أدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليمين وهو رافع يده اليمنى، ولكن من دون أن يضع اليسرى على الكتاب المقدس الذي كانت تحمله زوجته ميلانيا وهي بجانبه.

ويقول أكاديميون إن هذا الإغفال الواضح ليس له تأثير عملي، ولكنه أثار الفضول على الإنترنت.

وعلى الرغم من فخامة مراسم التنصيب وقوة الخطاب، فإن أكثر ما بحث عنه الأميركيون على غوغل فيما يتعلق بترامب بعد ظهر اليوم كان عدم وضع يده على الكتاب المقدس الذي يحتوي على النصوص المقدسة للمسيحيين واليهود.

وقال جيريمي سيري أستاذ التاريخ بجامعة تكساس في أوستن والباحث في شؤون الرئاسة إن "ما يقسم عليه أي رئيس جديد سواء كان كتابا مقدسا أو وثيقة تاريخية أو لا شيء على الإطلاق ليس له صلة بتوليه السلطة".

وأضاف: "لا يوجد شيء في الدستور يقول إن الرئيس يجب أن يربط هذا بالله بأي شكل من الأشكال.. القسم للدستور".

وأردف قائلا: "لا أعتقد أن هذا له أي تأثير على أدائه القسم"، مشيرا إلى أن الدستور يسمح للرئيس إما بالقسم أو الشهادة، وإن الآباء المؤسسين للولايات المتحدة "تركوا الأمر مفتوحا لربما يكون الشخص (الرئيس) ملحدا".

ولم يرد متحدثون باسم ترامب على طلب التعليق.

وتنص المادة الثانية من الدستور الأميركي على أن الرئيس المقبل "يجب أن يؤدي القسم أو يتلو التأكيد التالي: أقسم رسميا (أو أؤكد) أنني سأنفذ مخلصا مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأحافظ على دستورها وأحميه وأدافع عنه بأفضل ما في وسعي".

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط يوجّه رسالة للرئيس الأمريكي المجرم ترامب

الثورة نت/..

وجَّه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، رسالة للمجرم دونالد ترامب، مفادها أن القرارات الخرقاء التي أعلنها لا شرعية لها مطلقاً بل جاءت كمحاولة يائسة لحماية العدو الصهيوني ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره.

وقال الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة يوم الصمود الوطني، “نؤكد أن القرارات الخرقاء بحق شريحة واسعة من الشعب اليمني التي أعلنتها إدارة المجرم ترامب لا شرعية لها مطلقاً والتي جاءت كمحاولة يائسة لحماية العدو الصهيوني ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره الذي لم يشهد له العالم مثيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وأكد أن الجمهورية اليمنية تعتبر هذه القرارات تجاوزا لكافة المواثيق الدولية وتحدياً واستهتارا فاضحاً بها.. مضيفًا “جاءت تلك القرارات متزامنة مع أخرى اتخذتها الإدارة الأمريكية الحمقاء من عقوبات على محكمة الجنايات الدولية بسبب الخطوات التي اتخذتها إزاء الجرائم الصهيونية البشعة بحق أهلنا في غزة، لتوضح مستوى الغطرسة التي وصلت إليها الإدارة الأمريكية الحمقاء باتخاذ مثل تلك القرارات”.

وتابع “ليس هناك ما يُقال إزاء تلك الرعونة إلا أنه يتوجب على المجتمع الدولي إعلان الموقف الصارم والموحد تجاه الطيش والرعونة الأمريكية، والامتناع عن تنفيذها والوقوف بوجهها، وعدم دعم الإرهاب الصهيوني الإجرامي الذي يمثل في مجمله تهديداً للسلم والأمن الدوليين وتجاوزاً للمواثيق الناظمة لهذا العالم”.

وأشار فخامة الرئيس إلى أن تلك القرارات ليست ملزمة لأحد بل يفترض التصدي لها وإدانتها، كون العالم بات اليوم يعلم أكثر من أي وقت مضى، أن أمريكا لا تهتم بمصالح أحد ولديها الاستعداد لاستهداف مصالح الآخرين دون أي قيود أو اعتبارات.

