انتحل صفة موظف.. اعترافات المتهم بالنصب على المواطنين فى مدينة نصر
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في خطوة حاسمة من قبل أجهزة وزارة الداخلية، تمكن رجال الأمن في القاهرة من الإيقاع بأحد المتهمين الذين مارسوا الاحتيال على المواطنين بأسلوب انتحال الصفة، في ظل تكثيف الجهود لكشف ملابسات البلاغات المتوالية التي وصلت إلى قسم شرطة مدينة نصر ثالث.
تلقى رجال الشرطة بلاغاً من سائق يقيم ضمن دائرة القسم، أفاد فيه بأنه تعرض لعملية نصب قام بها شخص انتحل صفة موظف في إحدى شركات الكهرباء، حيث أوهمه بقدرته على إنهاء إجراءات خاصة مقابل مبلغ مالي.
وبعد تكثيف التحريات وجمع المعلومات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الجاني، وهو عاطل عن العمل، وله سجل جنائي، ويقيم في نفس الدائرة.
وبعد استصدار إذن من النيابة، تم ضبط المتهم بحوزته طبنجة صوت وعدد من الطلقات النارية، وعند مواجهته بالتهم، اعترف الجاني بارتكاب الواقعة، بل وأقر بتنفيذ عدة عمليات نصب مشابهة بأسلوب انتحال الصفة ذاته.
وقد أسفرت عملية الضبط عن استرداد المبالغ المالية التي تم الاستيلاء عليها من الضحايا، وتواصل الأجهزة الأمنية إجراءات التحقيق مع المتهم تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
هذه العملية تبرز حرص وزارة الداخلية على حماية حقوق المواطنين، والقضاء على أساليب الاحتيال التي يستغل فيها البعض انتحال صفات وهمية للإيقاع بالآخرين.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نصب احتيال الداخلية حوادث اخبار الداخلية
إقرأ أيضاً:
رصاصة على خلفية بوست.. اعترافات المتهم باستهداف جاره في دمياط
في لحظة غضبٍ خادع، وبدافع ظنٍ آثم، أطلق مواطن رصاصة من بندقيته، أصابت ظهرَ شابٍ في مدينة رأس البر، لا لشيء سوى أنه اعتقد بأنه التقط له صورة في واقعة قديمة، نشرها لاحقًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فضحت فعلته وسجّلت عليه لحظة طيشٍ أخرى بسلاح أبيض.
الواقعة بدأت بإخطار تلقته أجهزة الأمن في دمياط، عن مشاجرة تطايرت فيها الأعيرة النارية وأربكت سكون المدينة الساحلية.
وبالانتقال إلى مسرح الأحداث، تبيّن أن مشادة نشبت بين عاطلين، أحدهما فرّ هاربًا، بينما استقر الآخر أرضًا بعد أن اخترقت شظية رصاص ظهره.
التحريات كشفت تفاصيل المشهد الملتبس: خلافات قديمة، وسوء ظنون متراكمة، وشكوك رقمية زرعها الإنترنت.
أقرّ المجني عليه بأنه فوجئ بالمتهم يترجل من سيارته، يحمل بندقية آلية وكأنها كلمة فاصلة، ويُطلق النار وكأنها ردٌّ على منشورٍ لا يحمل توقيعًا.
رجال الشرطة لم يتأخروا، تم تتبّع المتهم، وضبطه بعد ساعات قليلة، وبحوزته السلاح المستخدم وذخيرته، إلى جانب السيارة التي كانت شاهدًا صامتًا على جنون اللحظة.
وبمواجهته، اعترف بكل شيء، بأن رصاصته لم تكن سوى رد فعلٍ طائش لشكٍ لم يتأكد منه، وسوء تقدير لم يسأل عنه قبل أن يطلق النار.
مشاركة