#ترحيل #مهاجرين و #عودة_لاجئين
د. #عبدالله_البركات
يقال ان عشرات الآلاف من الشباب الاردني قد دخلوا الى الولايات المتحدة الأمريكية بطرق غير قانونية وان كل واحد انفق للوصول الى هناك اكثر من عشرة آلاف دينارا في المتوسط. وان ذلك المبلغ كان اما بقرض او حاصل بيع ممتلكات والده او والدته. وان ذلك تم خلال السنتين الماضيتين، اي ان اغلبهم لم يتمكن بعد من جمع ربع ما انفق هذا على احسن تقدير ناهيك عما وفر من ذلك المبلغ.
مع توقيع ترامب للأمر التنفيذي بترحيل كل من دخل بتلك الطريقة فهل فكرت الحكومة الرشيدة بهولاء وكيف سيعودون وكيف سيكون وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والنفسي ووضع ذويهم.
قامت المكسيك بإطلاق مشروع لاعادة احتضان مواطنينها الذين سيتم ترحيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع. فهل ستعمل الحكومة الرشيدة مثل ذلك. لا اظن انها تحسبت لعودة اللاجئين السوريين ناهيك عن عودة الأردنيين ان عودة المهجرين الأردنيين يمكن ان يسد الفراغ الذي سيتركه الاخوة السوريين خاصة ان معظم من غادر من الشباب كان من اصحاب المهن والحرف الضرورية وكذلك من غادر وسيغادر من الاخوة السوريين.
ارجو ان تكون الحكومة في الصورة وان لا تظن ان عقد اجتماعاتها في المحافظات هو كل ما يلزم لنيل الرضا الشعبي. وان من سيعودون سيحتاجون لدعمها حتى يستطيعوا ان يقفوا على اقدامهم مرة أخرى. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ترحيل مهاجرين عودة لاجئين عبدالله البركات
إقرأ أيضاً:
تركيا.. مصرع 6 مهاجرين غرقًا في بحر إيجه
أعلنت السلطات التركية، الأربعاء، عن غرق 6 مهاجرين في بحر إيجه قبالة الساحل الغربي للبلاد، في حين تم إنقاذ 27 مهاجرا كانوا على متن نفس القارب المطاطي قبل غرقه.
وأفاد خفر السواحل التركي، بأنهم عثروا قبيل الفجر على قارب مطاطي محمّل بمهاجرين غير شرعيين قبالة ساحل جنوب مدينة إزمير، في المياه التي تفصل تركيا عن جزيرة ساموس اليونانية.
وأضاف الخفر، أن القارب كان على وشك الغرق، حيث تم إنقاذ 27 مهاجرا، بينهم 7 كانوا في المياه، لكنّ 6 آخرين، لقوا حتفهم قبل وصول خفر السواحل.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إن "جثث 6 مهاجرين غير نظاميين تم انتشالها"، مضيفاً أن السلطات ألقت القبض على شخص مشتبه به في تهريب المهاجرين.
هذا الحادث يأتي بعد أسابيع من غرق 7 مهاجرين في نفس المنطقة في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد ركوبهم قاربا مطاطيا مشابهًا.
وتشهد المياه بين الساحل التركي والجزر اليونانية المجاورة، مثل ساموس وليسبوس، العديد من حوادث غرق المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد فُقد أثر 2333 مهاجرا أو تم انتشال جثثهم في البحر المتوسط عام 2024.