موقع 24:
2025-03-26@07:27:20 GMT

هل تتنبأ تغيرات الشخصية بالزهايمر؟

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

هل تتنبأ تغيرات الشخصية بالزهايمر؟

منذ عقود، يحاول العلماء التعرف على العلامات المبكرة لضعف الذاكرة، في محاولة لفحص أو حتى إبطاء بداية التدهور المعرفي. ويعتقد بعض الأطباء أن التغيرات الكبرى في الشخصية، مثل زيادة العصاب، يمكن أن تكون بمثابة إنذار مبكر لمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.

أحداث التوتر مثل الخسارة والمشاكل المالية والصحية مسؤولة عن 25-35% من تغيرات العصابية

لكن، بحسب "مديكال إكسبريس"، أحد علماء الاجتماع يقول لهؤلاء الأطباء: ليس بهذه السرعة.

وفي دراسة حديثة للدكتور كاتسويا أوي أستاذ علم الاجتماع في جامعة نورثرن أريزونا، وجد أن التغيرات الكبرى في الشخصية تحدث لمجموعة كاملة من الأسباب، ولا تتنبأ بالضرورة بضعف الذاكرة.

وقال أوي: "بدأ الأطباء في النظر في كيفية تزامن التغيرات في الشخصية مع ضعف الذاكرة، وأنا أفهم السبب، إنها طريقة رخيصة وسريعة للبحث عن علامات مرض الزهايمر".

وأضاف: "النتائج مثيرة، لكنها مضللة دون الاهتمام الكافي بجميع العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهل تغييرات الشخصية، مثل: الخسارة، وضغوط العمل، وضغوط الأسرة، وتغيرات الجسم وغيرها من الأشياء التي يمر بها الملايين منا مع تقدمنا ​​في السن".

وفي الدراسة، استخدم أوي وزميلته كليوثيا فريزر من جامعة ولاية بنسلفانيا، بيانات تم جمعها من أكثر من 12000 أمريكي، أعمارهم 50 عاماً فأكثر، كجزء من دراسة الصحة والتقاعد التي أجريت من عام 2006 إلى عام 2020.

عوامل الشخصية الخمسة

وحلل الباحثان كيفية حدوث التغييرات فيما يسمى بعوامل الشخصية "الخمسة الكبرى": العصابية، والانفتاح، والانفتاح، والود، والضمير. جنباً إلى جنب مع تغييرات الحياة المجهدة وضعف الذاكرة.

وكانت نتائجهم مفاجئة ودقيقة.

التغيرات مع السن

في المتوسط، أظهر كبار السن - سواء كانوا يعانون من ضعف الذاكرة أم لا - انخفاضات صغيرة ولكنها مهمة في جميع سمات الشخصية الـ 5 بمرور الوقت.

ويتوافق هذا النمط مع الأبحاث الحالية التي تشير إلى أن شخصيات الناس تميل إلى أن تصبح أقل وضوحاً مع تقدم العمر، وأن الناس يميلون إلى أن يصبحوا أكثر انسحاباً اجتماعياً وعاطفياً مع تقدمهم في السن.

ومع ذلك، قال أوي، أظهر بعض الأفراد تغييرات أكبر في الشخصية. وشهد البعض انخفاضاً في قدرتهم على تنظيم العواطف، ما يشير إلى زيادة العصابية.

ووجد آخرون صعوبة أكبر في التخطيط والتصرف نحو الأهداف طويلة الأجل، ما يشير إلى انخفاض في الوعي.

ضغوط الحياة

ولدهشة الباحثين، وجدوا أن هذه التغييرات، المعروفة بأنها تعكس ضعفاً في القشرة الجبهية والجهاز الحوفي، لم تكن مدفوعة في المقام الأول بضعف الذاكرة. بل كانت مرتبطة بقوة بضغوط الحياة.

وكانت الأحداث المرتبطة بالتوتر مثل الخسارة أو الصعوبات المالية أو الصراعات الصحية مسؤولة عن 25-35% من التغيرات في العصابية على مدى فترة 8 سنوات.

وتخالف النتائج التي توصل إليها أوي وفريزر الفرضية التي تربط تغيرات الشخصية بمرض الزهايمر.

وقال أوي: "نحن لا ندحض العلاقة بين زيادة العصابية والمراحل المبكرة من الخرف أو الزهايمر".

