دراسة تكشف: عقاقير فقدان الوزن قد تعالج الإدمان والخرف لكنها تحمل مخاطر
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في اكتشاف قد يغير طريقة تعاملنا مع بعض الأمراض المعقدة، توصلت دراسة حديثة إلى أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة قد تكون فعّالة في معالجة أمراض متنوعة مثل الإدمان والخرف واضطرابات التخثر. وتفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة لفهم تأثيرات هذه الأدوية، لكنها تأتي محاطة بتحذيرات مهمة.
واستند التحليل إلى بيانات أكثر من مليوني مريض في الولايات المتحدة، منهم حوالي 216 ألف مريض كانوا يستخدمون عقاقير مثل "ويغوفي" و"أوزيمبيك".
وأشار الدكتور زياد العلي، مدير مركز علم الأوبئة السريرية في مستشفى المحاربين القدامى الأمريكيين، إلى أن هذه الأدوية قد تفعل أكثر بكثير من مجرد مساعدة المرضى على فقدان الوزن. وقال: "نميل إلى التفكير في الأدوية على أنها مخصصة لغرض واحد، ولكنها قد تحمل تأثيرات شاملة تُغير حياة المرضى".
وتعمل هذه العقاقير من خلال تقليل السمنة، التي تعتبر عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض، إلى جانب تأثيرها على إشارات المكافأة في الدماغ، مما يساهم في التحكم في الاندفاع وتحسين تدفق الدم. ومع ذلك، فإن الجانب الآخر من الصورة لا يخلو من التحديات، حيث تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي والتهاب المفاصل وحصى الكلى.
كما أكد الدكتور ستيفن أوراهيلي من جامعة كامبريدج أن بعض هذه المخاطر قد تكون مرتبطة بانخفاض السوائل لدى المرضى نتيجة لتقليل الشهية. ومع ذلك، أشار إلى أن الدراسة تقدم تطمينات بشأن سلامة هذه الأدوية، مع التشديد على ضرورة مراقبة استخدامها بعناية.
Relatedدراسة تؤكد أن البدانة عامل خطر كبير للبالغين الشباب المصابين بكوفيد-19دراسة: واحد من كل ستة فرنسيين بالغين مصاب بالبدانةدراسة: ارتفاع مطرد في معدلات البدانة لدى الفئة الشابة في فرنساوفي سياق متصل، أثارت الدراسة تساؤلات حول فهمنا للسمنة كمرض. ففي حين ركزت التوصيات السابقة على مؤشر كتلة الجسم (BMI)، دعت لجنة خبراء مؤخرًا إلى التفكير في كيفية توزيع الوزن وتأثيره على وظائف الأعضاء، وهو ما قد يُحدث ثورة في تقييم فعالية أدوية إنقاص الوزن.
لكن المخاطر لا تتوقف عند حدود الآثار الجانبية الطبية. فقد أشار الخبراء إلى تزايد انتشار النسخ المزيفة من هذه الأدوية عبر الإنترنت، مما أدى إلى حالات وفاة وإصابات خطيرة. وحذروا من خطورة الحصول على هذه الأدوية من مصادر غير موثوقة.
وعلى الرغم من القيود المرتبطة بالدراسة، مثل طبيعة البيانات المستخدمة وتركيبتها السكانية، يظل هذا البحث خطوة مهمة نحو تغيير النظرة الطبية للسمنة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال خبراء: مؤشر كتلة الجسم ليس دائما الأساس ولا المعيار في تشخيص مشكلة السمنة إيطاليا تعلن الحرب على السمنة.. 4.2 مليون يورو لتوفير العلاج الفوري أبحاث طبيةسمنة مفرطةنوفو نورديسكرعاية صحيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس جو بايدن قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس جو بايدن قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أبحاث طبية سمنة مفرطة نوفو نورديسك رعاية صحية دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس جو بايدن قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حروب وقف إطلاق النار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 تنصيب الذكاء الاصطناعي هذه الأدویة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
عمل نادر لبانكسي يعرض في مزاد سوذبيز بلندن.. والسعر المتوقع يصل إلى 6 ملايين يورو
تستعد دار سوذبيز في لندن لعرض عمل فني نادر لبانكسي، وهو رسم يدوي يقدر سعره بحوالي 5 ملايين جنيه إسترليني (6 ملايين يورو)، في مزاد مرتقب، على أن يُخصص جزء من عائداته لدعم ضحايا حرائق الغابات في لوس أنجلوس.
