ترامب: بوتين "يدمر روسيا" برفضه إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يدمر روسيا"، برفضه التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا لإنهاء الحرب.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: "يجب عليه أن يبرم صفقة. أعتقد أنه يدمر روسيا بعدم إبرام صفقة"، محذراً "أعتقد أن روسيا ستكون في ورطة كبيرة".
وتشكل هذه التعليقات موقفاً انتقادياً غير عادي من قبل ترامب، الذي يكَن الإعجاب لبوتين وقد أعرب عن ذلك في الماضي.
#BREAKING Trump says Putin 'destroying Russia' by refusing Ukraine deal pic.twitter.com/0kwJlo1EPy
— AFP News Agency (@AFP) January 21, 2025وأضاف ترامب أيضاً أنه يستعد لعقد لقاء مع بوتين. وكانت القمة التي جمعتهما في الماضي خلال الولاية الأولى لترامب، قد حظيت بسمعة سيئة بعدما بدا أن الرئيس الأمريكي، ينصت للزعيم الروسي أكثر من استخباراته. وتابع "توافقت معه بشكل رائع، وآمل أن يرغب في التوصل إلى اتفاق".
وأوضح الرئيس الأمريكي "لا يمكنه أن يشعر بالإثارة كونه لا يبلي بلاء حسناً. أعني أنه يبذل ما باستطاعته، لكن معظم الناس كانوا يعتقدون أن هذه الحرب ستنتهي في نحو أسبوع واحد، والآن أنت تدخل السنة الثالثة، أليس كذلك؟"، مشيراً إلى أن الاقتصاد الروسي تعرض لضربة قاسية، بما في ذلك التضخم.
ولفت ترامب إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبلغه برغبته في التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب، التي بدأت بغزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وأكد ترامب الذي وجه مراراً انتقادات للزعيم الأوكراني في الماضي "زيلينسكي يريد التوصل إلى اتفاق".
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا، بشكل سريع دون التطرق إلى كيفية القيام بذلك، وقد اقترح مساعدوه استخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط على كييف لتقديم تنازلات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب روسيا الرئيس الأوكراني الحرب الأوكرانية عودة ترامب روسيا التوصل إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
ترامب خلال استقباله ميلوني: متأكد 100% من التوصل إلى اتفاق بشأن النزاع التجاري مع أوروبا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال استقباله رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، يوم الخميس، إنه متأكد 100% من التوصل إلى اتفاق بشأن النزاع التجاري مع الاتحاد الأوروبي.
وقال ترامب إنه واثق بأنه يمكن واشنطن وبروكسل التوصل إلى "اتفاق عادل".
واتخذت رئيسة الوزراء الإيطالية المسار ذاته في بداية الاجتماع في واشنطن، حيث قالت إنها "متأكدة" أيضا من أنه سيتم التوصل إلى اتفاق، واصفة الولايات المتحدة بـ "الشريك الموثوق".
لكن رئيسة الائتلاف المحافظ المتشدد في روما أكدت أنها "لا تستطيع التفاوض نيابة عن الاتحاد الأوروبي"، في حين توترت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي واستخدامه الواسع النطاق للرسوم الجمركية.
وأضافت ميلوني "هدفي هو دعوة الرئيس ترامب للقيام بزيارة رسمية إلى إيطاليا ومحاولة تنظيم مثل هذا اللقاء مع أوروبا إذا أمكن".
ويلتقي المسؤولان بينما تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توترا منذ شن الرئيس الأمريكي حربا تجارية وفرض رسوما جمركية.
وميلوني التي وصفها ترامب بأنها "مسؤولة ممتازة" تشاركه العديد من وجهات النظر المحافظة، هي أول مسؤول أوروبي يلتقي ترامب منذ بدء حربه التجارية مع الاتحاد الاوروبي.
وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا في وقت سابق إن ميلوني وترامب تربطهما "علاقة خاصة" مضيفين أنها قد تشكل صلة الوصل لاتفاق بشأن الرسوم الجمركية بين أوروبا وواشنطن.
وفي إطار تسليط الضوء على هذه "العلاقة الخاصة للغاية"، قال مسؤولون أمريكيون كبار إن ميلوني يمكن أن تعمل كوسيط للتوصل إلى اتفاق بين أوروبا والولايات المتحدة.
وصرح مسؤول في إدارة ترامب للصحفيين قبل الاجتماع "نأمل أن يتمكن رئيس الوزراء والرئيس من تحريك الأمور إلى الأمام.. نحن منفتحون ومستعدون لإبرام اتفاقيات مع الدول التي تأخذ هذا الأمر على محمل الجد.. ونأمل أن تكون إيطاليا والاتحاد الأوروبي جزءًا من هذه الاتفاقية".
"لا يوجد ضغط"
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن ميلوني تعرضت لضغوط من بروكسل للتحدث باسم دول الاتحاد السبع والعشرين.
وأفادت ميلوني مازحة مساء الثلاثاء على هامش حفل أقيم أمام قادة الأعمال: "لا أشعر بأي ضغط.. أنا على علم بما أمثله، وأنا على علم بما أدافع عنه".
لكن نهجها المكون من خطوتين وقربها من دونالد ترامب يثير قلق شركائها الأوروبيين، مثل وزير الصناعة الفرنسي مارك فيراتشي الذي أعرب عن مخاوفه بعد الإعلان عن توجه جورجا ميلوني إلى واشنطن بمفردها.
صادرات وسياق اقتصادي غير مؤكد
جدير بالذكر أن إيطاليا تصدر أكثر من 10% من صادراتها إلى الولايات المتحدة، ثالث أكبر شريك تجاري لشبه الجزيرة، وتذهب 10% من صادرات ألمانيا أيضا إلى الولايات المتحدة، و7% من صادرات فرنسا.
وفي السياق، صرح وزير الصناعة الإيطالي أدولفو أورسو بأنه "يتعين تجنب حرب التعريفات الجمركية على الإطلاق"، مضيفا أن ميلوني ستسعى في واشنطن إلى "إقناع الجميع بالحاجة إلى المناقشة".
من المهم الإشارة إلى أنه وفي خضم حرب تجارية، وافق البنك المركزي الأوروبي للتو على خفض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 0.25 نقطة لتعزيز اقتصاد منطقة اليورو.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، يوم الخميس، إن البنك يجب أن "يواجه ما لا يمكن التنبؤ به" وأن يكون "سريعا" في مواجهة السياق الاقتصادي غير المؤكد.