كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كأس ليكورجوس الغامض يعتبر إحدى القطع الأثرية المثيرة للجدل والدهشة في التاريخ الروماني، وبصفة عامة، ويعود السبب وراء ذلك إلى اكتشاف أدلة علمية تشير إلى استخدام تكنولوجيا النانو في صناعتها، أو على الأقل الوصول لكيفية الحصول على التأثيرات المرغوبة منها، قبل وقت طويل للغاية من ظهور التكنولوجيا الحديثة.
ما هي كأس ليكورجوس الغامض؟كأس ليكورجوس الغامض، عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية المصنوعة من نوع خاص من الزجاج المعروف باسم ثنائي اللون، والذي يتغير لونه عند رفعه إلى الضوء، ولونه الأساسي هو الأخضر المعتم، لكنه يتحول إلى أحمر شفاف متوهج عندما يمر الضوء خلاله.
ويرجع الفضل في خصائص كؤوس أو كأس ليكورجوس غير العادية، إلى استخدام كميات ضئيلة من الذهب الغرواني (وهو هيكل مكون من عدة جزيئات للذهب والفضة)، بينما حافة الكأس مثبتة بشريط مطلي بالفضة من زخارف الأوراق، بحسب موقع «greekreporter» العالمي.
وتعرف هذه الكأس أيضا باسم «كأس القفص»، لأنها تتكون مما يشبه القفص حول الزجاجي.
وأثبتت التقارير العلمية، أن مبتكرو هذه الكؤوس استخدموا جزيئات نانوية من الذهب لتصميم الزجاج الياقوتي بها، وجزيئات نانوية أخرى من الفضة لتصميم اللون الأخضر، وتبقى التساؤلات المحيرة للعلماء: هل ما إذا كانوا الرومان القدماء على علم بالمادة التي كانوا يستخدمونها؟، أم جاء الأمر بمحض الصدفة العلمية فقط؟، أم كانوا على علم بها ولكنهم أشاروا إليها باسم آخر؟.
والكأس الرومانية الغامضة معروضة داخل المتحف البريطاني، وجرى صناعتها عام 300 ميلاديا، واستمدت اسمها من التصميم المعقد الذي يصور وفاة الملك الروماني ليكورجوس، وفي خمسينيات القرن العشرين، انتقلت إلى ملكية عائلة ألمانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التاريخ الروماني تقنية النانو
إقرأ أيضاً:
الكآبة والليل.. دراسة علمية تفك شفرة العلاقة الغامضة
غالباً ما يشعر الناس بأفضل حالاتهم في الصباح وأسوأ حالاتهم في المساء، وفق بحث جديد استند إلى تحليل بيانات نحو 50 ألف شخص.
وقال الخبراء إن أسباب ذلك تشمل قلة عوامل التشتيت في الليل، إضافة إلى التغيرات الفسيولوجية، والتعب.
وللتغلب على قلة عوامل التشتيت، نصح فريق البحث من جامعة بيتسبرغ بتطوير روتين ليلي، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، وطلب المساعدة المهنية في مكافحة القلق الليلي.
وبحسب "مجلة هيلث"، وجد الباحثون أن الرفاهية تتبع نمطاً يومياً واضحاً، وأن الإيجابية انخفضت تدريجياً طوال اليوم، وترتفع مرة أخرى قليلاً في وقت مبكر من المساء.
وأكد أطباء نفسيون هذا النمط، كما قالت الدكتورة جاسمين ساون: "أرى أن الأشخاص الذين أعالجهم من الاكتئاب والقلق، تزداد التأملات في الليل".
وقال الطبيب النفسي روستيسلاف إجناتوف: "مع عدم وجود أنشطة تبقيك مشغولاً، من الطبيعي أن تشعر بالضعف تجاه المشاعر السلبية، مثل مشاعر الوحدة والحزن".
التغيرات الفسيولوجيةوتلعب التغيرات الفسيولوجية أيضاً دوراً، بما في ذلك تقلب المواد الكيميائية المرتبطة بالساعة الداخلية للجسم، الإيقاع اليومي.
مثلاً، تنخفض مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يقلل من المشاعر السلبية، مع اقتراب الليل. و"غالباً ما تجعل هذه التغييرات في بنية الدماغ الشخص يشعر بأنه أكثر عرضة لمستويات أعمق من المشاعر السلبية".
وتتغير أيضاً هرمونات الكورتيزول والميلاتونين طوال اليوم. في الصباح، يزيد الكورتيزول، ما يساعدك على الشعور باليقظة والنشاط. وبحلول الليل، تنخفض مستويات الكورتيزول بينما يرتفع الميلاتونين، ما يشير إلى أن الجسم يجب أن يسترخي.
وقالت ساون إن التعب قد يؤدي أيضاً إلى تضخيم المشاعر السلبية، ويمكن أن يؤثر نقص الضوء الطبيعي في الليل على الحالة المزاجية.
وينصح الأطباء النفسيون بمجموعة من الخطوات لتخفيف الأفكار السلبية، وهي:
الإيقاع اليوميعلى الشخص أن يعرف نمط النوم والاستيقاظ الطبيعي لديه، هل يحب الاستيقاظ مبكراً أو هو من عشاق الليل، ويساعدك فهم الميول الطبيعية في تحسين جدول المواعيد، وموعد الذهاب إلى الفراش، والحالة المزاجية.
تطوير روتين ليليإنشاء روتين ثابت للاسترخاء يرسل إشارات إلى العقل والجسم بأن الوقت قد حان للاسترخاء. كما أنه يجهز الجسم للنوم بدلاً من التركيز على الهموم.
التواصلغالباً ما يكون لدى الناس دعم اجتماعي أقل أثناء المساء والليل، وخاصة عندما يعيشون بمفردهم. ويساعد بذل جهد متعمد للبقاء على اتصال بالأصدقاء والأقارب.
ممارسة الوعي الجسديتساهم تقنيات الاسترخاء في تحويل التركيز بعيداً عن الأفكار المتسارعة.
ويمكن القيام بتمارين الاسترخاء العضلي التدريجي، حيث تقوم بشد ثم إرخاء مجموعات عضلية مختلفة، والعمل من الرأس إلى أخمص القدمين.
كما تساعد ممارسات التنفس على تهدئة الجهاز العصبي، مثل الاستنشاق مع العد من 1 إلى 4، ثم حبس النفس وتكرار العد، ثم الزفير وتكرار العد.