الادعاء السويدي يطالب باحتجاز متهم بقتل الكساسبة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
#سواليف
طالب ممثلو الادعاء السويدي الاثنين باحتجاز #رجل_سويدي يُشتبه في ارتكابه #جرائم_حرب وإرهاب على خلفية قتله للطيار الأردني #معاذ_الكساسبة في #سوريا قبل نحو عشرة أعوام.
ووفقًا لوكالة “رويترز”، فإن الرجل، الذي يُدعى أسامة كريم (32 عامًا) في الوثائق القانونية السويدية، سبق أن أُدين في قضايا تتعلق بهجمات إرهابية في باريس عام 2015 وبروكسل عام 2016.
وكان تنظيم #داعش الإرهابي قد أسَر الطيار معاذ الكساسبة في ديسمبر 2014، قبل أن ينشر فيديو مروع يظهره وهو يُحرق حيًا.
مقالات ذات صلة ترمب يصدر «تسونامي» من الأوامر التنفيذية 2025/01/21وقالت هيئة الادعاء السويدية في بيان: “يُشتبه في أن الرجل المطلوب للاحتجاز هو من أعدم الطيار الكساسبة، إلى جانب آخرين ينتمون إلى داعش.”
ووفقًا للادعاء، فقد أجبر كريم وآخرون الكساسبة على دخول قفص، وأعلنوا أن إعدام الطيار يُعد انتهاكًا لقوانين الحرب، كما اعتبروا أن القتل والفيديو يشكلان أنشطة إرهابية.
وأشار الادعاء إلى أنه لم يتم محاكمة أي من الأفراد المتورطين في إعدام الكساسبة حتى الآن.
من جهته، لم يرد محامي كريم على الفور على طلبات التعليق.
وأضاف ممثلو الادعاء أن السويد ستطلب نقل كريم، الذي يتم احتجازه حاليًا في فرنسا، إلى السويد لمحاكمته إذا تم اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
وكان تنظيم داعش قد سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا بين عامي 2014 و2017، قبل أن يُهزم في آخر معاقله بسوريا عام 2019.
وتسمح التشريعات السويدية للمحاكم بمحاكمة الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم ضد القانون الدولي في الخارج.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جرائم حرب معاذ الكساسبة سوريا داعش
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أميركا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة بالهجوم على اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عراقجي في طهران، هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يزور طهران حاليا.
وأدان وزير الخارجية الإيراني، العدوان العسكري الأمريكي المتكرر على مختلف مناطق اليمن وقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم والبنية التحتية في البلاد.
وأضاف: “إن العدوان العسكري الأميركي على اليمن، إلى جانب تصعيد الكيان الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة وعدوانه على لبنان وسوريا، ما هو إلا دليل آخر على تواطؤ أميركا مع تمرد الكيان ومواكبتها له في نشر انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد “يجب على صناع القرار الأميركيين أن يدركوا أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأميركا أن تدعي استعادة الاستقرار في المنطقة من خلال مهاجمة اليمن وقتل الشعب اليمني البريء، الذي جريرته الوحيدة هي التعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وانتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوقوف أمام الانتهاكات الصارخة لمبادئ الميثاق والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأميركا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وفعالة لوقف انتهاك القانون الدولي.