يعتبر بيع السيارات بالتوكيل فقط، من الأمور الدارجة بين المواطنين، نظرا لسهولة إجراء التوكيل، وأيضا ورقة رسمية يعتد بها، لكن ما هي الأخطار التي يمكن أن تترتب على البيع بالتوكيل فقط دون وجود عقد مسجل؟.

تبديد اللوحات المعدنية

من جهته، قال أحمد خالد المحامي، إن إشكالية بيع السيارة بتوكيل فقط دون وجود عقد مُسجل، وعلى الأقل عقد بيع ابتدائي، متضمنا أوصاف وتفاصيل السيارة، سوف يترتب عليه مشكلات عديدة لصاحب السيارة لاحقا، نظرا لأن رخصة السيارة لا زالت باسمه.

وأوضح «خالد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أول مشكلة سوف يواجهها مالك السيارة الأول، هي جنحة تبديد اللوحات، وذلك حال استنفاز المشتري الجديد الرخصة وعدم تجديدها، ففي هذه الحالة تصل عقوبة عدم تجديد اللوحات أو تسليمها إلى الحبس والغرامة التي تصل لـ1000 جنيه، وفقا لنص المادة 341 من قانون العقوبات.

عقد بيع مسجل وتسليم الرخصة للمرور 

وأوضح المحامي، أنه يتعين على البائع في هذه الحالة، أن يقدم على عمل عقد بيع مسجل في الشهر العقاري، بالإضافة إلى التنازل عن اللوحات وتسليم الرخصة  واللوحات المعدنية في وحدة المرور التابع لها، حتى يتثنى للمالك الجديد أن يرخص هذه السيارة باسمه، وتنقطع صلته بالسيارة نهائيا، تجنبا لأي مسؤولية قانونية لاحقا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشهر العقاري اللوحات المعدنية رخصة السيارة عقد بيع قانون العقوبات وحدة المرور تسليم الرخصة

إقرأ أيضاً:

12.5 مليار درهم لتعزيز شبكة الطرق السيارة في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030

تم يوم الخميس الماضي توقيع بروتوكولي اتفاق في مجال تعزيز وتطوير البنية التحتية للطرق السيارة في البلاد، بحضور نزار بركة، وزير التجهيز والماء.

الاتفاق الأول يتضمن برنامجًا استثماريًا لإنجاز مشاريع طرق سيارة استراتيجية، في حين يخص البروتوكول الثاني تمويل نزع ملكية أراضي الطريق السيار القاري الرباط – الدار البيضاء.

وتبلغ قيمة المشاريع المرتبطة بالبروتوكولات الموقعة 12.5 مليار درهم، تمتد على مدى السنوات القادمة حتى عام 2032. هذه المشاريع تندرج في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تحسين الشبكة الوطنية للطرق السيارة في المغرب وتعزيز الربط بين مختلف المدن الكبرى.

وخلال كلمة له بالمناسبة، أكد نزار بركة أن هذه المشاريع تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى تحسين وتطوير البنية التحتية للنقل في المملكة.

وأوضح بركة أن هذه المشاريع تسهم في تعزيز الربط بين العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء وبقية المدن الكبرى، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على تدفق الحركة المرورية ويُسهم في تقليص الازدحام الخانق في المناطق الحيوية.

وأشار الوزير إلى أن الطريق السيار الرباط – الدار البيضاء يعد واحدًا من المحاور الرئيسية التي تشهد ضغطًا مروريًا كبيرًا، ومن خلال هذه المشاريع سيتم تحسين انسيابية الحركة بين المدينتين، مما يساهم في رفع كفاءة النقل في هذه المنطقة الحيوية.

من جهة أخرى، أكد نزار بركة أن هذه المشاريع تأتي أيضًا في سياق التحضيرات للمشاركة في تنظيم كأس العالم 2030، حيث سيُسهم تحسين شبكة الطرق السيارة في تسهيل الوصول إلى الملعب الكبير في الدار البيضاء. كما أضاف أن تطوير شبكة النقل سيكون له تأثير إيجابي على تنقل الفرق الرياضية والمشجعين، ويسهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

إضافة إلى ذلك، تهدف المشاريع إلى تعزيز شبكات النقل في جهة الدار البيضاء – سطات، وهي إحدى أهم المناطق الاقتصادية في المملكة. ويُنتظر أن يسهم تحسين هذه الشبكات في تيسير التنقل اليومي للمواطنين وتعزيز الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين السلامة الطرقية وتقليل الحوادث.

مقالات مشابهة

  • مشاكل تؤدي لـ اهتزاز السيارة عند الضغط على الفرامل.. تعرف علبها
  • إطلاق حملة لإزالة اللوحات الإعلانية المخالفة في الدمام
  • سقوط عصابة سرقة بطاريات السيارة في 15 مايو بالقاهرة
  • مصرع شخصين .. الصور الأولى لحادث السيارة النقل بأسوان
  • احذر.. الاتجار بالبشر يعرضك للسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه
  • 12.5 مليار درهم لتعزيز شبكة الطرق السيارة في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
  • احذر مخالفة مرورية.. هل يعاقب القانون مرتكب جريمة القتل أثناء استخراج الرخصة؟
  • احذر .. الغش في طلبات التأمين الصحي يعرضك للحبس وغرامة 100 ألف جنيه
  • مكافأة ثمينة من بورش لكل من يتخلى عن هذه السيارة
  • لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة