قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن روسيا لم تسمع حتى الآن أي رد فعل من المنظمات الدولية بشأن اغتيال الصحفية داريا دوجينا والفظائع الأخرى التي ارتكبت ضد ممثلي وسائل الإعلام من قبل أوكرانيا.

وأوضحت زاخاروفا في بيان لها: "بعد مرور عام على وفاة داريا دوجينا المأساوية لم نسمع كلمة واحدة من المنظمات ومؤسسات حقوق الإنسان ذات الصلة حول هذا الحدث والعديد من الفظائع المتعمدة الأخرى التي ارتكبت ضد ممثلي وسائل الإعلام الذين لا تتطابق وجهة نظرهم مع تلك التي أقرتها الدول الغربية.

وأضافت: "النفاق، تقسيم الصحفيين إلى جيد وسىء، لنا ولهم هو ما يسود في أنشطة تلك المنظمات، نود أن نلفت انتباه المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والسلطة القضائية مرة أخرى إلى حقيقة انتهاك حقوق الصحفيين بشكل صارخ واستخدام الوسائل الإرهابية ضدهم"، لافته إلى سلسلة من محاولات اغتيال وقتل صحفيين وقادة رأي روس ارتكبها نظام كييف.

وقالت زاخاروفا إن قتل داريا دوجينا أعقبته سلسلة من محاولات اغتيال الصحفيين وقادة الرأي العام الروس على أيدي النازيين الجدد الأوكرانيين، حيث قُتل الصحفي أوليج كلوكوف في قصف بصاروخ أمريكي عالي الدقة استهدف مجموعة من مراسلي شركة تافريا التلفزيونية والإذاعية في أكتوبر 2022.

واردفت: "جرت محاولة لاغتيال مؤسس Tsargrad TV Konstantin Malofeyev في مارس 2023، وقتل مراسل الحرب ماكسيم فومين في انفجار في أبريل 2023، كما أصيب الكاتب والناشط العام يفجيني بريلبين بجروح خطيرة في مايو 2023".

وتابعت: "تم منع محاولة اغتيال رئيسة تحرير قنوات RT الروسية مارجريتا سيمونيان، والصحفية والمقدمة التلفزيونية كسينيا سوبشاك في يوليو 2023، كما قتل أحد مراسلي وكالة رايا نوفوستي الروسية نتيجة قصف سيارة مدنية"، لافته إلى أن القنابل العنقودية الأمريكية في يوليو الماضي أصابت 4 من زملائه بجروح متفاوتة الخطورة.

قُتلت داريا دوجينا في 20 أغسطس الماضي عندما انفجرت سيارتها على الطريق السريع M1 بالقرب من قرية Bolshiye Vyazemy في منطقة Odintsovsky في منطقة موسكو. 

وفي 22 أغسطس، قال مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إن جريمة قتلها قد تم حلها، حيث تم التأكد أن الحادث تم تنفيذة من قبل أجهزة المخابرات الأوكرانية، وكان الجاني مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا فوفك.

في وقت سابق، أفاد مكتب الأمن الفيدرالي الروسي أنه بالإضافة إلى فوفك، تم التخطيط لقتل دوجينا في موسكو من قبل عضو آخر في هذه المجموعة الإرهابية والتخريبية الأوكرانية، وهو المواطن الأوكراني يدعي بوجدان تسيجانينكو.

بعد صد 3 هجمات .. روسيا تعلن مصرع 70 أوكرانيا في كراسني ليمان وجهوا ضربة لتاريخنا المشترك.. موسكو تدين الهجوم الأوكراني على محطة قطارات في روسيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا روسيا أوكرانيا المنظمات الدولية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط

أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن واشنطن تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط.

جاء ذلك في الإفادة اليومية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، حيث تابعت أن روسيا ترى أن حل القضية الفلسطينية هو "الركيزة الأساسية" من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأشارت إلى الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية المعتمدين في موسكو بناء على طلبهم.

وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول تطورات الوضع في الشرق الأوسط، وتم التركيز بشكل رئيسي على التصعيد المستمر وغير المسبوق للعنف نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والهجوم الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

ودعا المشاركون في الاجتماع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه أعرب المجتمعون عن القلق العميق بشأن المخاطر المتزايدة لاندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط، بما يحمله ذلك من عواقب مدمرة على المنطقة بأسرها، لا سيما بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الانتقامي على إسرائيل يوم أمس الأول من أكتوبر الجاري.

وتم التأكيد كذلك خلال الاجتماع على ضرورة ضبط النفس والتخلي عن العمليات الاستفزازية واتباع نهج مسؤول وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها.

وأعرب ممثلو الدول العربية عن امتنانهم للجهود النشطة التي تبذلها روسيا، بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي، بهدف إنهاء إراقة الدماء في منطقة المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية وتطبيع الوضع في الشرق الأوسط.

وأكد سيرغي لافروف ورؤساء البعثات الدبلوماسية التزامهم المستمر بمواصلة تنسيق الخطوات بين موسكو والعواصم العربية من أجل تحقيق سريع لسلام شامل ودائم في الشرق الأوسط، بما ينطوي عليه ذلك من إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • ‎سيف بن زايد يلتقي وفد ممثلي الجمعية الدولية لقادة الشرطة ورؤساء المنظمات الشرطية
  • سيف بن زايد يلتقي وفداً من ممثلي الجمعية الدولية لقادة الشرطة ورؤساء المنظمات الشرطية
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في بلادنا
  • الخارجية الروسية: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • «الخارجية الروسية»: أمريكا تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط
  • وزير الاقتصاد اللبناني: نتلقى من المنظمات الدولية المساعدات اللازمة لإيواء النازحين
  • وزير الاقتصاد اللبناني: نتلقى مساعدات لإيواء النازحين من المنظمات الدولية
  • الحكومة تستنفر المنظمات الدولية:425.7 مليون دولار لإغاثة مليون نازح لثلاثة أشهر
  • وزير الخارجية يلتقي في الحديدة المنسق المقيم للأمم المتحدة
  • الخارجية الروسية: خطط إستونيا وفنلندا لإغلاق الخليج تعد انتهاكا للقانون