دونالد ترامب يوقع أمرا بتأجيل حظر "تيك توك"
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
واشنطن- رويترز
وقع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي يؤخر فرض حظر على تطبيق المقاطع المصورة القصيرة تيك توك لمدة 75 يوما بعد أن كان مقررا إغلاقه في 19 يناير كانون الثاني.
لكن ترامب اقترح أن تكون للولايات المتحدة ملكية 50 بالمئة من التطبيق في الولايات المتحدة مقابل عدم حظره.
وأوقف التطبيق الذي يستخدمه 170 مليون أمريكي عن العمل لفترة وجيزة في الولايات المتحدة يوم السبت، قبل ساعات من سريان قانون يحتم على شركته الأم الصينية (بايت دانس) بيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي يوم الأحد.
وعاد تيك توك إلى العمل يوم الأحد وشكر ترامب على تقديم ضمانات له وشركائه التجاريين بأنهم لن يواجهوا غرامات باهظة للحفاظ على تشغيل التطبيق. وكان التطبيق والموقع الإلكتروني يعملان أمس الاثنين، لكن تيك توك لم يكن متاحا للتنزيل في متجري تطبيقات أبل وجوجل.
وأمر ترامب بعد ساعات من تنصيبه أمس الاثنين وزير العدل بعدم فرض القانون "للسماح لإدارتي بفرصة تحديد مسار العمل المناسب فيما يتعلق بتيك توك".
وفي أثناء توقيع الأمر التنفيذي مساء الاثنين، قال ترامب إنه "يمكن أن يرى" أن تستحوذ الحكومة الأمريكية على حصة 50 بالمئة في تيك توك ويمكنها بموجب هذه الحصة مراقبة الموقع.
وأضاف ترامب أنه إذا لم توافق الصين على الصفقة، "فلن يكون لها قيمة. لذا إذا أوجدنا هذه القيمة، فلماذا لا يحق لنا الحصول على نصفها؟" وقال إن الشركة قد تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات.
وسيكون من غير المسبوق أن تطالب الحكومة الأمريكية بحصة أسهم في شركة كبرى مقابل الموافقة على استمرار استخدامها.
لم تتطرق تعليقات ترامب إلى ما إذا كان سيُسمح لشركة بايت دانس أو كيانات صينية أخرى بالاحتفاظ بحصة في تيك توك أو ما إذا كانت الصفقة ستعالج مخاوف الأمن القومي الأمريكية بشأن بيانات المستخدمين الأمريكيين
وقال ترامب في تجمع حاشد يوم الأحد قبل تنصيبه "بصراحة، ليس لدينا خيار. علينا إنقاذه".
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي أشارت فيه الصين لأول مرة إلى أنها ستكون منفتحة على اتفاق يبقي تيك توك يعمل في الولايات المتحدة.
وعندما سُئلت عن استعادة التطبيق ورغبة ترامب في التوصل إلى اتفاق، قالت وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية دورية أمس الاثنين إنها تعتقد بأن الشركات يجب أن "تقرر بشكل مستقل" الأمور المتعلقة بعملياتها واتفاقاتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
محكمة في بنغلاديش تصدر أمرا بالقبض على نائبة بريطانية قريبة للشيخة حسينة
أصدر قاضٍ في بنغلاديش أمرا بالقبض على النائبة بالبرلمان البريطاني والوزيرة السابقة توليب صديق، قريبة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد، التي تم الإطاحة بها في أغسطس/آب العام الماضي في انتفاضة أنهت حكمها الذي استمر 15 عاما.
وتحقق لجنة مكافحة الفساد الرسمية في البلاد بشأن الادعاءات المتعلقة بحصول توليب صديق وأفراد من أسرتها بشكل غير قانوني على قطعة أرض بمساحة 7200 قدم مربع في العاصمة داكا.
وتردد أن هذا الادعاء منفصل عن التحقيق مع عمة صديق، رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة، فيما يتعلق باتفاق خاص بمحطة للطاقة النووية تم فيه ذكر اسم عضوة البرلمان التي تنتمي إلى حزب العمال.
وتواجه توليب صديق عددا من الاتهامات المتعلقة بالفساد تشمل أسرتها في بنغلاديش، ولكن حزب رابطة عوامي الذي تنتمي له عمتها حسينة قال إن الاتهامات ذات دوافع سياسية لتدمير سمعة الأسرة. وتقيم حسينة في المنفى في الهند منذ مطلع أغسطس/آب الماضي.
وفي بيان صدر أمس الأحد، قال محامو توليب صديق إن عضوة البرلمان العمالية والوزيرة السابقة ليس لديها علم بصدور مذكرة الاعتقال، ووصفوا الادعاءات ضدها بأنها "ذات دوافع سياسية".
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن محامي صديق قولهم إن "لجنة مكافحة الفساد وجهت مزاعم مختلفة ضد السيدة صديق من خلال وسائل الإعلام في الأشهر القليلة الماضية. الادعاءات كاذبة تماما وتم التعامل معها كتابيا من جانب محامي السيدة صديق".
إعلانوأكد المحامون "لم ترد لجنة مكافحة الفساد على السيدة صديق ولم توجه لها أي اتهامات مباشرة أو من خلال محاميها. السيدة صديق لا تعرف شيئا عن جلسة استماع في داكا تتعلق بها وليس لديها أي علم بمذكرة اعتقال يتردد أنها صدرت بحقها".
وأضافوا "للتوضيح، لا يوجد أساس على الإطلاق لأي اتهامات توجه إليها، ولا توجد أي حقيقة على الإطلاق في أي ادعاء بأنها حصلت على قطعة أرض في داكا عن طريق وسائل غير قانونية".
استقالة سابقةوفي 14 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت توليب صديق استقالتها من حكومة كير ستارمر التي كانت تشغل منصب وزيرة الدولة البريطانية للخدمات المالية فيها.
وأكدت توليب صديق، في رسالة استقالتها، أنها تصرفت "بشفافية كاملة"، معتبرة أن بقاءها في منصبها سيصرف الأنظار عن عمل حكومة حزب العمال.
وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول، أعلنت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش أنها فتحت تحقيقا في احتمال اختلاس الشيخة حسينة وعائلتها 5 مليارات دولار، في إطار صفقة لبناء محطة للطاقة النووية مع روسيا.
ولاحقا، أعلنت اللجنة نفسها فتح تحقيق آخر ضد الشيخة حسينة وأقاربها، في قضية الاستيلاء على أراضٍ في ضواحي العاصمة داكا، ومن بين المشتبه بهم في هذه الملفات توليب صديق ابنة أخت الشيخة حسينة.
وأمر محققون في قضايا غسيل الأموال ببنغلاديش البنوك الكبرى في البلاد بالإفصاح عن تفاصيل المعاملات المتعلقة بصديق كجزء من التحقيق.