فوز طلاب الألمانية بالقاهرة بالمركزين الأول والثالث في هاكثون تحسين كفاءة المياه
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شارك فريقين من الطلاب بكليتي الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة خلال الهاكثون المعنون بـ"تحسين كفاءة المياه في مصر بإستخدام الذكاء الاصطناعى" الذي أقيم على هامش فاعليات ختام الدورة الأولى لمبادرة بناء القدرات للجامعات في مجال الذكاء الاصطناعي في مركز إبداع مصر الرقمية الجيزة.
تم خلال المبادرة بناء قدرات 500 طالب فى خمس جامعات وهي الجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
تنافس خلال الهاكثون 10 فرق من الجامعات المشاركة بإجمالي 60 طالباً، شاركت منهم الجامعة الألمانية بالقاهرة بـ 17 طالباً كونوا 3 فرق طلابية، حيث فاز بالمركز الأول الفريق الطلابي بكلية هندسة وتكنولوجيا الإعلام METالمكون من (مايكل جورج، مريم العرابى، سلمى الشافعي، ياسر شويتة، جون سدراك، ريم عبد الرازق) وذلك عن قيامهم بتنفيذ تطبيق يستهدف مساعدة الأسر فى ترشيد استهلاك المياه، وفاز بالمركز الثالث فريق كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات IET المكون من (أحمد تامر، أحمد سمير، يوسف أشرف، زياد عمر، عبد الرحمن أيمن) والذي قام بإجراء تطبيق من أجل تنفيذه فى توشكى بهدف التنبؤ باستهلاك المياه للزراعة، أما الفريق الثالث المشارك في المسابقة من طلاب كليتي هندسة وتكنولوجيا الإعلام وتكنولوجيا المعلومات تشكل من (مينا إيهاب، أحمد حسام الدين، جوزيف أيمن، عمر شريف، إسلام دياب، ناريمان جاد).
وبموجب هذا الفوز كرم الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفرق الفائزة في الهاكثون، موضحاً خلال كلمته التي ألقاها أهمية مبادرة "بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى" التي تتمثل في كونها تتعلق بأحد أبرز تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأن مصر تقدمت 7 مراكز فى الموشر العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن شركة تورتواز ميديا المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعى، كما تقدمت 17 مركزاً في المؤشر الخاص بالمهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعى؛ لاًفتاً إلى جهود الدولة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعى بتشكيل مجلس وطنى للذكاء الاصطناعى يضم الجهات المعنية بهذه التكنولوجيا، مع وضع استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعى.
وفي ختام كلمته، دعا وزير الإتصالات الطلاب إلى الإستمرارية في التعلم و إكتساب المزيد من المعرفة لكي يستطيعوا مواكبة التطورات التكنولوجية المتلاحقة.
هذا ومن جانبه، فقد أعرب الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة عن فخره وسعادته بالإنجاز الذي حققه الطلاب، والذي جاء تطبيقاً لما درسوه من مواد علمية روعي فى اختيارها تطويع التكنولوجيا الحديثة لمجابهة التحديات التي تواجه المجتمع وتتواكب مع أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وفى السياق ذاته، أوضحت الدكتورة ماجي مشالي الأستاذ المساعد بكلية هندسة و تكنولوجيا المعلومات والمشرف على الفرق الطلابية بالتعاون مع الدكتورة ميرفت أبو الخير نائب عميد كلية هندسة وتكنولوجيا الإعلام وبدر طارق المعيد بكلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات، أن المبادرة شهدت مشاركة 300 طالب من الجامعة الألمانية من إجمالى 500 طالب من طلاب الجامعات المشاركة، مما يعكس حرص طلاب الجامعة الألمانية على اغتنام الفرص التدريبية و التنافسية لتوظيف ما تم دراسته في تقديم حلول ابتكارية تساهم في تحسين مستوى الخدمات ومواجهة التحديات المجتمعية. IMG-20230820-WA0059 IMG-20230820-WA0058
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطورات الجامعة الالمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة استهلاك المياه وتکنولوجیا المعلومات الألمانیة بالقاهرة الجامعة الألمانیة الذکاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: ترامب يسعى لترحيل طلاب داعمين لفلسطين بسبب آرائهم فقط
أكدت مجلة "إيكونوميست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشنّ حملة لترحيل طلاب جامعيين أجانب لمجرد مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين داخل الجامعات الأمريكية، موضحة أن هذه الإجراءات تتجاوز مجرد ضبط الهجرة، وتمثل تهديدا لحرية التعبير.
