الجناح الانفصالي بقيادة التعايشي في عجلة من أمره لإعلان حكومة تقسيم السودان
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تهديد الجنجويد بدخول الفاشر ليس مزحة، على الجميع اخذ الأمر بجدية اكبر . الجناح السياسي يضعط على الجناح العسكري لاسقاط الفاشر في أقرب فرصة لإعلان الحكومة ، حكومة دولة دارفور . ربما يكون اعتراض الجناح المعتدل في تقدم والذي يرفض بجدية هذه الخطوة ، ربما كان عائقا في تأخير إعلان الحكومة …
الجناح الانفصالي بقيادة التعايشي في عجلة من أمره لإعلان الحكومة ، حكومة تقسيم السودان .
الأمر في غاية الجدية و ليس مزاح، التعايشي ومن معه يحاولون ان يعبدوا الطريق الوعر للامارات و آل دقلوا
Salim Alamin
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
???? معركة السودان
بات في حكم المؤكد بأن معركة الفاشر التي أقترب ميعادها وفقاً لمجريات الأحداث، لها لونية خاصة، وهي لا تقل أهمية عن معركة تحرير رمز السيادة (القصر الجمهوري). الفاشر عند المشتركة مسألة وجودية،
وعند آل دقسو آخر رئة تنفس، وعند الأمارات عصاة موسى تهش بها على غنمها (جنجاتقزم)، ولها فيها مآرب أخرى، على أقل الفروض قفل الملاحقة القانونية، وعند الجيش واجب وطني ببسط الأمن في ربوع الدولة عامة. وما جاء بعاليه نجزم بأن الاستعدادات المادية لخوض تلك المعركة من طرف المرتزقة قد بلغت مراحل متقدمة.
كل إمكانيات الأمارات تحت إمرتهم (سلاح وأقمار صناعية)، والدليل ما ظهر من نوعية السلاح المستخدم في هجومهم رقم (٢٠٣) على الفاشر مؤخراً، وإنتقاء الأهداف بدقة عالية. صحيح ثقتنا في الله ومن ثم في الجيش كبيرة، ولكن التهاون في مقدرات العدو القتالية كما يظن الكثيرون بعد هروبهم من العاصمة لأمرٍ في غاية الخطورة. ولنكن واقعيين بأن شوكة العدو لم تنكسر بالتمام بعد، ومازال في جعبته الكثير والمثير.
وبلغة الرياضيين نؤكد بأن المرتزقة مقبلون على المعركة بفرصة واحدة فقط (النصر). وهي لا تترك خلفها عتاد أو مرتزق، سوف تدفع بالكل في أتون المعركة. وخلاصة الأمر رسالتنا للشعب السوداني بأن معركة الفاشر تعتبر معركة السودان كله، عليه ليشارك كل مواطن بالسلاح الذي يجيده، حتى نحقق النصر العسكري على هؤلاء الأوباش، لننطلق بعدها لمعركة بناء ما دمرته الحرب.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٤/١٤