«الوزراء» توضح أسرع الوظائف نموا في 2025.. الذكاء الاصطناعي يتصدر
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي، تقريرا نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن مستقبل الوظائف عام 2025، يستعرض التحولات الجذرية التي تشهدها سوق العمل العالمية، نتيجة التغيرات التكنولوجية والاقتصادية والديموغرافية.
170 مليون وظيفة جديدة سيجري توفيرها بحلول عام 2030وأضاف المركز، خلال فيديو عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن أسرع الوظائف نموا في 2025، جاء الذكاء الاصطناعي على رأسها؛ إذ أن هناك 170 مليون وظيفة جديدة سيجري توفيرها بحلول عام 2030، بينما ستُفقد 92 مليون وظيفة أخرى، أي بزيادة صافية بمقدار 78 مليون وظيفة.
وأشار إلى أن هذه التحولات تعتمد بشكل رئيسي على التطورات في مجالات التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، التي تعيد تشكيل الصناعات وسوق العمل، ومن المتوقع أن تنمو بعض الوظائف بسرعة لا سيما في مجالات التكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية، بينما ستتراجع بعض الوظائف الأخرى بما في ذلك التصميم الجرافيكي والمهن التقليدية ذات الطبيعة الروتينية.
120 مليون عامل يحتاجون إلى إعادة تأهيلوأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن أكثر من 120 مليون عامل قد يحتاجون إلى إعادة تأهيل أو تحسين مهاراتهم، لتلبية متطلبات المستقبل، لكن نسبة كبيرة منهم قد تواجه خطر فقدان وظائفهم نتيجة عدم الوصول لهذه الفرص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مجلس الوزراء مركز المعلومات التغيرات التكنولوجية ملیون وظیفة
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.
اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.
ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر.
ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.
تأثير القضايا القانونية على الفيديوهاتفي السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.
بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني.
وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.
ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر.
هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة.
يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة.
وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة.
مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.