حكومة طالبان تعلن عن تبادل للسجناء مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت حكومة طالبان، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة أطلقت سراح سجين أفغاني مقابل أمريكيين محتجزين في أفغانستان، بموجب اتفاق لعبت قطر دور الوساطة فيه.
وقالت الخارجية الأفغانية في بيان إن "المقاتل الأفغاني خان محمد الذي كان مسجوناً في أمريكا أُطلق سراحه مقابل مواطنين أمريكيين وأعيد إلى البلاد".
وذكرت بأن محمد كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بعدما أوقف "قبل نحو عقدين" في ولاية نانغرهار الأفغانية.
NEW: United States has exchanged two Americans held in Afghanistan for a Taliban member jailed on narcotics charges.
Taliban government released Ryan Corbett and William Wallace McKenty in exchange for Khan Mohammed, who was released from a US federal prison.
Biden had ordered… pic.twitter.com/OgjjXVz6JY
ولدى سؤالها من قبل "فرانس برس"، رفضت وزارة الخارجية تقديم تفاصيل إضافية أو الكشف عن أعداد السجناء الأمريكيين.
ويأتي الإعلان بعد يوم على تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تم التوصل في ولايته الأولى إلى اتفاق مع طالبان مهد للانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2021 وعودة الحركة المتطرفة إلى السلطة.
وبعد فوز ترامب في الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني)، أعربت حكومة طالبان عن أملها بـ"فصل جديد" في العلاقات مع الولايات المتحدة.
ووصفت حكومة طالبان اليوم عملية تبادل السجناء بأنها "مثال جيد على حل القضايا العالقة عبر الحوار" موجهة الشكر "للدور الفاعل الذي لعبته دولة قطر الشقيقة في هذا الصدد".
وأضافت بأن "الإمارة تنظر بإيجابية إلى هذه التحركات الأمريكية التي تساهم في تطبيع وتوسيع العلاقات بين البلدين"، في إشارة إلى الاسم الذي تستخدمه طالبان للحديث عن حكومة الحركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب طالبان أفغانستان الولايات المتحدة أفغانستان طالبان أمريكا عودة ترامب حکومة طالبان
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
في دراسة حديثة صادرة عن موقع Healthnews، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء على مستوى العالم ، وتعتمد الدراسة على تحليل بيانات من 175 دولة لتحديد مدى تأثر المجتمعات بالملوثات الجوية وتأثيراتها الصحية، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) التي تعد من بين الأكثر تأثراً، مع تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الترتيب.
الولايات المتحدة تُعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث سكانها من مستويات غير صحية من تلوث الأوزون والجسيمات الدقيقة وتظهر الأرقام الصادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن أكثر من 35 مليون أمريكي يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، وهي أمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث الهواء.
ومع تفشي هذه الأمراض، تتأثر صحة الأمريكيين بشكل مضاعف نتيجة لعدة عوامل. انتشار التدخين بين حوالي 11% من البالغين يُعد من العوامل الأساسية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطانات المرتبطة بالرئة كما أن نسبة كبار السن في الولايات المتحدة، التي تمثل حوالي خُمس السكان، تساهم بشكل كبير في زيادة تأثير تلوث الهواء، بسبب ضعف وظائف الرئة والأنظمة المناعية في هذه الفئة العمرية.
في المرتبة الثالثة جاءت فرنسا، حيث يعاني سكانها من مشكلات مشابهة بسبب ارتفاع نسبة كبار السن (أكثر من 20%) وكذلك معدل التدخين المرتفع، الذي يصل إلى حوالي 25% أما بالنسبة للدول الأخرى التي تصدرت القائمة، مثل أفغانستان، السودان، اليمن، سوريا، ومدغشقر، فقد كانت العوامل المحلية كالصراعات المستمرة، انهيار البنية التحتية الصحية، والعادات الاجتماعية كالتدخين أو استخدام الوقود الحيوي، من العوامل المساهمة في زيادة تأثر السكان بتلوث الهواء.
لا يقتصر تأثير تلوث الهواء على مستوى التلوث ذاته، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى تتعلق بالعمر، الحالة الصحية العامة، ومستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل دولة على سبيل المثال، رغم أن بنغلاديش هي الدولة الأكثر تلوثًا في العالم في عام 2023، إلا أنها احتلت المركز 150 في القائمة العالمية، بسبب انخفاض معدلات الأمراض المزمنة مقارنة بالدول المتقدمة.
من جهة أخرى، الدول ذات الأنظمة الصحية المتطورة والسياسات البيئية الصارمة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، رغم تقدمها، تواجه تحديات إضافية مع ارتفاع معدلات أمراض الرفاهية مثل السكري، مما يزيد من التأثير السلبي للتلوث على السكان.
يشير التقرير إلى أنه يمكن تقليل آثار تلوث الهواء في الدول المتقدمة من خلال تحسين الأنظمة الصحية وفرض سياسات بيئية أكثر صرامة ومع ذلك، فإن العوامل المرتبطة بنمط الحياة الحديث مثل زيادة انتشار السمنة، السكري، وأمراض القلب قد تجعل من الصعب معالجة آثار تلوث الهواء على الصحة العامة.
تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي لتطبيق سياسات بيئية أكثر فاعلية، وتحسين البنية الصحية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن التلوث البيئي.