كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كأس ليكورجوس الغامض يعتبر إحدى القطع الأثرية المثيرة للجدل والدهشة في التاريخ الروماني، وبصفة عامة، ويعود السبب وراء ذلك إلى اكتشاف أدلة علمية تشير إلى استخدام تكنولوجيا النانو في صناعتها، أو على الأقل الوصول لكيفية الحصول على التأثيرات المرغوبة منها، قبل وقت طويل للغاية من ظهور التكنولوجيا الحديثة.
ما هي كأس ليكورجوس الغامض؟كأس ليكورجوس الغامض، عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية المصنوعة من نوع خاص من الزجاج المعروف باسم ثنائي اللون، والذي يتغير لونه عند رفعه إلى الضوء، ولونه الأساسي هو الأخضر المعتم، لكنه يتحول إلى أحمر شفاف متوهج عندما يمر الضوء خلاله.
ويرجع الفضل في خصائص كؤوس أو كأس ليكورجوس غير العادية، إلى استخدام كميات ضئيلة من الذهب الغرواني (وهو هيكل مكون من عدة جزيئات للذهب والفضة)، بينما حافة الكأس مثبتة بشريط مطلي بالفضة من زخارف الأوراق، بحسب موقع «greekreporter» العالمي.
وتعرف هذه الكأس أيضا باسم «كأس القفص»، لأنها تتكون مما يشبه القفص حول الزجاجي.
وأثبتت التقارير العلمية، أن مبتكرو هذه الكؤوس استخدموا جزيئات نانوية من الذهب لتصميم الزجاج الياقوتي بها، وجزيئات نانوية أخرى من الفضة لتصميم اللون الأخضر، وتبقى التساؤلات المحيرة للعلماء: هل ما إذا كانوا الرومان القدماء على علم بالمادة التي كانوا يستخدمونها؟، أم جاء الأمر بمحض الصدفة العلمية فقط؟، أم كانوا على علم بها ولكنهم أشاروا إليها باسم آخر؟.
والكأس الرومانية الغامضة معروضة داخل المتحف البريطاني، وجرى صناعتها عام 300 ميلاديا، واستمدت اسمها من التصميم المعقد الذي يصور وفاة الملك الروماني ليكورجوس، وفي خمسينيات القرن العشرين، انتقلت إلى ملكية عائلة ألمانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التاريخ الروماني تقنية النانو
إقرأ أيضاً:
التويزي: الحكومة نفذت وتنفذ أغلب وعودها والمعارضة لا تنظر إلا إلى النصف الفارغ من الكأس
أكد أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، أن حقوق المعارضة مضمونة بشكل دستوري، ولها إسهامها في العمل بالبرلمان، لاسيما في لجنة التشريع التي يقودها الاتحاد الاشتراكي، والتي كانت ناجحة في عملها منذ بداية الولاية التشريعية.
وقال التويزي، خلال مشاركته في ندوة من تنظيم مؤسسة الفقيه التطواني، إن الاختلاف بين المعارضة والأغلبية هو أن الأولى تنظر إلى واقع الحال من جانب النصف الفارغ من الكأس، و »تنظر إلى القطار الذي يأتي متأخرا حتى وإن حضرت 99 في المائة من القطارات في وقتها ».
وأكد التويزي أن جل الوعود التي جاءت بها الحكومة في برنامجها التي نالت بها ثقة البرلمان، والتزمت بها أمام المغاربة، قد أنجزت أو هي في طور الإنجاز في أفق معقول ».
وأشار التويزي إلى أن عددا من المشاريع سيتم البدء فيها حاليا، لكن لن يظهر أثرها إلا بعد سنوات، مضيفا « فمثلا إصلاح منظومة الصحة التي عانت من آفات كثيرة منذ الاستقلال لن تظهر إلا بعد سنوات ».
واعتبر التويزي أن المهم هو أن الحكومة الحالية « وضعت إصلاح هذه المنظومة على الطريق الصحيح، أما النتائج فستظهر في المستقبل، فتكوين الممرضين والأطباء مثلا يحتاج إلى سنوات ».
وزاد التويزي، أنه من غير المعقول نكران ما تم إنجازه مثلا في هذا القطاع، حيث تمت هيكلة 12 مستشفى جامعيا، فضلا عن 750 مستوصف تمت هيكلته والزيادات في الأجور، وغيرها ».