ينتمي هذا العمل الفني إلى مجموعة مارك هوپوس، عازف الجيتار في فرقة Blink-182 الشهيرة بموسيقى البانك، والذي يعرف بشغفه العميق بأعمال الفنان الغامض بانكسي.
في حديثه عن هذا الاقتناء، قال هوپوس: "أشعر أن فن الشارع وموسيقى البانك ينبعان من الجوهر ذاته... كلاهما يعبر عن المهمشين والمنسيين الذين يصنعون واقعهم الخاص. فقط انطلق واصنع الفن. إنها الروح ذاتها، وأنا أعشق الفن، وخصوصا فن الشارع، منذ أن أدركت ذلك".
ويحمل العمل اسم Vettriano، وهو جزء من سلسلة Crude Oil (النفط الخام) التي أطلقها بانكسي عام 2005، حيث أعاد من خلالها تصور لوحات شهيرة بلمسة ساخرة.
ويستند هذا العمل تحديدا إلى لوحة The Singing Butler (الخادم المغني) للفنان الاسكتلندي جاك فيتريانو، والتي تظهر زوجين أنيقين يرقصان على الشاطئ بينما يحمل الخدم المظلات فوقهما.
غير أن نسخة بانكسي من اللوحة تحمل طابعا أكثر قتامة، إذ تظهر في الخلفية ناقلة نفط تغرق، بينما ينقل شخصان يرتديان بدلات واقية برميلا من النفايات السامة، في إشارة واضحة إلى القضايا البيئية وأثر التلوث.
وعن اقتنائه لهذا العمل، قال مارك هوپوس: "أحببنا هذه اللوحة منذ اللحظة الأولى التي رأيناها فيها"، موضحا أنه اشتراها مع زوجته، سكاى إيفرلي، عام 2011. وأضاف أن اللوحة، التي وصفها بأنها "عمل مميز لبانكسي لكن بأسلوب مختلف،" زينت منازل عائلته في كل من لندن ولوس أنجلوس على مدار الأعوام الماضية.
Relatedفيديو: بانكسي يختم أحدث جدارياته في لندن بالكركدن والأسماكشجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي "الحياة" من خلال رسم جداريبانكسي يكشف النقاب عن عمل فني جديد: قط متمدد على لوحة إعلانات في لندنوأشار هوپوس إلى أنه سيخصص جزءا من عائدات بيع اللوحة لدعم فنانين صاعدين، بينما سيذهب جزء آخر إلى مؤسسات خيرية، من بينها مؤسسة كاليفورنيا لمكافحة الحرائق، ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، ومركز سيدرز-سيناي لأبحاث أمراض الدم والأورام.
حاليا، تعرض Crude Oil (Vettriano) في صالة سوذبيز بنيويورك حتى الخميس 20 فبراير، قبل أن تنتقل إلى لندن، حيث ستعرض بين 26 فبراير و4 مارس.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سترة ب930 ألف يورو.. إنها مضادة للطعنات ومن تصميم "بانكسي" واشتهر بها مغني الراب "ستورمزي" رجلان متهمان بسرقة أعمال بانكسي الفنية من معرض في لندن هل يوجد فن منحطّ؟ النازية كانت ترى ذلك وفرنسا تفْرد له معرضا خاصا في متحف بيكاسو في باريس فن معاصرفن الشوارعبانكسيمزادلندن