وأشارت المجلة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو صرح في وقت سابق، قائلا "في كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين، أسحب تأشيرته"، مضيفا أن وزارته ألغت ما لا يقل عن 300 تأشيرة، في وقت توسعت فيه الحملة لتشمل جامعات النخبة على الساحل الشرقي وسلوكيات تتعدى التعبير والاحتجاج، حيث سُحبت تأشيرات أكثر من 100 طالب في كاليفورنيا وحدها، ويبدو أن بعضهم لمخالفات بسيطة كغرامة سرعة.
ورأت المجلة أن الحملة تدمج بين وعدين انتخابيين لترامب، تنفيذ عمليات ترحيل جماعي، وطرد الطلاب المحتجين على غزو إسرائيل لغزة بعد 7 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، لافتة إلى أن الترحيل لم يعد وسيلة لضبط الهجرة فقط، بل أداة لمعاقبة من تختلف آراؤهم مع الحكومة الفيدرالية.
وكشفت المجلة أن وزارة الخارجية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد حسابات الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن دلائل على مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، مشيرة إلى أن "منظمة بيتار" الناشطة تغذي الحكومة بأسماء الطلاب، رغم أن مدى اعتماد الهجرة على هذه المعلومات غير مؤكد.
وقالت فانتا أو، من جمعية NAFSA المختصة بالتبادل الطلابي، إن "الطلاب الدوليون هم الأكثر تعقبًا من بين جميع غير المهاجرين"، موضحة أن نظام SEVIS الذي أُنشئ بعد هجمات 11 سبتمبر يُستخدم لتعقب الطلاب، حيث يفاجأ مسؤولو الجامعات أحيانا بإلغاء تأشيرات دون إنذار، ما يجعل الطلاب عرضة للترحيل.
وسلطت المجلة الضوء على قضية محمود خليل، طالب الدراسات العليا الفلسطيني في جامعة كولومبيا، الذي اعتُقل في 8 آذار /مارس الماضي وتم إبعاده عن زوجته الحامل، بينما أُبلغ أن تأشيرته أُلغيت، رغم امتلاكه "بطاقة خضراء" تمنحه إقامة دائمة. وأشارت إلى أن خليل لا يزال محتجزا في لويزيانا، وتخضع قضيته للمراجعة القضائية في نيوجيرسي.
واتهم ترامب خليل على منصة "Truth Social" بأنه "طالب أجنبي متطرف مؤيد لحماس"، زاعما أن الطلاب المتظاهرين "متعاطفون مع الإرهابيين". في المقابل، قالت محاميته إيشا بهانداري: "لم نشهد تهديدا لحرية التعبير مثل هذا منذ فترة الخوف الأحمر".
وبيّنت المجلة أن إدارة ترامب تستند إلى قانون الهجرة لعام 1952، الذي يمنح وزير الخارجية صلاحية إعلان "عدم قبول" أي أجنبي إذا كان لوجوده "عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية". وأكدت أن الحكومة تعتقد أن المحاكم لا يمكنها مطالبتها بإثبات محدد، وهو ما اعتبره المحامي ديفيد كول "تفويضا مفتوحا للإدارة".
وأوضحت المجلة أن هذا النص القانوني استُخدم نادراً، حيث وثّق 150 باحثا قانونيا استخدامه في 15 حالة ترحيل فقط منذ 1990، أدت إلى أربع عمليات ترحيل. كما نبهت إلى أن القانون عُدّل عام 1990 لحظر الترحيل على أساس المعتقد، ما لم يبرر وزير الخارجية ذلك للكونغرس، وهو أمر لم يتضح بعد ما إذا فعله روبيو، رغم تأكيده أن وجود خليل يقوّض سياسة أمريكا في "مكافحة معاداة السامية".
وأضافت أن التعديل الأول من الدستور الأمريكي لا يفرق بين المواطنين وغيرهم، لكن المحكمة العليا غالبا ما تحيل صلاحيات الهجرة للسلطة التنفيذية، مستذكرة تأييدها في عهد ترامب لحظر السفر على مواطني دول ذات أغلبية مسلمة.
ورجحت المجلة أن يُثار الجدل القضائي حول "غموض" البند القانوني المستخدم، ونقلت عن ماريان ترامب باري، شقيقة الرئيس الراحلة وقاضية سابقة، قولها عام 1996 إن البند غامض للغاية ويجب إبطاله، رغم أن حكمها أُلغي لأسباب إجرائية.
وختمت المجلة بأن الحملة مستمرة، ونقلت عن فانتا أو قولها: "أتوقع أن يرى الطلاب أن الدراسة في أمريكا لا تستحق كل هذا العناء".