تحذير أممي من أي خطوة لضم الضفة.. هكذا يصنفه غوتيريش
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن إقدام الاحتلال على أي ضم كلي أو جزئي للضفة الغربية سيكون انتهاكا صارخا للقانون الدولي، مستنكراً تصريحات بهذا المعنى أدلى بها مسؤولون إسرائيليون.
وأضاف غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، أشعر بقلق عميق إزاء التهديد الوجودي لسلامة وتواصل الأراضي الفلسطينية المحتلة (الجغرافي) في غزة والضفة الغربية.
وفي شأن آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن أكثر من 630 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة أمس الأحد، منها 300 شاحنة على الأقل وصلت إلى شمال القطاع، حيث تقول الأمم المتحدة إن المجاعة تلوح في الأفق.
وأواخر العام الماضي، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم وضع خطة "ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية"، ضمن أجندته الحكومية في المرحلة المقبلة، وتحديدا بعد تسلم دونالد ترامب مهامه في رئاسة البيت الأبيض بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير 2025.
وأشارت الهيئة إلى أن نتنياهو تحدث في محادثات خلال الأيام الأخيرة أنه عندما يدخل ترامب البيت الأبيض، فيجب إعادة إمكانية فرض السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة، مضيفة أنه "بذلك ينضم نتنياهو إلى أصوات أخرى في الحكومة تنادي بهذه القضية".
وتابعت: "على سبيل المثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن عام 2025، سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.
وذكرت أنه "في الواقع، فإن العمل على الضم جاهز بالفعل للتنفيذ: ففي عام 2020، كجزء من صفقة القرن لترامب، تم تنفيذ عمل الموظفين من قبل فريق القرن التابع للوزير ياريف ليفين (يشغل حاليا منصب وزير العدل) مع كبار المسؤولين الأمريكيين".
ولفتت الهيئة إلى أنه في حينه "أعد الفريق خرائط وأوامر ولوائح وحتى نصا لقرار حكومي شمل عمل المكتب بشأن هذه المسألة، وأيضا طرق الوصول إلى المستوطنات، والخطة القائلة بأن يكون لكل مستوطنة منطقة توسع محتملة".
واستدركت: "قبل لحظة من اتفاق نتنياهو أخيرا مع ترامب على صفقة القرن، اعترض المستوطنون على تطبيق السيادة، على أساس أنها ستؤدي إلى اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية".
وأضافت الهيئة أن "بيني غانتس وغابي أشكنازي اللذين كانا عضوين في الحكومة عارضا هذه الخطوة، وفي النهاية تم استبدال الضم باتفاقيات إبراهيم (التطبيع) مع دول عربية".
ويبدي قادة اليمين الإسرائيلي تفاؤلا بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ستفسح الطريق أمام الضم بالضفة الغربية.
وعبّرت السلطة الفلسطينية وحركة حماس، عن الرفض المطلق لتصريحات سموتريتش بشأن بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مؤكدين أن ذلك سيقود المنطقة للانفجار الشامل، وهو امتداد لحرب الإبادة والتهجير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غوتيريش الاحتلال الأمم المتحدة نتنياهو الضفة الأمم المتحدة نتنياهو الاحتلال الضفة غوتيريش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة سياسية.. محلل: زيلينسكي اطّرد من البيت الأبيض
علق ماك شرقاوي المحلل السياسي، على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض .
وقال شرقاوي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" زيلينسكي كان ضحية ترامب وما حدث في الأمس سابقة في الدبلوماسية الدولية والعلاقات بين الدول ".
وتابع ماك شرقاوي:" ترامب اتخذ هذا الموقف تجاه ترامب بسبب تعنت زيلينسكي “، مضيفا:” المعادن الثمينة النادرة المتواجدة في أوكرانيا هدف لأوروبا ويرغبون في الحصول على حصة أيضا وليس ترامب فقط ".
وأكمل ماك شرقاوي :" ترامب عرض على زيلينسكي أن تنشيء امريكا صندوق لمعادن الأرض الثمينة لكن زيلينسكي رفض هذا الامر".
ولفت ماك شرقاوي :" أوروبا وعدت زيلينسكي وعودا بأنهم سوف يرسلون قوات اوروبية لتقديم الدعم له ".
وتابع ماك شرقاوي :" ما حدث في البيت الأبيض أمس فضيحة سياسية وهذه المشادات تحدث في الغرف المغلقة وليس أمام صحفيين وزيلينسكي تم طرده من البيت الأبيض.