بهدف حجب الخدمة.. القابضة للاتصالات تؤكد استمرار تعرض شركاتها إلى هجمات سيبرانية منذ مدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت الشركة الليبية القابضة للاتصالات عن تعرض شركاتها “ليبيا للاتصالات والتقنية، والجيل الجديد، والمدار” منذ مدة إلى هجمات حجب الخدمة.
وذكرت الشركة في بيان لها، أن هذه الهجمات أدت إلى تذبذب عدة خدمات وتطبيقات، والتي من بينها “تطبيق خدمات المشتركين ماي إل تي تي”.
وأكدت الشركة وجود تنسيق بين الشركات المذكورة وشركة الاتصالات الدولية للتصدي للهجمات السيبرانية، وذلك بالتعاون مع فريق الأمن السيبراني للشركة القابضة.
وتابعت الشركة أن الهجمات تستهدف الحرمان من خدمات “دي دي أو إس أتاكس”، مشيرة إلى أنها تتواصل وتتخذ نهجا أكثر تنظيما وتصعيدا عالميا.
ونقلت الشركة عن تقارير دولية أن دولا أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، وكذلك الدنمارك وفنلندا مصر والسعودية والمغرب وتركيا، تعرضت للهجمات نفسها.
وأضافت الشركة أن الهجمات التي استهدفت ليبيا بلغت 114 جيجا، في حين بلغ إجمالي الهجمات قرابة 4400 هجمة تقريبا، خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وكانت الشركة القابضة للاتصالات أعلنت على مدار الأشهر الماضية عن تعرض مركز بيانات شركة ليبيا للاتصالات والتقنية “إل تي تي” لهجمات مستمرة.
المصدر: الشركة الليبية القابضة للاتصالات
القابضةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف القابضة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لن نسمح بتحويل ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلادهم
طرابلس- أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، السبت21ديسمبر2024، أن "بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض على الجميع التكيف السريع معها".
وقال الدبيبة، خلال فعاليات المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا في طرابلس، إن "ليبيا دولة ذات سيادة تدافع عن مصالحها الوطنية، وتعمل على تعزيز استقرارها واستقرار محيطها الإقليمي، في إطار الشراكة المتكافئة"، مضيفا أن "ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل، والحكومة تسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد"، وفق وكالو سبوتنيك الروسية.
وأكد أن حكومته "لن تسمح أن تتحول ليبيا إلى مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها، ولا أن تُستخدم كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية"، متابعا: "نؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية".
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي، في الأونة الأخيرة، عن مبادرة لإجراء استفتاء وطني، رغم التحديات التي تجعل تنفيذ هذا الاستحقاق صعبًا للغاية، خاصة مع استمرار الانقسامات السياسية وتعثر التوافق الوطني، حسب خبراء.
ولا يزال المشهد السياسي الليبي يواجه تعقيدات وسط استمرار الاتفاقات المتفرقة والخلافات بين الأطراف المتنازعة، مع غياب أي بوادر لتشكيل حكومة جديدة تضطلع بمسؤولية الإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على "ضرورة استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي".
وخلال لقائه مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، أكد عقيلة، على "التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6 وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام السياسي".
من جانبها، أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على سعيها المتواصل والجاد لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف عبر تقريب وجهات النظر.
Your browser does not support the video tag.