الخارجية الروسية: المنظمات الدولية صامته أمام مصرع الصحفية داريا دوجينا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن روسيا لم تسمع حتى الآن أي رد فعل من المنظمات الدولية بشأن اغتيال الصحفية داريا دوجينا والفظائع الأخرى التي ارتكبت ضد ممثلي وسائل الإعلام من قبل أوكرانيا.
وأوضحت زاخاروفا في بيان لها: "بعد مرور عام على وفاة داريا دوجينا المأساوية لم نسمع كلمة واحدة من المنظمات ومؤسسات حقوق الإنسان ذات الصلة حول هذا الحدث والعديد من الفظائع المتعمدة الأخرى التي ارتكبت ضد ممثلي وسائل الإعلام الذين لا تتطابق وجهة نظرهم مع تلك التي أقرتها الدول الغربية.
وأضافت: "النفاق، تقسيم الصحفيين إلى جيد وسىء، لنا ولهم هو ما يسود في أنشطة تلك المنظمات، نود أن نلفت انتباه المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والسلطة القضائية مرة أخرى إلى حقيقة انتهاك حقوق الصحفيين بشكل صارخ واستخدام الوسائل الإرهابية ضدهم"، لافته إلى سلسلة من محاولات اغتيال وقتل صحفيين وقادة رأي روس ارتكبها نظام كييف.
وقالت زاخاروفا إن قتل داريا دوجينا أعقبته سلسلة من محاولات اغتيال الصحفيين وقادة الرأي العام الروس على أيدي النازيين الجدد الأوكرانيين، حيث قُتل الصحفي أوليج كلوكوف في قصف بصاروخ أمريكي عالي الدقة استهدف مجموعة من مراسلي شركة تافريا التلفزيونية والإذاعية في أكتوبر 2022.
واردفت: "جرت محاولة لاغتيال مؤسس Tsargrad TV Konstantin Malofeyev في مارس 2023، وقتل مراسل الحرب ماكسيم فومين في انفجار في أبريل 2023، كما أصيب الكاتب والناشط العام يفجيني بريلبين بجروح خطيرة في مايو 2023".
وتابعت: "تم منع محاولة اغتيال رئيسة تحرير قنوات RT الروسية مارجريتا سيمونيان، والصحفية والمقدمة التلفزيونية كسينيا سوبشاك في يوليو 2023، كما قتل أحد مراسلي وكالة رايا نوفوستي الروسية نتيجة قصف سيارة مدنية"، لافته إلى أن القنابل العنقودية الأمريكية في يوليو الماضي أصابت 4 من زملائه بجروح متفاوتة الخطورة.
قُتلت داريا دوجينا في 20 أغسطس الماضي عندما انفجرت سيارتها على الطريق السريع M1 بالقرب من قرية Bolshiye Vyazemy في منطقة Odintsovsky في منطقة موسكو.
وفي 22 أغسطس، قال مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إن جريمة قتلها قد تم حلها، حيث تم التأكد أن الحادث تم تنفيذة من قبل أجهزة المخابرات الأوكرانية، وكان الجاني مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا فوفك.
في وقت سابق، أفاد مكتب الأمن الفيدرالي الروسي أنه بالإضافة إلى فوفك، تم التخطيط لقتل دوجينا في موسكو من قبل عضو آخر في هذه المجموعة الإرهابية والتخريبية الأوكرانية، وهو المواطن الأوكراني يدعي بوجدان تسيجانينكو.
بعد صد 3 هجمات .. روسيا تعلن مصرع 70 أوكرانيا في كراسني ليمان وجهوا ضربة لتاريخنا المشترك.. موسكو تدين الهجوم الأوكراني على محطة قطارات في روسياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا روسيا أوكرانيا المنظمات الدولية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الروسية»: نخطط الإعلان عن انضمامنا إلى التحالف ضد الجوع والفقر بقمة العشرين
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيجري سلسلة من المحادثات والاجتماعات الثنائية على هامش قمة العشرين في ريو دي جانيرو.
تحالف ضد الجوع والفقروقالت زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية، إن روسيا تخطط للإعلان عن نيتها الانضمام إلى التحالف ضد الجوع والفقر، وهي مبادرة يقودها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال قمة مجموعة العشرين، كما سيدافع الوفد الروسي عن أفكار شاملة تدعم التنمية المستدامة، وتستوعب نماذج واستراتيجيات اقتصادية وطنية متنوعة.
وأضافت أن ذلك يشمل نهج التنفيذ العقلاني للتحولات في مجال الطاقة والحفاظ على التجارة الدولية المفتوحة دون تمييز، ووضع آليات السوق بما يتجاوز المصالح الانتهازية والضيقة لبعض البلدان، بما يتماشى مع روح قرارات قمة البريكس في قازان.
وأشارت إلى أن روسيا تهدف إلى زيادة نزع الطابع السياسي عن مجموعة العشرين وإدانة المعايير المزدوجة الغربية، بما في ذلك «إعادة تعريف الغرب للمعايير وصمت الولايات المتحدة وحلفائها بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واستخدام الأدوات الاقتصادية كوسيلة للمواجهة وقمع المعارضة، فضلا عن الاستغلال الاستعماري الجديد»، وأكدت أن روسيا ترحب بعودة مجموعة العشرين إلى إصدار البيانات الوزارية دون تحيزات جيوسياسية يفرضها الغرب.
رحلات دبلوماسية مستمرةوكان لافروف قد وصل إلى البرازيل أمس الأحد قادما من أبو ظبي، حيث حضر منتدى صير بني ياس الدولي للسلام والأمن، وفي ريو دي جانيرو يترأس لافروف الوفد الروسي بناء على تعليمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن المتوقع أن يتحدث لافروف في جلسة عامة اليوم حول قضايا مكافحة الفقر والمجاعة، فضلاً عن إصلاح المؤسسات العالمية.