باسم مغنية يروج عن أحدث أعماله الفنية الجديدة "بالدم"
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شارك الفنان اللبناني باسم مغنية عبر حسابه الرسمي على إنستجرام البوستر الرسمي لمسلسله الجديد "بالدم"، المقرر عرضه في رمضان 2025. المسلسل من إنتاج شركة "إيغل فيلمز" للمنتج جمال سنان، وتأليف وسيناريو وحوار ندين جابر، وإخراج فيليب أسمر.
يشارك في البطولة إلى جانب باسم مغنية كل من ماغي بوغصن، بديع أبو شقرا، رفيق علي أحمد، جيسي عبدو، وسام فارس، جوليا قصار، كارول عبود، غابرييل يمين، سعيد سرحان، ماريلين نعمان، رولا بقسماطي، سينتيا كرم، نوال كامل، جناح فاخوري، سمارة نهرا، والسي فرنيني.
تدور أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي، حيث يجسد باسم مغنية شخصية تحمل تحديات وصراعات تعكس واقع المجتمع.
من جانبها، كشفت الفنانة ماغي بوغصن عن اسم شخصيتها في المسلسل، حيث ستؤدي دور "غالية"، وشاركت متابعيها عبر حسابها على إنستجرام صورًا من كواليس التصوير.
يُذكر أن هذا التعاون ليس الأول بين باسم مغنية وماغي بوغصن، حيث قدما معًا أعمالًا ناجحة في السابق، مما يزيد من ترقب الجمهور لهذا العمل الجديد. من المتوقع أن يحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا نظرًا للقصة المشوقة وفريق العمل المميز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني باسم مغنية
إقرأ أيضاً:
غزة ومآتم الفجر الدامي
ما كادت أصداء الحرب في قطاع غزة تخبو، وتخرس أفواه الرشقات والمدافع لوهلة عابرة، حتى انقض العدو الإسرائيلي بوحشية متجددة، مطلقًا العنان لقصف جنوني مدمر، حاصدًا أرواح مئات الشهداء الذين صعدت أرواحهم الطاهرة إلى السماء في فجر دامٍ، ملطخٍ بأبشع صور القصف الهستيري الذي تجرعته غزة وأهلها في غفلة الليل.
حيث كانت تلك الهدنة الزائفة حلمًا متلاشيًا لم يكتب له الاكتمال لأطفال غزة، الذين وُلِدوا على وقع القصف، وتفتحت أعينهم على مشاهد الموت والدمار، ونشأوا محاصرين بالظلم والتعسف، فيما كانت طفولتهم البريئة الأمل الموؤود، الذي قُمعت أحلامه في المهد، وعانت مرارة العيش تحت نير الاقتتال، كانت تلك الأحلام الوردية آخر ما تمنوه قبل أن تزهق أرواحهم، وتتحول أجسادهم الغضة إلى أشلاء متناثرة تئن تحت ركام المنازل المهدمة.
لقد كان وقع الهدنة كمأتم مفجع يقام على أنقاض الحارات المدمرة، وحيدًا.. غريبًا.. مفتقدًا أصحابه، تتزين جداره بدماء الشهداء، وتظلله سحب الحزن والفقد، ولكن سرعان ما تحولت الأفراح المكتومة إلى نواح مثقل والدعوات إلى عويل مدمع، لم ينج منه بيت ولا خيمة نازح، فقد طُرقت جميعها بيد الموت الغاشم، مخلفة وراءها جراحًا لا تندمل، وفقدًا موجعًا يثقل القلوب ويدمي النفوس.
هذه هي غزة، حكاية ألم سرمدي، تدخلنا إلى متاهات الوجع، وتحلق بنا في فضاءات الظلم، حيثُ تشتعل الأمكنة بالنيران، وتنزف الأرض بالدم الزكي، بينما الأمهات بقلوب يتيمة يعزفن كمنجات الصبر على جثامين الأحبة الذين رحلوا، والآباء بعيون دامعة يفتشون بين الأنقاض عن بقايا فلذات الأكباد، فلا يجدون سوى أشلاء مخضبة بالدم، شاهدة على وحشية الاحتلال وخسة المطبعين وغياب الضمير العربي.
وفي غمرة هذا الظلام الحالك، يسطع موقف اليمن نبراسًا من العزة والوفاء لفلسطين وأهلها، مُعلنًا عن دعم لا يلين، لا ترهبه التهديدات، ولا توقفه القذائف، متقدمًا بثبات نحو نصرة القضية العادلة، ومؤازرة الأشقاء الأحرار في غزة وكل صوت يهتف بالحرية، ويصرخ في وجه الاحتلال.