في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين، أثارت ميلانيا ترامب اهتمامًا واسعًا بإطلالتها التي بدت توجه رسالة غير مباشرة. 

ميلانيا ترامب

وعلى الرغم من وجودها في قاعة الكابيتول، اختارت السيدة الأولى ألا تخطف أنظار الحضور أو عدسات وسائل الإعلام، حيث كان فستانها الأسود ذو الرقبة العالية والقبعة الكبيرة التي ارتدتها تجعل وجهها في الظل، مما حال دون إمكانية التواصل البصري مع الحضور أو كاميرات وسائل الإعلام.

ه

إطلالة تثير الجدل والانتقادات

وانتقت ميلانيا، التي غابت لفترات طويلة عن الأضواء خلال ولاية ترامب الأولى، لهذا الحدث أن تظهر بإطلالة كئيبة، وهو ما أدى إلى استنكار على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووصف رواد مواقع التواصل إطلالة ميلانيا بالحزينة والخالية من الحيوية، وهو ما تناقض بشكل لافت مع إطلالة السيدة الأولى السابقة، جيل بايدن، التي اختارت فستانًا أرجوانيًا ناعمًا، مفعمًا بالحيوية، يلائم المناسبة.

إلهام من الأناقة البريطانية

ولاحظ العديد من المراقبين أن قبعة ميلانيا كانت مستوحاة من إطلالات الأميرة ديانا في طفولتها، حيث كانت قد ارتدت قبعة مشابهة خلال زيارة لنيوزيلندا في عام 1983، ولكن بينما أضافت الأميرة ديانا لمستها الخاصة بابتسامة عريضة، جاءت إطلالة ميلانيا أكثر غموضًا، مما أعطاها نغمة مغايرة تماما في هذا اليوم المهم.

إيفانكا ترامب: إطلالة مثالية تؤكد العودة إلى الساحة السياسية

على النقيض من ميلانيا، كانت إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس، قد لفتت الأنظار بإطلالتها المثالية في بدلة تنورة خضراء غامقة، والتي تأثرت بتصاميم الأيقونات النسائية الكلاسيكية مثل نانسي ريجان. 

اختيارات ملابس تعكس رسالة سياسية؟

كان لافتًا أيضًا أن إطلالات النساء الأخريات في الحدث، مثل أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس، التي ارتدت ثوبًا ورديًا فاتحًا، حملت إشارة واضحة لأنوثة بارزة تأكيدًا على الدور الذي يلعبنه في الإدارة الجديدة. في المقابل، اختارت ميلانيا إطلالة أقل حيوية، مما أعطى انطباعًا بأنها اختارت الظهور كـ "ضابطة حماية" لزوجها بدلاً من تمثيل الصورة التقليدية للسيدة الأولى.

توجهات الأزياء في الإدارة الجديدة

بينما كانت الشخصيات البارزة مثل إيلون ماسك ومارك زوكربيرج يظهرون في ملابس رسمية كلاسيكية، بدت إطلالات أفراد عائلة ترامب متماسكة مع رؤية أكثر ذكورية، إذ كانت البدل ذات الأكتاف العريضة والربطات الكبيرة سائدة بينهم، وهو ما يعكس استمرار تمسك ترامب وأفراد عائلته بتقديم أنفسهم كرموز للنمط السياسي التقليدي، لكن مع مسحة من الانفصال عن التوقعات التقليدية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميلانيا ميلانيا ترامب دونالد ترامب الكابيتول الرئيس الأمريكى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفل تنصيب الرئيس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

إطلالات تاريخية لعيد البشارة المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُحتفل بعيد البشارة في 25 مارس، وهو ذكرى البشارة بميلاد يسوع المسيح للعذراء مريم. بحسب التقليد، يُعتبر ميلاد يوحنا المعمدان في 24 يونيو، ما يضع عيد البشارة قبل ثلاثة أشهر من هذا التاريخ. وتدعم نصوص الكتاب المقدس هذا التوقيت، حيث يُذكر في إنجيل لوقا أن الملاك قال للعذراء مريم عن حمل أليصابات “وهذا الشهر هو السادس لتلك التي تدعى عاقرًا” (لوقا 1: 36). وهذا يشير إلى أن البشارة كانت في الشهر السادس من الحمل الذي بدأ في سبتمبر.


