مكالمة لا تنسى من الزعيم عادل إمام للفنان محمد سعد.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
عبّر الفنان محمد سعد عن سعادته حالة النجاح التي حققها فيلم الدشاش في دور العرض السينمائي، والإشادات والمراجعات الإيجابية من النقاد والجمهور عن دوره في الفيلم الذي يعود به إلى الشاشة الذهبية بعد فترة من الغياب قاربت الـ5 سنوات، ولكن لم تقتصر الإشادات على الجمهور فقط بل وصلت أيضًا إلى نجوم الفن الذين احتفوا بتجربة «سعد» السينمائية الجديدة.
كشف الفنان محمد سعد خلال ندوة تكريمه في «الوطن»، أنَّه تلقى العديد من التهاني من أصدقاءه الفنانين، قائلًا: «شعرت بحالة من السعادة من تقدير زملائي الفنانين وتلقيت مكالمات عديدة منها مكالمة حبيبي أحمد عز لي خلال ندوة الوطن، أثلجت صدري، وكلمات تامر حسني، ومكالمة أمير كرارة، ومحمد إمام وأحمد حلمي، فهو صديق مقرب وعزيز للغاية، إذ كنا نعيش معًا في نفس الشقة خلال فترة دراستنا في معهد السينما، وكنا نشكّل معًا مجموعة كان يطلق عليها المرتزقة مجدى كامل، رامز جلال وأحمد السقا».
أما المكالمة التي لا تنسى بالنسبة لـ«سعد» كانت من الزعيم عادل إمام، إذ تلقى منه أكثر من مكالمة تهنئة في مشواره المهني، موضحًا أنَّ «الزعيم عادل إمام متعه الله وعائلته بالصحة، هاتفني أكثر من مرة وكانت مكالمات تاريخية لا تنسى بالنسبة لي بعد أفلام منها (اللي بالي بالك) و(بوحة)، فهو أيقونة بالنسبة لي والنجم الذي كنت أشاهده وأتطلع إليه خلال فترة نشأتي».
محمد سعد عن الناقد طارق الشناوي: «إيده كانت تقيلة عليا»كما عبّر محمد سعد عن سعادته بشهادة الناقد طارق الشناوي عنه بعد فيلم الدشاش، والتي قال فيها عن «سعد» إنَّه استطاع التغلب على هزائم السنوات الماضية على حد تعبيره.
ومن جانبه قال بطل الدشاش: «أنا سعيد جدًا بتلك الشهادة لأن الناقد طارق الشناوي على مدار السنوات الماضية كان من أشرس المهاجمين لفني ولن أقول لشخصي، واعتقد أنَّ الهجوم كان بسبب أنّه كان يرى بداخلي موهبة وإمكانيات أكبر، فهو ناقد كبير منذ أن كنت في بدايتي، لكن إيده كانت تقيلة عليا)».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام محمد سعد فيلم الدشاش محمد سعد
إقرأ أيضاً:
محمد مأمون الشناوي.. شيخ الأزهر الـ32 ورائد النهضة العلمية
يوافق اليوم السبت، 18 يناير، ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي (1878م - 1950م) مشيخة الأزهر الشريف، ليصبح الشيخ الثاني والثلاثين في تاريخ هذه المؤسسة الإسلامية العريقة.
النشأة والتكوين العلميوُلد الشيخ مأمون الشناوي في مدينة الزرقاء بمحافظة الدقهلية (التي أصبحت الآن ضمن محافظة دمياط). نشأ في بيئة متدينة وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة.
انتقل إلى القاهرة لمواصلة تعليمه في الأزهر الشريف، حيث تتلمذ على يد أعلام الفكر الإسلامي آنذاك، ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي.
نال شهادة العالمية عام 1906، التي كانت من أرفع الشهادات العلمية في الأزهر، وبدأ حياته العملية بالتدريس في معهد الإسكندرية، ثم عُيّن قاضيًا شرعيًا نظرًا لعلمه وأخلاقه الرفيعة.
مسيرته العلمية والوظيفيةتميز الشيخ الشناوي بتدرجه في المناصب القيادية داخل الأزهر الشريف، فقد عُين إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر عام 1930. وفي عام 1934، أصبح عضوًا في جماعة كبار العلماء، ثم عُيّن عميدًا لكلية الشريعة، وصولًا إلى منصب وكيل الأزهر مع رئاسته للجنة الفتوى عام 1944.
توليه مشيخة الأزهرفي عام 1948، تقلد الشيخ مأمون الشناوي منصب شيخ الأزهر، فشهدت فترة قيادته تطويرًا ملحوظًا في الأزهر. حرص على توسيع دائرة البعثات العلمية إلى العالم الإسلامي، وأرسل طلاب الأزهر المتفوقين إلى إنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية تمهيدًا لنشر الدعوة الإسلامية في البلدان التي تتحدث بهذه اللغة.
كما اهتم الشيخ الشناوي بالطلاب الوافدين إلى الأزهر، حيث سهّل لهم الإقامة والدراسة، وسعى إلى تغطية عواصم الأقاليم بالمعاهد الدينية، فتم افتتاح خمسة معاهد جديدة في عهده.
واتفق مع وزارة المعارف على جعل مادة الدين الإسلامي أساسية في المدارس العمومية، على أن يُدرّسها خريجو الأزهر.
إسهاماته الوطنيةكان الشيخ مأمون الشناوي شخصية بارزة في الحركة الوطنية، وشارك في ثورة 1919 بقلمه ولسانه. عُرف بدعمه للاستقلال الوطني والقضايا الإسلامية.
وفاته وتكريمهتوفي الشيخ الشناوي في عام 1950، بعد حياة مليئة بالعطاء العلمي والوطني. وفي ذكرى الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر الشريف، مُنح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، تقديرًا لدوره الكبير في خدمة الأزهر والإسلام.
يظل الشيخ محمد مأمون الشناوي رمزًا من رموز الأزهر الشريف، وقدوة للعلماء في الجمع بين العلم والعمل الوطني.