وأردف قائلًا “أما موقفنا في الجمهورية اليمنية، فهو واضح وثابت في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولن يتغير حتى وقف العدوان ورفع الحصار مهما كانت التبعات والنتائج، ولدينا من الخيارات ما يدفع عن بلدنا تجاوز أي متغطرس والتي سنعلن عنها عند اللزوم”.

وجدد الرئيس المشاط التأكيد على أن هناك تنسيقات جارية مع جميع الأطراف التي ستتأثر بتداعيات تلك القرارات الرعناء.. وقال “لقد قمنا من جانبنا بالترتيب مع كثير من الجهات المعتمدة على الصادرات الأمريكية بما لا يسمح للأمريكي بجر أحد معه، لأنه سيكون المتضرر على نحو يحرمه من تحقيق شعاره “أمريكا أولاً”، فهي ستكون الأولى في الإجرام ومساندة الإرهاب الصهيوني”.

وخاطب المجرم ترامب الكافر بالقول “إن قرارك المتمثل في الاعتداء على بلدنا لإثنائنا عن مساندة غزة لن ينجح، ولن يتوقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها، بل أقول لك: إن فترتك الرئاسية بكلها لن تكفيك لإثنائنا بل أقول أكثر من ذلك أن فترة عمرك المتبقية غير كافية خاصة وقد بلغت من الكبر عتيا، فحربك ليست جديدة علينا فنحن في مواجهتها منذ عقود، ولو أنها بعناوين مختلفة، إلا أننا جاهزون للمواجهة عبر الأجيال”.

كما خاطب فخامة الرئيس المجرم ترامب قائلًا “إن الذي أشار عليك باليمن كميدان لفتل عضلاتك واستعراض تكبرك أخطأك الصواب وأدخلك في مأزق إن لم تشعر بذلك مبكراً، فاليمن ليس ميدان فرد العضلات وعليك أن تطلب من مستشاريك عمل نبذة عن تاريخ اليمن لتعرف أن اليمن عبر التاريخ ميدان الركلات الأخيرة للإمبراطوريات المستكبرة والمتكبرة والمتجبرة التي حكمت العالم قبلك، وأن اضمحلالها وبداية انحسارها بدأ يوم فكرت نفس تفكيرك، فاتعظ ووفر على نفسك محاولة الظهور بالشكل المخيف للعالم، فنحن شعب الإيمان والحكمة شب عن الطوق وأصبح محصناً من كل أكاذيبكم وتهويلكم”.

واختتم رئيس المجلس السياسي الأعلى كلمته بالقول “وإلى المبتلين بمرض المسارعة أقول لكم: رويداً رويداً رويداً، فعاقبة المسارعة الندم وفق نصوص القرآن الكريم، وتحية إعزاز وإجلال لشعبنا العظيم بكل مستوياته ولقواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها ولأمننا الأبطال ولجميع المؤسسات، كما هي موصولة لسيدي وقائدي عبدالملك بدرالدين الحوثي سند المستضعفين وسليل الآل الأكرمين الذي نقول له نحن طوع أمرك وقراراتك ستنفذ ولن تستطيع أي قوة في هذه الدنيا منعنا من ذلك إن شاء الله”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس بنجلاديش بذكرى الاستقلال
  • الرئيس المشاط يوجّه رسالة للرئيس الأمريكي المجرم ترامب
  • إزالة لوحة ترامب من مبنى حكومي.. لماذا أثارت استياءه؟
  • فضيحة "أتلانتيك".. لماذا ورد اسم مصر في "المحادثة السرية"؟
  • لماذا أثار وزير التجارة الأميركي غضب الكويتيين؟ ومغردون يردون
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي
  • بعد مفاوضات الرياض.. وفد أوكرانيا: لقاء متوقع مع الأميركيين أوكرانيا
  • لماذا لا يستحق ترامب جائزة نوبل للسلام؟!
  • رئيس الوفد الأوكراني: المباحثات مع الأميركيين في السعودية مثمرة
  • الحكم فى الطعن ضد إعلان لجنة الأحزاب خلو منصب رئيس الدستور.. غدًا