*إصرار المليشيا المجرمة على قصف محطات الكهرباء في عدد من الولايات يمثل جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية جديدة، تعرض بها مليشيات آل دقلو المجرمة حياة ملايين المدنيين العُزّل لخطر الموت جوعاً وعطشاً، فالكهرباء قرين الحياة عند البشر حالياً، وغيابها يعني خروج محطات المياه عن نطاق الخدمة وتعريض ملايين المواطنين لخطر الموت عطشاً، ويعني حرمان ملايين المواطنين من الخدمات الصحية والعلاج وتوقف العمليات الجراحية وفساد الأدوية التي تحتاج إلى تدابير معينة للحفاظ على فعاليتها (مثل الأنسولين الذي يستخدم في علاج مرضى السكر)، ويعني حرمان ملايين المواطنين من خدمات الإنترنت والاتصالات ومنعهم من استخدام التطبيقات البنكية في شراء احتياجاتهم اليومية، وهي جريمة حرب وإبادة جماعية شنيعة ترتكبها المليشيا مع سبق الإصرار والترصد كل يوم، وتخالف بها نصوص القانون الدولي الإنساني وكل القوانين الوطنية والدولية، وتنتهك بها قواعد الاشتباك التي تنص على ضرورة التمييز في كل الأوقات بين الأهداف العسكرية والمدنية، وتحرِّم استهداف الأعيان المدنية، وبين المقاتلين والمدنيين.
د. مزمل أبو القاسم إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقاً حتى الموت على متعاون مع المليشيا المتمردة
أصدرت محكمة شندي حكمًا في مواجهة المتهم (ص. ع. ص) بعد إدانته في الدعوى الجنائية رقم (غ إ /2732 /2025) لمخالفته نص المواد 26/ 51(أ) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م (تعديل 2020م)، وذلك على النحو التالي:1. الحكم بالإعدام شنقًا حتى الموت تعزيرًا، لمخالفته أحكام المواد المذكورة.2. رفع الأوراق إلى المحكمة العليا للتأييد.وجاءت الإدانة على خلفية تعاون المتهم مع القوات المتمردة في إثارة الحرب ضد الدولة. وقد تولى الدفاع عنه ممثل العون القانوني، بينما مثل الاتهام أمام المحكمة وكيل النيابة إبراهيم خالد بشير.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب