جريدة الوطن:
2024-12-18@14:04:37 GMT
استعراض مستجدات وإجراءات الابتعاث للطلبة المقبولين فـي المنح والبعثات الخارجية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
أقامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار يوم أمس لقاءً تعريفيًا للطلبة الجدد المقبولين في المِنح والبعثات الخارجية للعام الجامعي (2023 /2024م) في القاعة الكبرى بمركز السلطان قابوس الثقافي بجامعة السلطان قابوس. يأتي هذا اللقاء من منطلق حرص الوزارة على اطلاع الطلبة المبتعثين للخارج وأولياء أمورهم وتزويدهم بأبرز مستجدات وإجراءات الابتعاث في الجوانب الأكاديمية والقانونية والمالية والدينية.
كما تضمن اللقاء عرضًا مرئيًا قدمه الشيخ الدكتور إسماعيل بن ناصر العوفي المستشار العلمي لمعالي الدكتور وزير الأوقاف والشؤون الدينية اشتمل على تقديم نصائح وإرشادات دينية تهم الطالب المسلم المبتعث وتعينه على التمسك بدينه والمحافظة على هويته وثقافته والسمت العماني الأصيل والتحلي بأخلاق كتاب الله والسنة.
كما تعرّف الطلبة على برامج الابتعاث الخارجي، وأدوار الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للبعثات، والملحقيات الثقافية أو المكاتب الثقافية في الخارج في تسهيل إجراءات الابتعاث، وإجراءات الابتعاث قبل الالتحاق بالدراسة وبعد الوصول إلى بلد الدراسة، ومعلومات مهمة عن الأنظمة الدراسية المتبعة في بلدان الابتعاث، والمعيشة الجامعية، بالإضافة إلى لوائح وأنظمة الابتعاث الخارجي والآلية المتبعة في التسجيل في نظام أساس التابع للوزارة، عبر عرض مرئي قدمه سعيد بن أحمد عيرون الشحري مدير البعثات الخارجية بالندب.
وتحدث موظفو دائرة البعثات الخارجية بوزارة التعليم العالي عن المراحل الدراسية التي يمر بها الطالب منذ بداية ابتعاثه حتى التخرج، حيث يبدأ الطلاب غالبًا بمرحلة دراسة اللغة الإنجليزية لمدة لا تزيد عن عام واحد حتى يحققوا المستوى المطلوب في اللغة الإنجليزية للولوج للسنة التأسيسية، وبعد السنة التأسيسية يبدأ الطالب في دراسة التخصص المبتعث إليه، مؤكدين على ضرورة الانتظام في الدراسة وحضور المحاضرات وسيتم متابعة تحصيلهم الأكاديمي من قبل الملحقيات الثقافية والمشرفين الأكاديميين، كما تطرقوا إلى أهم الإجراءات التي يجب على الطالب اتخاذها قبل السفر وبعده وأهم واجبات وحقوق الطالب سواء في مكان الإقامة أو مؤسسته التعليمية.
ونوّه الشحري على أن المرحلة الحالية تقتضي ضرورة استكمال الطالب لملفه الالكتروني وتغذيته بالبيانات الصحيحة التي سيستخدمها كل من الطالب والوزارة خلال مسيرة الطالب الدراسية، وأهمها الأوراق الثبوتية وبيانات الاتصال ورفع جميع تلك الوثائق في ملف الطالب الالكتروني بصيغة (pdf) بوضوح؛ حتى يتسنى للوزارة والملحقيات الثقافية في الخارج تسجيل الطلبة وإيجاد القبول الجامعي بناء على مستوياتهم اللغوية والاكاديمية.
منوّهًا الى أنه من الضرورة بمكان معرفة الطالب بحقوقه وواجباته والتي تتمثل في الالتزام باللوائح المنظمة للابتعاث الخارجي، والضوابط والقرارات والتعاميم التي تصدر من الوزارة، والاطلاع على القوانين واللوائح التي تعنى بشأن الطالب سواء صدرت من الوزارة أو جهات أخرى، وعدم المساس بالأسس الدينية والاجتماعية والسياسية للسلطنة أو الدولة المضيفة، وعدم الإساءة للوحدة الوطنية أو الانضمام للتنظيمات المخالفة لتوجهات السلطنة سواء بالعضوية أو الترويج لها، والالتزام بإخطار جهات الإشراف قبل الشروع بأي إجراء من شأنه التأثير في سير الدراسة كتغيير التخصص أو المؤسسة التعليمية أو وقف سريان الدراسة أو الانسحاب منها، والامتناع عن نشر أية مخاطبات أو وثائق تخص البعثة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وفقا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
وأشار مدير البعثات الخارجية الى أهمية إجراء اختبار اللغة الانجليزية (الآيلتس) ـ ما عدا جمهورية ألمانيا وفرنسا ـ قائلًا: تم التوضيح سابقًا في دليل الطالب بأنه يفضل للطلبة الراغبين في الابتعاث إلى نيوزلندا واستراليا، وايرلندا وكندا بإجراء اختبار تحديد مستوى اللغة الانجليزية (الآيلتس) وإلى المملكة المتحدة بإجراء اختبار (IELTS for UKVI) بغض النظر عن النتيجة التي سيحصل عليها الطالب، لا سيما الطلبة الذين يشعرون بأن مستواهم في اللغة الإنجليزية ممتاز، وذلك حتى يتمكنوا من البدء بمباشرة السنة التأسيسية في تخصصهم دون الحاجة إلى دراسة اللغة الإنجليزية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نُدين قرار إسرائيل توسيع الإستيطان في الجولان السوريّ المُحتل
أعربت وزارة الخارجيّة والمُغتربين اللبنانيّة عن إدانتها الشديدة لقرار الحكومة الإسرائيليّة توسيع الاستيطان في الجولان السوري المُحتلّ، والذي يأتي بالتوازي مع توسّع التوغّل البرّي الإسرائيلي داخل الأراضي السوريّة والتدمير المُمنهج لمقدّرات الدولة السوريّة، في ما يُعدّ انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصّلة.واعتبرت الوزارة أنَّ الممارسات الإسرائيليّة هذه تهدف إلى تغيير الوضع الديمغرافي في الجولان وتوسيع رقعة الاحتلال، في لحظة انشغال الأشقاء السوريين برسم مستقبل بلدهم، وستعقّد مسار السلام العادل والشامل في المنطقة. ودعت الوزارة الأمم المتحدة لا سيما مجلس الامن لادانة ووقف هذه الارتكابات.