حدث ليلا.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة يؤدي للوفاة بعد 8 أيام.. ورياح نارية مدمرة مجددا في كاليفورنيا: عاجل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شهد العالم خلال الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث الهامة منها، منظمة الصحة العالمية تحذر من فيروس ماربورج، ولوس أنجلوس في حالة تأهب قصوى مع عودة الرياح النارية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن هدنة غزة: «غير واثق من صمودها».
الصحة العالمية تحذر من انتشار فيروس ماربورج القاتل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابةحذّرت منظمة الصحة العالمية من خطر انتشار فيروس ماربورج في إفريقيا، والذي ينتقل إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش في المناجم أو الكهوف، بينما الوفاة تحدث في أغلب الأحيان بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه بعد دخول فيروس ماربورج إلى المجتمع، ينتقل بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم المصابين (مثل الدم والإفرازات)، أو عبر ملامسة الأسطح الملوثة بتلك السوائل.
يبدأ مرض فيروس ماربورج بشكل مفاجئ بأعراض حادة تشمل ارتفاعًا مفاجئًا في درجة الحرارة، صداعًا شديدًا، توعكًا عامًا، وألمًا في العضلات، وبعد حوالي ثلاثة أيام، يظهر إسهال مائي شديد، آلام بطن، تشنجات وغثيان وقيء وقد يظهر طفح جلدي غير حاكٍ بين اليومين 2 و7 من بدء الأعراض، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وفي الحالات القاتلة، تحدث الوفاة في أغلب الأحيان بين 8 و9 أيام بعد ظهور الأعراض، وعادة ما يسبقها فقدان شديد للدم وصدمة.
لوس أنجلوس في حالة تأهبأفاد تقرير لشبكة «سي إن إن» بأن موجة جديدة من رياح سانتا آنا التي تغذي الحرائق تضرب جنوب كاليفورنيا بعد فترة توقف قصيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما سمح لفرق الإطفاء بتحقيق مزيد من التقدم في مكافحة الحرائق المدمرة في مقاطعة لوس أنجلوس.
وقالت كارين باس عمدة لوس أنجلوس، إنه يجب على الجميع أن يكونوا في حالة تأهب قصوى، وأنه سيتم نشر رجال الإطفاء الشركاء في جميع أنحاء المدينة مسبقًا، داعية سكان لوس أنجلوس للاستعداد لاحتمالية الإخلاء في حال الضرورة.
وأصدرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرًا شديدًا بشأن خطر اندلاع حرائق مدمرة في معظم المناطق الجبلية والتلال في مقاطعتي لوس أنجلوس وفينتورا، بما في ذلك ماليبو.
وأكدت أن هذه الحرائق ستستمر اليوم وغدًا، وسيساهم انخفاض نسبة الرطوبة وسرعة الرياح العالية في زيادة خطر انتشارها بشكل أسرع وأكثر فتكًا.
ترامب يتحدث عن هدنة غزةوعلى جانب آخر، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أن حركة حماس أصبحت ضعيفة، لكنه غير متأكد من أن الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس ستصمد، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس».
وقال دونالد ترامب للصحفيين بشأن الهدنة: «لست واثقًا، هذه ليست حربنا، إنها حربهم»، مضيفًا أن إدارته قد تساعد في إعادة بناء غزة، وهو ما قارنه بـ«موقع هدم ضخم».
وأضاف ترامب: «يمكن فعل أشياء رائعة مع غزة، كما يمكن القيام ببعض الأشياء الجميلة هناك»، مشيرًا إلى ساحل الإقليم والطقس والموقع «الهائلين»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس ترامب منظمة الصحة العالمية لوس أنجلوس الحرائق فيروس ماربورج منظمة الصحة العالمیة فیروس ماربورج لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، ويستند موضوع الاحتفال هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.
وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.
ودعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار "تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!". فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.
ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية. وهناك 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُصاب أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية 0-15 عامًا بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يتطلب إعادة التأهيل. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في أنحاء الإقليم من مشكلات في السمع.
وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود. وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.
ويُعد اليوم العالمي للسمع رسالة تذكير بالعبء العالمي لفقدان السمع. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يحتاج إلى إعادة التأهيل. ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في ذلك التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة. وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.
وفي اليوم العالمي للسمع هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد إلى تحمل المسؤولية عن صحة سمعهم من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لحماية حاسة السمع والحفاظ عليها بوصفها جانبًا مهمًا لصحتهم وعافيتهم بشكل عام. وتشمل الخطوات الموصي بها ما يلي:
• حماية السمع من الأصوات العالية
تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية في أوقات التسلية والترفيه مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو واستخدام حماية الأذن في البيئات الصاخبة.
• إجراء فحوص منتظمة للسمع
يمكن للكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال التقييمات المنتظمة للسمع أن يحول دون حدوث مزيد من التدهور، وأن يُحسّن النتائج.
• استخدام أجهزة السمع
ينبغي استخدام أجهزة السمع، مثل المعينات السمعية، إذا لزم الأمر، لضمان صحة السمع على النحو الأمثل.
• دعم المصابين بفقدان السمع
يمكن للأفراد أن يؤدوا دورًا فاعلًا في إنشاء مجموعات شمولية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من خلال تعزيز الفهم والدعم.
وتُعد الوقاية عاملًا بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالفعل، يساعد تحديد خدمات إعادة التأهيل والحصول عليها في الوقت المناسب على ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من تحقيق كامل إمكاناتهم.
وتحث المنظمة الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والجمهور على دعم الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع من خلال ضمان إتاحة خدمات إعادة التأهيل، مثل المعينات السمعية ولغة الإشارة والمعالجة المُقوِّمة للنطق، لكل من يحتاج إليها.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمع، تطلق منظمة الصحة العالمية مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز الاستماع المأمون وتحسين صحة السمع. ويُقدم المعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع الآمن في ألعاب الفيديو والرياضة مبادئ توجيهية للحد من خطر فقدان السمع المرتبط بألعاب الفيديو والأنشطة الرياضية، كما أن وحدة المدرسة المعنية بالاستماع الذكي تساعد الأطفال والمراهقين على معرفة أهمية الاستماع الآمن والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية سمعهم طوال حياتهم من خلال إدراج تلك المبادئ التوجيهية في البرامج التعليمية.