هل قراءة القرآن بدون وضوء جائزة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين حول هل قراءة القرآن بدون وضوء جائزة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين: “لا يجب على المسلم أن يكون متوضئًا قبل قراءة القرآن، فقراءة القرآن لا تشترط الوضوء إلا إذا كان الشخص في حالة جنابة أو حدث أكبر، حيث يجب عليه الطهارة الكاملة في هذه الحالة، أما إذا كان الشخص لا يزال طاهرًا من الجنابة ولكنه غير متوضئ، فيمكنه أن يقرأ القرآن سواء من المصحف أو عن ظهر قلب.
وأضاف: “من المستحسن في أداب التلاوة أن يكون الشخص متوضئًا، لأن ذلك يعد من آداب التعامل مع المصحف، فالله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم: {لا يمسه إلا المطهرون} ولكنها ليست واجبة.”
وأشار إلى أنه لا يوجد مانع من استخدام التقنيات الحديثة في قراءة القرآن مثل المصحف الإلكتروني أو المصحف الموضوع على حامل، حيث يمكن أن يقرأ المسلم القرآن بهذه الطريقة دون الحاجة للوضوء الكامل بشرط أن يكون خاليًا من الجنابة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: علامات ليلة القدر تمنح المؤمنين فرصة العبادة والتقرب إلى الله
أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور أحمد وسام، أن ليلة القدر تحمل في طياتها علامات مميزة، أبرزها السكينة والهدوء، مما يعزز الروحانية للمؤمنين ويتيح لهم استثمار اللحظات في العبادة والطاعة.
وأشار الدكتور وسام - في مقابلة مع قناة (إكسترا نيوز) - إلى أن هناك علامتين رئيسيتين تدلان على ليلة القدر الأولى تتعلق بالأجواء المحيطة، حيث تظهر هذه الليلة بين صلاة المغرب وطلوع الفجر متميزة بالسكون والهدوء ودرجات الحرارة المعتدلة بينما العلامة الثانية فتظهر في شروق الشمس بعد ليلة القدر، حيث يكون شعاعها غير شديد.
وشدد على أهمية استغلال هذه الليلة المباركة للعبادة، مؤكدا ضرورة التركيز في الصلاة وذكر الله، وعدم تضييع الوقت في الأمور الأخرى، وأن شهر رمضان هو فرصة للناس للتقرب إلى الله، مشيرا إلى قوله تعالى: "كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون".
ولفت الدكتور وسام إلى أن رمضان هو شهر الصبر والتقرب لله، مما يعزز القيم الروحية.. معتبرا أن شهر رمضان فرصة لممارسة الإحسان وكفاية المحتاجين من خلال الإنفاق والعمل الخيري.