مرة، خلال عملية التبادل المحدودة التي تمت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

واللافت في صور تسليم الدفعة الثانية كان ابتسامات الأسيرات وتوديعهن لمقاتلي "حماس" الذين رافقوهن إلى حين تسليمهن للصليب الأحمر، وبينت بعض اللقطات المصورة اختلافا عن الصورة النمطية والسائدة عن علاقة الأسير بسجانيه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسيرات صفقة التبادل غزة غزة الاحتلال الأسيرات صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قضية مخدرات.. 17 يوما متبقية لسعد الصغير للطعن على حكم حبسه 6 أشهر

لم يتبقى لـ المطرب سعد الصغير سوى أيام قليلة للطعن على حكم محكمة جنايات مستأنف القاهرة بالحبس 6 أشهر أمام محكمة النقض بقضية حيازة المواد المخدرة.

بسبب فرن الخبيز.. زوجة ترفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرةالقصة الكاملة لحادث تصادم أتوبيس للركاب وتريلا بطريق أسوان/ أبوسمبل البري.. صور

وعلى الرغم من خروج سعد الصغير بعد قضاء مدة العقوبة، إلا أنه يحق الطعن على حكم حبسه حتى لا تصبح سابقة في صحيفة الحالة الجنائية له، والطعن على الأحكام أمام محكمة النقض يكون خلال 60 يوما من تاريخ صدور الحكم، ويتبقى أمام المطرب 17 يوما للطعن على الحكم.

وأكد سعد الصغير فور خروجه من محبسه أنه سيتقدم بالطعن على حكم حبسه أمام محكمة النقض.

خرج الفنان سعد الصغير من محبسه بعد قضاء ستة أشهر خلف القضبان، بعد اتهامه في قضية حيازة مخدرات والتي أثارت الكثير من الجدل وبمجرد خروجه من الحبس، لم يتمالك دموعه، ليس فقط فرحًا بالحرية، بل خوفًا من العودة إلى المعصية وبالتالي يقف مرة أخري خلف القضبان بعدما اكتسب إيمانا قويا وقربًا شديدًا إلي الله خلال فترة حبسه.

 في أول تصريحاته بعد الإفراج، تحدث الصغير عن تجربته المؤثرة داخل السجن، وعن دعاء زوجته الذي كان له أثر بالغ في ثباته خلال المحنة.

دموع وتأثر بعد الإفراج

لم يكن خروج سعد الصغير من السجن مجرد لحظة فرح، بل كان لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة.

وأكد أنه بكى بشدة فور خروجه، خوفًا من أن يعود إلى طريق الخطأ مرة أخري وبالتالي العودة خلف القضبان بعدما شعر بأنه وجد طريق الهداية خلال الأشهر التي قضاها في محبسه، وقال: "كنت خادمًا في مسجد السجن، وأدعو الله أن يثبتني على هذا الطريق".

استقبال حافل من الأهل والجمهور

ما إن عاد سعد الصغير إلى منزله حتى وجد نفسه محاطًا بعائلته وأصدقائه، الذين استقبلوه بحفاوة وفرحة عارمة. 

وكانت اللحظة الأكثر تأثيرًا عندما انحنى لتقبيل يد ورأس زوجته، معبرًا عن امتنانه العميق لدعمها اللامحدود خلال الأزمة.

 كما أكد أن حماته كانت إلى جانبه منذ اللحظة الأولى، وكتبت له أدعية في أول زيارة لها إليه داخل السجن، مشيرًا إلى أن تلك الكلمات كانت سببًا رئيسيًا في تقوية إيمانه وتحمله لتلك الفترة الصعبة.

سعد الصغير: "لا مؤامرات ضدي وسأعود بقوة"

نفى سعد الصغير كل ما قيل عن وجود مؤامرات كانت سببًا في دخوله السجن، مؤكدًا أنه راضٍ تمامًا بقضاء الله. 

وفي رسالة لجمهوره، قال: "الحمد لله، خرجت من هذه المحنة، وأشكركم على دعمكم، انتظروا أعمالي الجديدة وسأعود بقوة".

 كما عبّر عن سعادته بوجود أشقائه وأحبائه بجانبه، مؤكدًا أن هذه التجربة جعلته أقرب إلى الله وأكثر وعيًا بما يحيط به.

 

تجربة السجن لم تكن سهلة على سعد الصغير، لكنها منحته فرصة لإعادة التفكير في حياته، وبينما يستعد للعودة إلى فنه وجمهوره، يبدو واضحًا أنه يحمل في داخله درسًا كبيرًا من هذه المحنة، ويدعو الله ألا يعود أبدًا إلى الأخطاء السابقة، ليبدأ صفحة جديدة مليئة بالنجاح والقرب من الله.

مقالات مشابهة

  • جمعية حماية اللغة العربية تبحث خطتها الاستراتيجية
  • آلاف الصهاينة يتظاهرون أمام مكتب المجرم نتنياهو لإتمام صفقة التبادل
  • "تعليم بورسعيد" تكرم الفائزين بمسابقة توجيه اللغة العربية والتربية الإسلامية
  • "التضامن": تسليم 46,602 مشروع تمكين اقتصادى دعما للأسر الأولى بالرعاية بمحافظات الجمهورية
  • تسليم 46602مشروع تمكين اقتصادي دعمأ للأسر الأولى بالرعاية في الدقهلية
  • قضية مخدرات.. 17 يوما متبقية لسعد الصغير للطعن على حكم حبسه 6 أشهر
  • مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية يعقد اجتماعه الأول
  • مؤسسة المباركة تطلق «حكايا الصباح» لتعزيز مهارات الأطفال في اللغة العربية
  • لاند مارك العقارية تعلن عن تسليم المرحلة الأولى من حي الأعمال ضمن مشروع ONE NINETY بالقاهرة الجديدة
  • مركز التسوية في مدينة اللاذقية يعود للعمل مجدداً… ويستأنف تسليم بطاقات التسوية المؤقتة