خبراء: تصنيف أبوظبي الأكثر أماناً يؤكد ريادتها العالمية في الأمن والسلامة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تواصل أبوظبي تعزيز مكانتها العالمية كأكثر المدن أماناً لعام 2025، متصدرةً قائمة "نومبيو" للعام التاسع على التوالي منذ 2017، هذا الإنجاز يعكس التزام الإمارة بتطبيق خطط واستراتيجيات أمنية مبتكرة، وترسيخ بيئة آمنة ومستقرة تسهم في رفاهية سكانها وزوارها.
وفي هذا السياق، لفت حمد العوضي، خبير اقتصادي، إلى أن حصول إمارة أبوظبي على لقب المدينة الأكثر أماناً في العالم، يعكس الجهود الاستثنائية التي تبذلها الجهات الأمنية والشرطية في الإمارة، وتحملها مسؤولية الحفاظ على الأمن والاستقرار وبث الطمأنينة في قلوب السكان والزوار.
وأكد العوضي عبر 24، أن هذا التميز يعود إلى تبني استراتيجيات شاملة تعتمد على العدالة وسيادة القانون، وتطور الأجهزة الشرطية، إلى جانب الخطط الاستباقية التي تهدف إلى خفض معدلات الجريمة. كما يعزز التسامح والتعايش المجتمعي في أبوظبي بيئة آمنة توفر العيش الكريم لمختلف الجنسيات.
وقال: "فخورون بتصدر أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً، هذا الانجاز الذي يعكس حكمة القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على توفير بيئة آمنة ومزدهرة تدعم العيش والعمل والاستثمار".
#أبوظبي المدينة الأكثر أماناً في العالم للعام التاسع توالياًhttps://t.co/WmTMihm8Vm pic.twitter.com/aQeCe0TTGo
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 20, 2025 عوامل نجاحوبدوره، أوضح ثاني سالم الكثيري، خبير اقتصادي، أن تصدر العاصمة أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً في العالم، يعد إنجازاً بارزاً يعكس الجهود المتواصلة للجهات الشرطية والأمنية في الإمارة لضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار.
وأشار إلى أن هذا النجاح يعود إلى عدة عوامل رئيسية أهمها: حرص القيادة الرشيدة على تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف فئات المجتمع ساهم في دعم الاستقرار وتعزيز الشعور بالأمان للجميع، وتخصيص ميزانيات ضخمة لتطوير الأنظمة الأمنية الحديثة وتدريب الكوادر البشرية بكفاءة عالية، واعتماد خطط استباقية تهدف إلى الحد من الجريمة ومواجهة التحديات الأمنية، وبناء شراكة متينة بين الشرطة والمجتمع لتعزيز الشعور بالأمان، بالإضافة لاستخدام تقنيات متطورة مثل كاميرات المراقبة والذكاء الاصطناعي لضمان الأمن.
وقال: "هذه الجهود أسهمت في جعل أبوظبي وجهة جاذبة للمستثمرين والسياح بفضل بيئتها الآمنة والمستقرة، مما رسخ مكانتها نموجاً عالمياً يُحتذى به في مجال الأمن والأمان."
صدارة عالمية.. #أبوظبي مدينة ذكية وأكثر أماناً للعيشhttps://t.co/1qYqUzxlMn pic.twitter.com/5cb5rYmlu9
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 20, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي الأکثر أمانا
إقرأ أيضاً:
المغرب يقفز 8 درجات إلى المرتبة 82 عالمياً في تصنيف “الصحة 2025”
صنف تقرير دولي حديث المغرب في المرتبة 82 عالمياً في مؤشر “الصحة 2025″، حيث حقق تقدماً ملحوظاً بلغ 8 درجات مقارنة بالنسخة السابقة من المؤشر، التي وضعت المملكة في المرتبة 90 عالمياً.
هذا التقدم يعكس الجهود المبذولة لتحسين النظام الصحي في البلاد، بحسب التقرير الصادر عن مؤسسة “سوشيال بروغريس إمبيريتيف” الأمريكية غير الربحية، بشراكة مع شركة AlTi Tedemann Global العالمية الرائدة في مجال إدارة الثروات.
وأشار المؤشر الذي يُعنى بتقييم وتحليل الوضع الصحي للدول حول العالم، إلى أن المغرب سجل معدل 55.49 نقطة في هذا التصنيف، وهو ما يعكس التحسينات التي طرأت على عدة جوانب في القطاع الصحي.
ويعتمد التصنيف على خمسة مؤشرات أساسية، تشمل الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مواجهة المشاكل الصحية، متوسط العمر المتوقع، والأمراض غير المعدية.
التقرير أشار إلى أن المغرب أظهر تحسناً ملحوظاً في مجالات عدة، من أبرزها الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وهو ما ينعكس إيجابياً على الفئات الاجتماعية الضعيفة والمناطق النائية. كما سجل تحسناً في مستويات المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مما يعزز من التغطية الصحية الشاملة ويعطي أملًا أكبر لتحسين صحة المواطنين.
أما في ما يتعلق بمؤشر متوسط العمر المتوقع، فقد سجل المغرب تقدماً طفيفاً، وهو ما يعكس التحسينات في جودة الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض. تشير البيانات إلى أن هناك زيادة تدريجية في متوسط العمر المتوقع في المملكة، وهو ما يعد من مؤشرات نجاح السياسات الصحية المتبعة.
رغم هذا التقدم، يواجه المغرب العديد من التحديات، أبرزها الحاجة إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية بين المناطق الحضرية والريفية، والحد من الفجوات في جودة الخدمات الصحية بين الفئات الاجتماعية المختلفة.
ويعد تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتوسيع نطاق التغطية الصحية من أهم الأولويات لمواصلة تحسين الوضع الصحي في البلاد.