لحظة صادمة: مدرب يدفع امرأة مرعوبة من جسر رغم توسلاتها
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
انتشر مقطع فيديو على منصة تيك توك يظهر لحظة دفع مدرب قفز بالحبال لشابة من جسر، رغم صرخاتها ومحاولتها التمسك، مما أثار جدلاً واسعاً حول مفهوم "الرضى". واعتبر العديد من المعلقين أن الشابة كانت واضحة في رفضها للقفز، مؤكدين أن المدرب كان ملزماً بالتوقف بدلاً من إجبارها على القفز.
ووفق صحيفة "دايلي ميل"، أظهر الفيديو الشابة المذعورة التي تدعى كريستينا، فوق جسر في إشبيلية الإسبانية، ويمكن رؤيتها مقيدة بينما تبكي وتكرر "لا لا لا"، وتحاول التشبث بالدرابزين المعدني، وتوسلت ألا تقفز وبدا أنها غيرت رأيها، غير أن المدرب الذي أعد عصا سيلفي مع كاميرا مثبتة بها لتصوير التجربة واصل القيام بعمله، وقام برميها بعد أن أزال يديها فيما كان يضحك.
ثم، وبدون سابق إنذار، شوهدت كريستينا وهي تطير من جانب الجسر.
ويُظهر الفيديو اللحظة التي دفع فيها المدرب الشابة، حيث اهتز جسدها للأمام قبل أن تُلقى من الجسر باتجاه البحيرة أسفلها. بدت الشابة وهي تصرخ في حالة من الذعر، بينما كانت تتأرجح وتتأرجف أثناء السقوط العنيف، رافسة بساقيها بشكل عشوائي. ومع انتهاء السقوط، يمكن سماع أنفاسها المتسارعة بشكل واضح، ما يعكس حالتها النفسية الصعبة بعد التجربة.
وتظهر اللقطات كريستينا وهي تتأرجح من تحت الجسر بعد القفزة الدرامية وتتحول الصراخات إلى نوبات من الضحك، وعلقت الشابة على المقطع: "قيل لي إنني فزت بجائزة الصراخ لهذا العام".
وحقق المقطع أكثر من 4.2 مليون مشاهدة منذ الشهر الماضي، لكنه أثار جدلاً في إسبانيا، حول الرضى أو الموافقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
وكالة الفضاء المصرية تستضيف مسابقة INNOVA8 لتشجيع الابتكار والإبداع بين الطلاب
استضافت وكالة الفضاء المصرية مسابقة INNOVA8، التي تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي وتشجيع الطلاب على تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المستقبلية، في إطار رسالتها الرائدة لدعم الابتكار وتمكين الأجيال الشابة.
وفي كلمته الافتتاحية، رحَّب الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بالطلبة المشاركين في المسابقة، معبرًا عن فخره بجهودهم ، حيث قال: "فخورون بطلابِنا الذين يعملون على تطويرِ حلولٍ مبتكرة، ونتطلعُ إلى مشاركتِهم في هذه الفعاليةِ الرائدةِ التي تحتفي بالإبداعِ والتعاون." وأكد أن هذه المسابقة تعكس رؤية وكالة الفضاء المصرية في رعاية المواهب ودعم العقول الشابة التي تمثل نواة المستقبل.
جاءت استضافة هذه الفعالية ضمن استراتيجية وكالة الفضاء المصرية التي تسير جنبًا إلى جنب مع دعم الإبداع في كافة المجالات، حيث تحرص الوكالة على احتضان النوابغ من الطلاب وإتاحة الفرصة لهم للاستفادة من بيئة علمية ملهمة داخل منشآتها المتطورة. وتعد مثل هذه الفعاليات منصة فريدة للطلاب لعرض أفكارهم الرائدة والتفاعل مع الخبراء والمتخصصين، مما يعزز مهاراتهم الابتكارية ويهيئهم للمشاركة الفاعلة في الثورة التكنولوجية المستقبلية.
وتحرص وكالة الفضاء المصرية على أن تكون وجهةً علمية رائدة تحتضن العقول الواعدة، من خلال استضافة المسابقات العلمية، وتنظيم الزيارات الطلابية التي تفتح آفاقًا جديدة أمام الأجيال الشابة. ويعكس هذا الالتزام المستمر الدور المحوري للوكالة في إثراء البيئة التعليمية والبحثية في مصر، بما يسهم في إعداد جيل جديد من العلماء والمبتكرين القادرين على قيادة مسيرة التطور التكنولوجي.