الأطفال باسوان يعرضون حياتهم للخطر والسبب قصب السكر (صور)
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تزامنا مع موسم حصاد قصب السكر بمحافظة اسوان، تقع الكثير من الحوادث بسبب السلوكيات السلبية من الأطفال، حيث يقومون بسحب القصب من الجرارات أثناء سيرها بالطرقات، الأمر الذي يؤدى إلي تعرض حياتهم للخطر .
قالت منال حسن ربة منزل، إن كل عام في موسم القصب تحدث عدة حوادث بسبب تجمع الأطفال بجوار جرار القصب لسحب عيدان القصب منه، وقبل ذالك لقي مصرع طفل أثناء سحبه للقصب من الجرار أثناء عبور المقب الصناعي ولم ينتبه للطفل الذي كان بجانبه حين ذاك ولقي مصرعه علي الفور.
وأشار عبدالمحسن ابراهيم" سائق جرار زراعي، انه بسبب الأطفال الصغار وتجمعهم بجوار الجرار لسحب عيدان القصب، اقوم باخذ جانب من الطريق لكي احذرهم بعدم الاقتراب من الجرار أثناء سيره في الطريق لانه يعرض حياتهم للخطر، وبرغم من التحذيرات الا أن الأطفال يقومون مره اخري بنفس تكرار هذا السلوك السيئ.
شارك الطفل احمد محمد الحديث بأنه اعتاد علي هذا السلوك بسبب اصدقائة فهم من يقومون بتشجيعه علي سحب القصب بغرض تناوله،والطفل الذي لايقوم بسحب القصب مثلنا يعتبروه غير جرئ ويقومون بتوبيخه حتي يفعل مثلنا، اعترف ان هناك خطورة ولكن لايمكنني الرفض أمام أصدقائي حتي لا ينظرون لي نظرة استهزاء.
وأضاف احمد محمود من سكان منطقة المربعات بكوم أمبو، أن كل عام نشاهد حوادث بموسم تشغيل مصنع السكر وحدث قبل ذالك حادث مؤلم عندما تعرضا طفل أثناء أخذه لعود قصب لدعس اسفل عجلات الجرار المحمل بالقصب، وكان حادث مأسوي وتأثر به الجميع، وكان الطفل عائد من المدرسة واستقبلت الأسرة الخبر، وكان مشهد الأم محزن جدا وهيه بجوار جثمان الطفل قبل انتشاله للمشرحة، يعتبر كل عام في هذا الموسم نشهد حادث مختلف بسبب السلوك الخاطئ وعدم الرقابه سواء من الأهل او من المرور .
ناشدا أهالي مركز كوم امبو المسؤولين بضرورة وجود المرور في الشوارع الرئيسة للحد من الحوادث وخصوصا بجوار مصنع السكر بكوم أمبو والطريق العام، وتفعيل الغرامات لكل شخص يقوم بسحب قصب من الجرارات لانه يؤثر علي صاحب الزراعه في الوزن وقيمة المحصول .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمحافظة أسوان من الجرار قصب من
إقرأ أيضاً:
مطران بنها: الصوم مدرسة لتقويم السلوك وضبط النفس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الصوم ليس فقط امتناعاً عن الطعام والشراب، بل هو فرصة ثمينة للتأمل في جوانب عدة من حياة الإنسان. في حديثه عن قيمة الصوم، قدّم الأنبا مكسيموس مطران بنها دروسًا عميقة حول كيفية استخدام هذا الشهر الكريم لضبط النفس على أربعة مستويات هامة.
ففي كلمة تأملية، تحدث الأنبا مكسيموس عن أربعة دروس أساسية يمكن أن يتعلمها المؤمنون من الصوم، وهي دروس تلامس جوانب حياتهم اليومية وتساعدهم على تقويم سلوكهم وأخلاقهم:
على المائدة: ضبط البطن
يتعلم المؤمن من الصوم كيف يضبط شهوات جسده، حيث يعتبر الامتناع عن الطعام والشراب أداة لتطهير الجسد من الشهوات المفرطة. يعد هذا النوع من الضبط فرصة لتعزيز القوة الإرادية وضبط النفس.
مع الناس: ضبط اللسان
الصوم يعلم الإنسان كيف يضبط لسانه ويقلل من الكلام غير المفيد أو المؤذي. في هذه الفترة، يركز المؤمن على ممارسة الصمت والتحلي بالكلمات الطيبة والمشجعة، بعيدًا عن الغيبة والنميمة.
في الطريق: ضبط العين
أثناء الصوم، يولي المؤمن اهتمامًا خاصًا للطريقة التي ينظر بها إلى العالم من حوله. من خلال التحكم في نظرته، يختار أن يكون أكثر تأملًا ووعيًا في ما يراه ويهتم بما هو نقي ومفيد.
مع النفس: ضبط الفكر
أهم درس يمكن أن يتعلمه الإنسان هو كيفية ضبط فكره وأحاسيسه. الصوم يساعد على تطهير الذهن من الأفكار السلبية ويشجع على التركيز على الأمور الإيجابية التي تقود إلى السلام الداخلي والتوازن الروحي.
يذكر إن تعليمات الأنبا مكسيموس تشجع المؤمنين على استخدام فترة الصوم كفرصة للتحول الروحي والنفسي. من خلال تعلم ضبط البطن واللسان والعين والفكر، يمكن للإنسان أن ينمي قدراته على التعامل مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر توازنًا وروحانية.