"حماس" تؤكد موعد الدفعة الثانية للأسرى وأكثر من 900 شاحنة مساعدات تدخل غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
غزة- الوكالات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاثنين، أن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المقرر السبت المُقبل، وفق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في حين نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن تل أبيب اتفقت على الإفراج عن الأسرى أيام السبت "ولا بد من الالتزام بذلك".
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في وقت سابق الإثنين أن حماس ستفرج عن المجموعة المقبلة من المحتجزين في غزة يوم الأحد، أي بعد يوم واحد من الموعد المتوقع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه هذا الشهر مع إسرائيل.
يأتي ذلك بين ما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في رسالة شكر وجهها عبر الفيديو للرئيس الأميركي دونالد ترامب– "بإعادة الأسرى المتبقين.. وضمان ألا تشكل غزة مجددا تهديدا لإسرائيل".
ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن السفير الإسرائيلي في واشنطن قوله إن فريق ترامب حصل من إسرائيل على "تنازلات" لإتمام الصفقة "وأعطانا أمورا وسيقدم المزيد".
وأكد أن "فريق ترامب قام بدور رئيسي في مفاوضات غزة وكان مصمما على إتمام الصفقة".
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 915 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة الاثنين، ثاني أيام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقل المكتب بيانه عن معلومات تلقاها من السلطات الإسرائيلية والجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي اليوم السابع من الاتفاق ستنسحب قوات الاحتلال من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتبدأ عمليات تفكيك كل المواقع في هذه المنطقة، لتبدأ عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، مع ضمان حرية تنقل السكان في جميع القطاع.
كذلك سيسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من شركة خاصة يحددها الوسطاء مع الجانب الإسرائيلي، بناء على آلية متفق عليها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".