وتابع: "نحن أول من أشار إلى أن ليس كل كبار السن الذين يعانون من زيادة العصابية هم في المراحل المبكرة من التدهور المعرفي. هناك الكثير من الأشياء التي تحدث في الحياة والتي تؤثر على أدمغتنا وشخصياتنا في نفس الوقت".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزهايمر الخرف فی الشخصیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

كريم حسن شحاتة: المصالح الشخصية منعت المعلم من قيادة المنتخب

علق الإعلامي كريم حسن شحاتة، على عدم عودة والده الكابتن حسن شحاتة لتدريب المنتخب مرة أخرى، كشفا عن وجود ما وصفه بـ"الحرب الخفية" ضده داخل بعض إدارات اتحاد الكرة المصري، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين لم يكونوا يرغبون في عودته لأسباب تتعلق بالمصالح الشخصية، حيث أن التعاقد مع مدرب أجنبي كان يتيح لهم مساحة أكبر من التحكم والتأثير، كما ألمح إلى أن بعض الشخصيات التي لم تشملها اختيارات حسن شحاتة في بطولات إفريقيا السابقة سعت إلى إبعاده عن المشهد، في إطار تصفية حسابات شخصية داخل أروقة الكرة المصرية. 
وأوضح كريم خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن حسن شحاتة يعد المدرب الوحيد في تاريخ مصر الذي حقق ثلاثة ألقاب متتالية في بطولة كأس الأمم الإفريقية، وهو إنجاز استثنائي لم يسبقه إليه أحد.
وأشار إلى أن والده غادر منصبه كمدرب للمنتخب المصري في أواخر عام 2011، معتبرًا أنه من غير المنطقي ألا يتم الاستفادة من مدرب بهذا الحجم، الذي قاد مصر لتحقيق نصف بطولاتها القارية في العصر الحديث. وأوضح أن مصر توجت بسبع بطولات إفريقية، منها بطولتان قديمتان عامي 1958 و1959، فيما حصل حسن شحاتة على ثلاثة ألقاب من أصل خمس بطولات في العصر الحديث، مما يعكس مدى تأثيره الكبير على الكرة المصرية.
كما لفت كريم حسن شحاتة إلى أن والده تم تصنيفه رابع أفضل مدرب في العالم من قبل الفيفا، كما حصل على جائزة أفضل مدرب في إفريقيا عام 2008، ومع ذلك، لم يتم الاستعانة به منذ رحيله عن المنتخب عام 2011، إلا عندما قرر الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، تعيينه رئيسًا للجنة الفنية.
وأعرب كريم عن استغرابه من عدم استمرار حسن شحاتة في تدريب الزمالك لفترة طويلة، مشيرًا إلى أنه تولى المهمة لفترة وجيزة عام 2011، إلا أن الأوضاع السياسية في البلاد حالت دون استمراره. وأضاف أن والده اتخذ قرارًا نهائيًا بالابتعاد عن التدريب منذ عام 2018، نظرًا لتقدمه في السن وشعوره بالإرهاق، معتبرًا أن الشيء الوحيد الذي كان ينقص مسيرته التدريبية هو قيادة منتخب مصر إلى كأس العالم، وهو ما كاد أن يتحقق في تصفيات 2010 قبل الخسارة أمام الجزائر في المباراة الفاصلة بالسودان.
 

مقالات مشابهة

  • كاساس يبرر الخسارة أمام فلسطين: نقصتنا الشخصية
  • كريم حسن شحاتة: المصالح الشخصية منعت المعلم من قيادة المنتخب
  • إسبانيا تنشر قائمة المغاربة المتقدمين بطلبات الجنسية بموجب قانون الذاكرة الديمقراطية
  • طبيب يحذر: تغيرات الطقس المفاجئة قد تضر مفاصلك أكثر مما تتخيل!
  • اكتشاف واعد: مركب مشتق من أعشاب شائعة مثل إكليل الجبل يعزز الذاكرة ويمكن أن يعالج ألزهايمر
  • موجة حارة تبدأ اليوم.. الأرصاد تكشف عن تغيرات جوية كبيرة الأيام المقبلة
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد أحمد محمد عبده فضل الدفاع عن الوطن على حياته
  • تغيرات مفاجئة.. الأرصاد تُحذر من طقس الأسبوع الأخير في رمضان
  • وداعا للخرف.. مشروب يحمي من الزهايمر وأمراض الدماغ
  • الراعي: آن الأوان لتنقية الذاكرة عبر الحوار الصادق من أجل خلاص لبنان