إسرائيل.. إضراب تضامني مع البلدات العربية رفضاً لقرار سموتريتش
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن مسؤول إسرائيلي، الأحد، تنفيذ إضراب في دوائر الحكم المحلي، احتجاجاً على رفض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تحويل الأموال إلى السلطات في البلدات العربية، حسب موقع i24news.
وقال حاييم بيبس، رئيس اتحاد السلطات المحلية في إسرائيل، إن الإضراب سينفذ لمدة ساعتين صباح الإثنين، كدليل على "رص الصفوف لنيل المطالب المشتركة".وأضاف بيبس: "نحن نطالب بميزانيات فورية للأرياف وللمجتمع العربي. إذا بقي الحال على ما هو حتى الأول من الشهر المقبل سندرس تحركات أخرى."
وطالب بيبس "رؤساء السلطات المحلية بالتضامن مع نضال البلدات العربية التي تقف إلى جانبنا دائماً في كل النضالات"، مؤكداً أن قرار سموتريتش، يشكل إضعافاً للسلطات التي تواجه الانهيار.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مجدداً ضد التعديلات القضائية https://t.co/CAO8WcOdMt
— 24.ae (@20fourMedia) August 19, 2023خلال الشهر الجاري، أعلن سموتريتش تجميد نحو ملياري شيكل إسرائيل (نحو 550 مليون دولار) كانا مخصصين لمشاريع تطويرية في مدينة القدس والأحياء العربية داخل إسرائيل.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن جزءاً من الأموال المجمدة كان مخصصاً لبناء مدارس وفصول دراسية في الأحياء والبلدات العربية داخل الخط الأخضر، التي تحتاج لنحو 305 مدارس على نحو عاجل.
كما أن نحو 200 مليون شيكل (نحو 55 مليون دولار) من الأموال التي جمدها وزير المالية كانت مخصصة لتنفيذ مشاريع ولحل مشكلات وتغطية ديون مترتبة على السلطات المحلية العربية واستيعاب أكاديميين عرب في الجامعات الإسرائيلية.
وبرر سموتريتش الذي يتزعم حزب الصهيونية الدينية المتطرف، قراره بأن "تغلغل الأكاديميين العرب في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية يعزز ويزيد من تفشي ما وصفها بـ"القومية الفلسطينية المتطرفة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.