ترامب يلغي قرار رفع كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، قرار رفع كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي كان سلفه جو بايدن قد أعلن عنه قبل أيام في إطار تشجيع مبادرة للكنيسة الكاثوليكية لللإفراج عن "عدد كبير من السجناء السياسيين" الكوبيين.
وقال البيت الأبيض في بيان بعد ساعات من حفل تنصيب ترامب رئيساً لولاية ثانية، إن ترامب ألغى قرار سلفه بشأن كوبا إلى جانب توقيع سلسلة طويلة من الأوامر التنفيذية.
#BREAKING Trump reverses removal of Cuba from state sponsor of terror list: White House pic.twitter.com/onhzYfS3ia
— AFP News Agency (@AFP) January 21, 2025وكان إدراج كوبا على القائمة في يناير 2021 أحد آخر القرارات التي اتخذها الجمهوري دونالد ترامب قبل مغادرته السلطة في ولايته الأولى.
وقد بررت الولايات المتحدة هذا الإجراء في ذلك الوقت بالإشارة إلى وجود أعضاء من جماعة ”جيش التحرير الوطني“ الكولومبية في الجزيرة، الذين سافروا إلى هافانا لبدء مفاوضات سلام مع الحكومة الكولومبية.
وكانت كوبا مدرجة في القائمة منذ عام 1982، لكنها خرجت منها في عام 2015، خلال فترة التقارب التي دفعها الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما (2009-2017) وأوقفها ترامب، الذي ضاعف خلال فترة ولايته العقوبات على هافانا وأوقف عملية ”ذوبان الجليد“.
وقد قامت إدارة بايدن المنتهية ولايته ببعض اللفتات تجاه الجزيرة، مثل إلغاء الحد الأقصى للتحويلات المالية إلى كوبا، لكنها أبقت هافانا حتى الآن على القائمة.
#BREAKING - US President Donald Trump reverses decision made by former President Joe Biden to delist Cuba as a state sponsor on terrorism.
Former President Biden announced Cuba’s removal last week. pic.twitter.com/G3DURxIewQ
وقد طالب الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل مراراً واشنطن بحذف بلاده من القائمة، التي يعتبر إدراجها غير مبرر وله آثار اقتصادية خطيرة على الجزيرة.
وصدر قرار شطب كوبا من الدول الراعية للإرهاب قبل أيام قليلة فقط من تولي إدارة ترامب الجديدة مهامها في 20 يناير (كانون الثاني)، وقد رشح ماركو روبيو، وهو سيناتور من أصل كوبي ومتشدد ضد هافانا، وزيراً للخارجية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب كوبا عودة ترامب ترامب كوبا
إقرأ أيضاً:
القائمة السوداء تحاصر إسرائيل
تستدعي الوقائع الحادثة اليوم فى الأراضى الفلسطينية على ضوء جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، تستدعى لنا اليوم الذي بادرت فيه الأمم المتحدة وقررت إدراج الكيان الصهيونى فى القائمة السوداء بسبب جرائم الحرب التى ترتكبها فى الأراضي الفلسطينية. كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم الإسرائيلى على المدارس التابعة للأونروا، أما مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، فدعا إلى إجراء تحقيق حول هذه الوقائع. فى المقابل بادر مجلس الحرب فى إسرائيل كما اعتاد دوما وطلب ضمانات أمريكية تسمح للجيش الإسرائيلى بمواصلة القتال ضد حماس فى قطاع غزة.
يحمد لمصر الجهد الكبير الذي تضطلع به دعما للفلسطينيين، فلقد كثف الوفد الأمنى المصرى اتصالاته من أجل دفع المسار التفاوضى فى اتجاه وقف إطلاق النار. بيد أن إسرائيل ماضية فى غلوائها، وفى تكثيف عملياتها وفى حرب الإبادة التي تشنها على القطاع، وتستمر فى ارتكاب المجازر ضد العائلات الفلسطينية ليرتفع عدد ضحايا الحرب إلى ما يزيد على خمسين ألف شهيد، وآلاف المصابين. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة قد أطلقت تحذيرا ونداء استغاثة عاجلا للمجتمع الدولي لإنقاذ المنظومة الصحية ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل عمدا ومع سبق الإصرار حيث أبادت فى حربها البشر والحجر. وقالت "كارين هوستر" من منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة: "رائحة الدم فى غزة لا تطاق. هناك أشخاص ممددون فى كل مكان على الأرض، وفى الخارج نقلت الجثامين فى أكياس بلاستيك. الوضع لا يُحتمل".
فى الوقت نفسه حولت شرطة الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية، إذ تم نشر أكثر من ثلاثة آلاف عنصر أمني فى البلدة القديمة ومحيطها بذريعة تأمين مسيرة الأعلام الخاصة بالمستوطنين لا سيما عند بوابات الأقصى والبلدة القديمة فى القدس المحتلة. وقام مئات المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة بحماية شرطة الاحتلال، وذلك بالتزامن مع توافد الآلاف منهم للمدينة مع مسيرة الأعلام الاستفزازية التي انطلقت من القدس الغربية مرورا بباب العامود حتى حائط " البراق" بمشاركة آلاف المستوطنين. وقالت مصادر محلية إن نحو 800 مستعمر دخلوا ضمن مجموعات من جهة باب المغاربة ونفذت جولات استفزازية، وأدت طقوسا تلمودية في باحاته. وقام أحد حاخامات المستعمرين باقتحام المسجد الأقصى. ولهذا بادر مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل فى عمليات قصف إسرائيل مدارس تابعة للمنظمة ( الأونروا) مجددا التأكيد على أن العنف والمعاناة لا يزال هو الواقع الوحيد لمئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء. كما ندد ( جوتيريش) أمين عام الأمم المتحدة بالقصف الإسرائيلي معتبرا أنه يعد مثالا مرعبا جديدا على الثمن الذي يدفعه المدنيون.
وفى واشنطن وقع الرئيس الأمريكي وقادة 16 دولة فى أوروبا وأمريكا اللاتينية على بيان يطالب حركة حماس بقبول اتفاق الهدنة مع إسرائيل. وقد دعت الولايات المتحدة قادة إسرائيل وحماس إلى تقديم أى تنازلات ضرورية من أجل إبرام هذا الاتفاق وتوفير الراحة بالنسبة لأسر الرهائن. وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح اتفاقا لوقف إطلاق النار فى غزة، بيد أنه بدا وكأنه اقتراح صورى لا قبل له بالتنفيذ. إذ لا بد من الحصول على التزامات مكتوبة تتعلق بالهدنة. وقد بادر زعيم حماس فى غزة وأبلغ الوسطاء بأنه لن يقبل اتفاقا مع إسرائيل إلا بوقف دائم لإطلاق النار. كما شدد على أن الحركة لن تلقى السلاح ولن توقع على أى مقترح لا يتضمن ذلك.