بحفل تنصيبه.. ترامب يشكر أفراد الجيش الأمريكي وهذا ما قاله عن كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- وصل الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى حفل تنصيب القائد العام للجيش، وهو الأول من ثلاثة أحداث كان من المقرر أن يحضرها ترامب، ليلة الاثنين.
ورقص آل ترامب على المسرح قبل أن ينضم إليهما نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس وزوجته أوشا فانس.
وفي كلمة موجزة، شكر الرئيس أفراد الخدمة العسكرية قائلا: "لا يوجد مكان آخر أفضل من أن أكون فيه الليلة سوى مع بعض أعظم الوطنيين الأمريكيين على الإطلاق".
وأضاف ترامب للحشد: "اليوم نحتفل بالقوة والصلابة الدائمة لجمهوريتنا المجيدة، ومن الجيد للغاية أن نكرم أيضا الرجال والنساء الذين يحافظون على أمننا، وهذا ما أنتم عليه، شجاعتكم، شجاعتكم تلهمنا، خدمتكم توحدنا، وتضحياتكم وروحكم تحمينا جميعا".
كما أشار ترامب إلى بيت هيغسيث، مرشحه لمنصب وزير الدفاع الأمريكي.
وقال ترامب: "تحت قيادة وزير دفاعنا القادم، الذي رأيته للتو، بيت هيغسيث، وهو رائع، سنقوم مرة أخرى ببناء أقوى جيش شهده العالم على الإطلاق. سنحقق ذلك. كما تعلمون، لقد فعلنا ذلك قبل أربع سنوات، ثم تراجعت قوته بعض الشيء، لكننا سنفعل ذلك مرة أخرى، ولكن بشكل أكبر وأقوى بكثير من أي وقت مضى".
وبعد تصريحاته، تحدث ترامب عبر بث الفيديو مع القوات المتمركزة في قاعدة همفريز في كوريا الجنوبية.
وقال ترامب وسط الضحكات: "مرحبا بالجميع، كيف حالنا هناك، كيف حال كيم جونغ أون؟".
وسأل ترامب: "كيف تسير الأمور في كوريا الجنوبية الآن؟ كيف حالها؟ لديكم شخص ذو نوايا سيئة للغاية، أعتقد أنكم تعرفون أنكم ستقولون ذلك، رغم أنني طورت علاقة جيدة معه، لكنه شخص صعب المراس. كيف تسير الأمور هناك؟".
وانضمت عائلة ترامب مرة أخرى إلى عائلة فانس على المسرح، حيث شاركوا في حفل تقطيع الكعكة قبل مغادرتهم لحضور حفل تنصيب "ليبرتي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي دونالد ترامب ميلانيا ترامب
إقرأ أيضاً:
الجارديان: المحادثة المُسربة لإدارة ترامب تكشف عمق كراهيتها لأوروبا
رأت صحيفة الجارديان البريطانية، أن التسريب «الاستثنائي» لمحادثة خاصة بإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر تطبيق «سيجنال» حول الغارات الجوية ضد الحوثيين يكشف عمق كراهية الإدارة الأمريكية لأوروبا.
وذكرت الصحيفة، في تحليل نشرته اليوم الثلاثاء، أن الرسائل التي تمت مشاركتها عبر التطبيق عن غير قصد مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» تكشف الحقيقة الصريحة حول مشاعر نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، ووزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، تجاه الحلفاء الأوروبيين.
وقالت الصحيفة، إنه إذا لم تكن أوروبا مُنتبهة بالفعل، فإن التسريب الاستثنائي لمداولات فانس ومسؤولين رفيعي المستوى آخرين في إدارة ترامب بشأن ضربة ضد الحوثيين كان علامة أخرى على أنها مُستهدفة.
وبحسب الصحيفة، كان للضربة ضد الحوثيين في ظاهر الأمر علاقة أكبر بسياسات الإدارة الأمريكية في حماية التجارة البحرية أكثر من مخاوفها من استغلال أوروبا للإنفاق الدفاعي الأمريكي والقدرات العسكرية الأمريكية.
لكن يبدو أن فانس كان مُصمما على استخدام هذه الزاوية كسبب لتأجيل الضربة، وزعم فانس أن الولايات المتحدة، مرة أخرى، تفعل ما ينبغي أن تفعله أوروبا، مما يتماشى مع حججه السابقة بأن الولايات المتحدة تدفع مبالغ طائلة مقابل الأمن الأوروبي، ومع سخريته من حلفائه الأوروبيين عندما وصفهم بأنهم «دولة عشوائية لم تخض حربا منذ 30 أو 40 عاما»، وفقا للصحيفة.
وأشارت الجارديان إلى أن رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» جيفري جولدبرج كتب أنه خلال هذه المناقشة السياسية، اقتنع بأنه كان يقرأ تصريحات فانس الحقيقي، بالإضافة إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، وكبير مستشاري ترامب ستيفن ميلر.
ثم ذهب فانس إلى أبعد من ذلك. فقد أقر ضمنيا بوجود اختلاف بين سياسته الخارجية وتصريحات ترامب بأن الضربة ستقوض سياسة الرئيس تجاه أوروبا - وهي سياسة قادها فانس في خطابه المثير للانقسام في مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث اتهم القادة الأوروبيين بالانحياز إلى ناخبيهم، وفي تعليقاته المشككة في الاتحاد الأوروبي على قناة فوكس نيوز.
وقالت الصحيفة إنه في جوهره، أشار الخلاف إلى أن آراء فانس في السياسة الخارجية لا تتوافق تماما مع آراء ترامب. ويرى ترامب بشكل عام أن العالم قائم على المعاملات، وقد زعم المتفائلون في أوروبا أنه قادر على فرض نتيجة إيجابية من خلال إجبار تلك الدول على إنفاق المزيد على ميزانيات الدفاع. لكن فانس يبدو أكثر ميلا للمواجهة وأكثر التزاما بالمبادئ في كراهيته للتحالف عبر الأطلسي، وقد هاجم القادة الأوروبيين لدعمهم قيما يقول إنها لا تتوافق مع الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأمور تجعل فانس مصدر قلق أكبر لأوروبا. واتهمت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، فانس بـ«محاولة إثارة المشاكل» مع الحلفاء الأوروبيين. وقال دبلوماسي أوروبي آخر: «إنه خطير للغاية على أوروبا.. ربما يكون الأخطر في الإدارة».
اقرأ أيضاًترامب يتعهد بفرض رسوم ثانوية على فنزويلا اعتبارا من 2 أبريل
مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير
ترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين