روبوت ياباني مستوحى من القطط لتخفيف الإجهاد
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
توصل باحثون من معهد النظم وهندسة المعلومات بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى طريقة جديدة، ليتمكن الناس من تجربة عاطفة الحيوانات وتقييم تأثيرها على الصحة العقلية والرفاهية، وهو مستوحى من سلوك القطط المميز المعروف باسم bunting، حيث تحك القطط رؤوسها بالأشياء أو البشر.
وطور العلماء اليابانيون نماذج أولية روبوتية قادرة على محاكاة هذه الإيماءة، ونظراً لأهمية الاتصال الجسدي في التفاعلات العلاجية بين الحيوانات الأليفة وأصحابها، افترض الباحثون أن bunting الروبوتية قد توفر تأثيرات مهدئة وداعمة مماثلة للمستخدمين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ولمحاكاة سلوك القطط المميز المعروف باسم bunting، كان لابد أن تكون رقبة الروبوت مرنة وقادرة على تعديل صلابتها أثناء الحركة.
وصمم الباحثون روبوتاً مزوداً بآلية صلابة متغيرة تعمل على تغيير صلابة الرقبة عن طريق ضبط توتر السلك.
وأجرى الفريق تجارب باستخدام 3 إعدادات لتصلب الرقبة - منخفضة وعالية ومتغيرة - بمشاركة 22 طالباً جامعياً، وتضمنت كل تجربة 40 ثانية من الحركة المعنية.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة ACM Transactions on Human-Robot Interaction : "تظهر النتائج أن التوتر النفسي للمشاركين، كما تم قياسه بواسطة مقياس الحالة المزاجية المؤقت (TMS)، انخفض بشكل ملحوظ بعد التفاعل مع الروبوت".
وبالمقارنة مع الحيوانات الأليفة، لا يزال سلوك الاتصال لهذه الروبوتات الشبيهة بالحيوانات مع البشر محدوداُ، إذ عندما يلمس الحيوان شيئاً ما، يمكن للحيوان ضبط صلابة المفصل وتغيير درجة انتقال القوة ديناميكياً حسب حالة التلامس، كما أشارت الورقة البحثية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية
إقرأ أيضاً:
بواسطة «روبوت».. أول عملية في الإمارات لزراعة مزدوجة لكليتين
نفذ مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، أول عملية في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة لكليتين باستخدام الروبوت، وذلك ارتقاء بمعايير الابتكار الطبي إلى آفاق غير مسبوقة.
ويوظّف هذا الإجراء الثوري، أحدث التقنيات الروبوتية؛ ليُسهم في تحسين وظائف الكلى للمرضى الذين يعانون مرض الكلى في مراحله الأخيرة، مع ضمان تقليص الفترة اللازمة لتعافيهم وتقليل معدل المخاطر الناجمة عن العمل الجراحي.
وأكد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، حرصه على مواصلة التزامه بتوفير حلول طفيفة التوغّل تنقذ حياة المرضى، وتحسّن من مخرجاتهم العلاجية، وترتقي بمعايير الرعاية الصحية بشكل عام.