بايدن يودع الرئاسة بعفو استباقي وترامب يبدأ ولايته الثانية بقرارات حاسمة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
مع نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن وبداية فترة حكم جديدة للرئيس دونالد ترامب، شهدت الولايات المتحدة يومًا سياسيًا استثنائيًا. قرارات عفو مثيرة للجدل من بايدن تجاه عائلته وحلفائه، مقابل قرارات تنفيذية حاسمة من ترامب تعكس ملامح حقبته الثانية.
قرارات بايدن في الساعات الأخيرة من ولايتهفي آخر يوم له بالبيت الأبيض، أصدر بايدن عفوًا استباقيًا يشمل أفرادًا من عائلته، بينهم أشقاؤه وزوجاتهم، لتحصينهم من أي ملاحقات قانونية محتملة.
بايدن أكد أن هذه القرارات تهدف إلى حماية الأشخاص الذين ساهموا في تحقيق استقرار الدولة خلال فترات صعبة.
خطوات ترامب الجريئة في اليوم الأول من ولايتهخلال مراسم التنصيب، وعد ترامب بأن ولايته الثانية ستركز على حماية الدستور وتعزيز الأمن القومي والاقتصاد. ومن بين أولى قراراته:
تعزيز أمن الحدود: توقيع أوامر تنفيذية لإعادة بناء الجدار الحدودي مع المكسيك وتشديد القيود على الهجرة غير الشرعية.إصلاحات اقتصادية:تقديم حوافز ضريبية جديدة للمستثمرين.توطين الصناعات في الولايات المتحدة.إلغاء قرارات بايدن: تعهد ترامب بإلغاء 80 قرارًا من إدارة بايدن.عفو عن معتقلي قضايا اقتحام الكابيتول: أكد ترامب أن هذه الخطوة تأتي لتصحيح ما وصفه بـ "الظلم".السياسات المستقبلية في عهد ترامبالتركيز على الأمن القومي من خلال مراقبة الحدود وتعزيز القدرات الدفاعية.تطبيق إصلاحات اقتصادية تستهدف تحقيق نمو سريع وتوفير وظائف جديدة.مواجهة التحديات الدولية بسياسة حازمة، مع التأكيد على حماية المصالح الأمريكية.الولايات المتحدة بين عهدينمع انتهاء حقبة بايدن وبداية حقبة ترامب الثانية، تدخل الولايات المتحدة مرحلة جديدة من التحديات والفرص السياسية. القرارات الأولى لكل رئيس تعكس رؤيتين متناقضتين لإدارة الدولة، مما يفتح الباب أمام مناقشات حادة حول مستقبل السياسات الداخلية والخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن يعفو عن عائلته أول قرارات ترامب الجدار الحدودي عفو اقتحام الكابيتول السياسة الأمريكية 2025 ترامب وبايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، نظراءهم الإسرائيليين بأن الولايات المتحدة تعتزم بدء انسحاب تدريجي لقواتها من سوريا خلال شهرين، وفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.
وعلى الرغم من المحاولات الإسرائيلية السابقة لمنع هذا القرار، فقد أوضحت واشنطن أن تلك الجهود لم تُفلح.
ومع ذلك تحاول القيادات الإسرائيلية الضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في القرار -على حد قول الصحيفة.
ولا يُعد هذا الانسحاب المرتقب مفاجئًا؛ فلطالما وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من المنطقة، تماشيًا مع عقيدته الانعزالية التي يتبناها، بتأثير جزئي من نائبه جي. دي. فانس.
وقد كرر ترامب مرارًا القول: "هذه ليست حربنا"، فيما كان البنتاجون يستعد لهذه الخطوة منذ فترة. والآن، تدخل واشنطن في المرحلة التنفيذية، مع مشاركة منتظمة للمستجدات مع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين.
وفي إطار المباحثات بين الجانبين، أعرب ممثلو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن قلقهم العميق إزاء التداعيات المحتملة للانسحاب. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن الانسحاب قد يكون جزئيًا فقط، هو ما تحاول إسرائيل منعه أيضًا خشية أن يشجّع تركيا، التي تسعى علنًا إلى توسيع نفوذها في المنطقة منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وتنتشر القوات الأميركية حاليًا في مواقع استراتيجية عدة بشرق وشمال سوريا، وتؤدي دورًا استقراريًا بالغ الأهمية. وتخشى إسرائيل من أن يؤدي رحيلها إلى إطلاق يد أنقرة لتعزيز مواقعها العسكرية في سوريا.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم استغلال التحولات الإقليمية لترسيخ مكانة بلاده كقوة إقليمية كبرى، مع جعل سوريا محورًا لهذا الطموح. وزعمت الصحيفة أن نبرة أردوغان العدائية زادت تجاه إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، مما ضاعف من قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وقد حذّرت إسرائيل كلًا من أنقرة وواشنطن من أن أي وجود دائم للقوات التركية في قواعد مثل تدمر وتي-4 سيمثّل تجاوزًا للخطوط الحمراء، ويقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية.
وخلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي في أذربيجان، ناقش مسؤولون إسرائيليون وأتراك هذه المسألة، حيث شددت إسرائيل على تحميلها الحكومة السورية الجديدة مسؤولية أي نشاط عسكري يتم على أراضيها، محذرة من أن الانتهاكات قد تؤدي إلى رد عسكري.
وأبدى الجانبان رغبة في التهدئة، وبدأت محادثات لتأسيس آلية تنسيق مشابهة لنموذج فكّ الاشتباك الذي طُبّق سابقًا بين إسرائيل وروسيا في سوريا.
ورغم ذلك، فإن انسحاب القوات الأميركية الوشيك، مصحوبًا بلهجة ترامب الودية تجاه أردوغان خلال لقائه الأخير مع نتنياهو، قد زاد من حدة التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. ولم يُطمئن عرض ترامب التوسط بين إسرائيل وتركيا المسؤولين في تل أبيب، خاصة في ظل مؤشرات متزايدة على تراجع الالتزام الأميركي بالمنطقة. وقد صرّح مصدر أمني إسرائيلي بأن الغارات الجوية الأخيرة على قاعدة تي-4 تأتي في إطار "سباق مع الزمن" قبل أن "تحزم أميركا حقائبها وترحل".