“الأرض خارج المسار”.. تسارع الاحتباس الحراري يثير القلق!
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
#سواليف
حذر مكتب #الأرصاد_الجوية_البريطاني من أن #ظاهرة_الاحتباس_الحراري العالمي تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة.
وكشف أن الأرض أصبحت “خارج المسار” للحد من #الاحترار_العالمي إلى نطاق 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في اتفاقية باريس.
وأوضح الخبراء أن عام 2024 شهد أسرع ارتفاع سنوي في تركيزات ثاني أكسيد الكربون (CO2) منذ بدء التسجيل في عام 1958، وفقا للقياسات التي أجريت في ماونا لوا، هاواي.
كما أظهرت بيانات الأقمار الصناعية “ارتفاعا كبيرا جدا” في ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم، وذلك بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، والتي ترتبط جزئيا بظاهرة النينيو (حدث مناخي طبيعي يحدث في المحيط الهادئ ويؤدي إلى تغييرات كبيرة في الأنماط المناخية حول العالم) وبعوامل أخرى، بما في ذلك تغير المناخ.
وأوضح البروفيسور ريتشارد بيتس، الذي قاد تحصيل التوقعات، أن “عام 2024 هو الأكثر دفئا على الإطلاق”، مع ارتفاع متوسط درجات الحرارة السنوية لأول مرة بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. ورغم أن هذا لا يعني فشلا في تحقيق هدف اتفاقية باريس، إلا أن الاتجاه العام للاحتباس الحراري سيستمر، في ظل استمرار تراكم ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
وأضاف بيتس أنه رغم التوقعات بارتفاع أقل في ثاني أكسيد الكربون بين عامي 2024 و2025، بفضل تقوية جزئية لمصارف الكربون بسبب تحول ظاهرة النينيو إلى النينيا (تتميز بتبريد غير عادي لسطح مياه المحيط الهادئ الاستوائي)، فإن هذا الارتفاع سيكون سريعا جدا بحيث يصعب التحكم فيه للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
وأكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون تحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويا للوصول إلى هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية. لكن الخبراء شددوا على أن الإجراءات العاجلة على المستوى الدولي ضرورية لتحقيق هذا الهدف.
ورغم تأثيرات النينيو، يظل #تغير_المناخ الناجم عن الإنسان هو المحرك الأساسي لهذه الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة.
وقالت الدكتورة فريدريك أوتو، خبيرة سياسة المناخ من إمبريال كوليدج لندن: “يجب أن يكون هذا السجل بمثابة اختبار للواقع، حيث تواصل البلدان حرق كميات هائلة من النفط والغاز والفحم، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات كنا نسعى لتجنبها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ظاهرة الاحتباس الحراري الاحترار العالمي تغير المناخ ثانی أکسید الکربون درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بالأرض ترتفع بشكل قياسي
المناطق_متابعات
ارتفعت احتمالات اصطدام كويكب “قاتل المدينة” بالأرض في عام 2032 بشكل قياسي بحسب أحدث البيانات الصادرة عن وكالة ناسا.
إحصائيات ناسا الجديدة
أخبار قد تهمك «ناسا»: «بينو» يقترب من الأرض.. لكن لا خطر 9 فبراير 2025 - 11:23 صباحًا ناسا تخصص 3 مليون دولار لمن يحل معضلة “القمامة على القمر” 24 نوفمبر 2024 - 8:59 صباحًاوتشير إحصائيات ناسا الجديدة إلى أن احتمالات اصطدام كويكب بالأرض في عام 2032 أصبحت الآن 1 من 32، أو 3.1% فرصة للتصادم.
وفي السابع من فبراير، رفعت وكالة ناسا احتمالية اصطدام كويكب “قاتل المدينة” بالأرض من 1.2% إلى 2.3%، ثم ارتفعت الاحتمالية إلى 2.6%، ثم تم تحديثها مؤخرًا إلى 3.1%، وفقًا لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا .
حجم الكويكب
ويتابع العلماء بشكل مطرد الكويكب 2024 YR4 منذ اكتشافه لأول مرة في 27 ديسمبر، وتقدر وكالة ناسا أن حجم الكويكب يتراوح بين 130 و300 قدم.
وقالت الوكالة إن الكويكب قد يصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032. ووضعت الوكالة الكويكب 2024 YR4 على قائمة المخاطر بعد أن تجاوز احتمال اصطدام الكويكب 1% في 27 يناير، ما دفع الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات (IAWN) إلى إصدار إخطار رسمي.
ويشمل ممر المخاطر لعام 2024 – المنطقة من الأرض التي يمكن أن تتأثر – المحيط الهادئ الشرقي، والمحيط الأطلسي، والبحر العربي، وأفريقيا، وجنوب آسيا، وأجزاء من أمريكا الجنوبية.
أكثر مدن العالم اكتظاظًا بالسكان
وتضم تلك المنطقة بعضًا من أكثر مدن العالم اكتظاظًا بالسكان، بما في ذلك بوغوتا في كولومبيا، ومومباي وتشيناي في الهند، ولاغوس في نيجيريا.
وتصنف وكالة ناسا حاليًا 2024 YR4 عند 3 على مقياس تورينو، وهي أداة يستخدمها العلماء لفهم التهديد الذي قد تشكله الأجسام القريبة من الأرض، وتمنح الأجسام تصنيفًا بين 0 و10 على المقياس، حيث يعني 0 أن الجسم لا يشكل أي خطر ويعني 10 أنه من المؤكد تقريبًا أن الاصطدام سيكون له عواقب كارثية.
وقالت ناسا “من غير المعتاد أن يتم تصنيف كويكب على مقياس تورينو 3، لأن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا لكويكب أكبر من 20 مترًا (65 قدمًا) باحتمالية اصطدام تبلغ 1٪ أو أكثر، وهو أمر نادر جدًا بالنسبة لجسم بهذا الحجم”. “وصلت الأجسام الأصغر إلى احتمالات اصطدام أعلى، حتى تصل إلى 100٪ ، لكنها تُصنف دائمًا على أنها 0 على مقياس تورينو بسبب حجمها”.
وقال بروس بيتس، كبير العلماء في جمعية الكواكب، لوكالة فرانس برس إن الكويكب 2024 YR4 قد يكون “قاتلا للمدن” إذا ضرب الأرض: “إذا وضعته فوق باريس أو لندن أو نيويورك، فسوف يمحو المدينة بأكملها وبعض المناطق المحيطة بها”.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، التي تقدر احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض بنسبة 2.4%، في بيان: “كويكب بهذا الحجم يضرب الأرض في المتوسط كل بضعة آلاف من السنين، ويمكن أن يسبب أضرارا جسيمة لمنطقة محلية”.
ماذا سيحدث بعد ذلك
في الوقت الحالي، يتحرك 2024 YR4 بعيدًا عن الأرض. وسوف يراقبه العلماء حتى أبريل ثم مرة أخرى في يونيو 2028، عندما يعود إلى جوار الأرض.
وبينما يواصل العلماء دراسة مسار الكويكب وفهم مداره بشكل أفضل، فمن المرجح أن تنخفض احتمالية اصطدامه بالأرض.
وقال بيتس بحسب وكالة فرانس برس “الاحتمالات جيدة للغاية ليس فقط بأن هذا الكويكب لن يضرب الأرض، ولكن في مرحلة ما خلال الأشهر أو السنوات القليلة المقبلة، فإن هذا الاحتمال سوف يصبح صفراً”.