 قد تكون هناك أيضاً أسباب تاريخية ودينية تساهم في اختيار 25 مارس ليكون موعدًا لهذا العيد. يعتقد البعض أن هذا التاريخ كان مرتبطًا بأحداث دينية هامة، مثل خلق العالم وفقًا لبعض المعتقدات القديمة أو طرد آدم وحواء من الجنة في 25 مارس، بالإضافة إلى فكرة أن القيامة العامة ستحدث في هذا اليوم. ويشير العديد من الآباء القديسين، مثل القديس إيريناؤس، إلى هذا التزامن بين السقوط والخلاص في تراث الكنيسة.

فيما يتعلق بتاريخ الاحتفال، تشير المصادر القديمة إلى أن الكنيسة بدأت الاحتفال بعيد البشارة في هذا اليوم في القرون الأولى. وتدعم التقويمات الكنسية القديمة، سواء في الشرق أو الغرب، هذه الممارسة. وقد ذكر القديس أوغسطينوس في مؤلفاته أن المسيح حُبل به في 25 مارس، وهو تاريخ راسخ في تقاليد الكنيسة، كما أكد ذلك العديد من الآباء مثل القديس غريغوريوس الكبير.

تفرّد إنجيل لوقا بتقديم تفاصيل دقيقة عن سر البشارة، فيما تطرق العديد من الآباء مثل القديس أفرام السرياني والقديس غريغوريوس العجائبي إلى هذا الحدث في كتاباتهم. ومنذ القرن الخامس، أصبح عيد البشارة جزءًا من التقليد الكنسي، حيث أشار مجمع اللاذقية (343-381م) إلى أهمية إقامة قداس كامل في هذا اليوم، حتى إذا وقع في زمن الصوم الكبير.

تاريخياً، يُقال إن اختيار 25 مارس كموعد للاحتفال يعود إلى القرن السابع، وقد تم تأكيده في مجمع توليدو (656م) ومجمع تروللو (692م). وعندما يتزامن عيد البشارة مع أيام الجمعة أو السبت في الأسبوع العظيم، يتم نقله إلى يوم أحد الفصح لتجنب التشويش بين الترانيم المفرحة والمحتسبة.

ختامًا، يشكل عيد البشارة تاريخًا غنيًا في الكنيسة، معززًا بتقاليد قديمة ورسائل دينية تحمل معاني عميقة حول الخلاص، والتقابل بين السقوط والخلاص، والاتصال بين الإنسان والله عبر الطاعة والتوبة.

مقالات مشابهة

  • ما قاله ترامب لسفيرة السعودية الأميرة ريما بحفل إفطار البيت الأبيض يشعل تفاعلا
  • جملة قالها ترامب بحفل إفطار رمضان بالبيت الأبيض تثير تفاعلا
  • ترامب يضع مطبات جديدة في طريق صناعة السيارات العالمية.. نخبرك القصة كاملة
  • إطلالات تاريخية لعيد البشارة المجيد
  • من غلاف “فوغ” لصندوق في المنزل.. صفقة غامضة ترمي بفستان زفاف ميلانيا الغالي في موقع تسوق رخيص!
  • «ترامب» يشنّ هجوماً على «وسائل الإعلام» ويتخذّ قرارات جديدة مثيرة للجدل!
  • من ليس معي فهو ضدي.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن وسائل إعلام أمريكية
  • العاصمة التي كانت وسرديات الاستحقاق- تفكيك أسطورة الترف والامتياز
  • مبعوث ترامب للمهام الخاصة: الأسلحة النووية التي تخلت عنها كييف كانت ملكا لروسيا
  • نيويورك تايمز: لو كانت لدى هيغسيث ذرة شرف لاستقال من منصبه