علق السفير نبيل فهمي  زير الخارجية الأسبق على  خطاب ترامب الذي حدد ملامح  سياسته الخارجية في حفل تنصيبه اليوم قائلاً : "هنشوف ترامب درجة رابعة هذه المرة  لأنه رئيس جمهوري انتخب ولايتين وهو رئيس جمهوري ولأول مرة منذ سنوات طويلة  نرى رئيساً جمهورياً يحصل على أصوات انتخابية وشعبية  كاسحة في العادة في السنوات والعقود الماضية تذهب الأصوات الانتخابية  للجمهوري بينما الشعبية للديموقراطي  وترامب فاز بكليهما 
وتابع خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"  ترامب دخل البيت الأبيض  مرة أخرى  وإيده مليانه عاد قوياً وبغل وإستغرق  أجزاء كثيرة  في انتقاد الإدارات السابقة بالأخص إدارة جو بايدن الذي كان موجوداً".


وانتقد  فهمي غياب حديث ترامب عن المسؤولية الدولية للولايات المتحدة باعتبارها  دلة عظمى في النظام الدولي قائلاً : " حديث ترامب  كان مفاده أنا دولة كبرى   ويجب أن أحصل على العائد الملائم لي  ولكن لم يتحدث  عن مسؤوليته كدولة عظمى وهذا  فارق كبير  حيث أن واشنطن كدولة عظمى وطرف نووي   عليها  المسؤولية في النظام الدولي"
مواصلاً : " ترامب لم يتعرض إطلاقاً للنظام الدلي وعندما تحدث عن أمور دولية انسحب من اتفاقية البيئة  ومعظم خطابه  مجمله أمريكا فقط وليست المسؤولية الدولية لها  كدولة  عظمى  وهو انتخب على هذا الأساس  "
مردفاً : " المنظومة الخاصة بالانتخابات في الولايات المتحدة   عبارة عن جمهورين وديموقراطيين و ترامب ليس جمهورياً أصلاً  خارج تلك المنظومة غير تقليدي  وهذا يعني  المنظومة السياسية الامريكية تمر   بمرحلة من الاضطرابات حيث انفصلت القيادات عن المجتمع "
مكملاً : "نجح بأصوات الغاضبين والذين يشعرون أنهم لا يتم  أخذهم في الاعتبار  ومعظم تصريحاته قبل حفل التنصيب على مدار الأسبوع الماضي موجهة لحلفائه ليس أعداؤه مثل  تغيير اسم خليج المكسيك وضم قناة بنما  "
أتم : يتحدث عن أمريكا الانعزالية  الذاتية وفيها نبرة الرأسمالية الحادة "

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية ترامب السفير نبيل فهمي رئيس جمهوري المزيد

إقرأ أيضاً:

ترامب يشدد القيود على الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية الأمريكية

أمضى الرئيس دونالد ترامب مساء الجمعة، مذكرة لكبح الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية، بما فيها التكنولوجيا، والبنى التحتية الحيوية، وذلك عبر لجنة مراقبة الاستثمارات الأجنبية.

وقال البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، إن المذكرة تهدف إلى "تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصاً ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين".
وتتهم الإدارة الأمريكية بكين بـ"استغلال الموارد الأمريكية بشكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها".    لماذا تعجز الرسوم الجمركية عن إعادة أمريكا إلى الأحادية؟ - موقع 24بعد عقود من محاولة الحفاظ على تفوقها العالمي، تجد الولايات المتحدة نفسها تواجه واقعًا جديدًا، حيث لم تعد الهيمنة الأحادية ممكنة، مهما بلغت إجراءات الحماية التجارية التي تتبعها. ويتهم البيت الأبيض أيضاً "بعض الخصوم الأجانب" بينهم الصين، بالاستثمار في شركات أمريكية من أجل "الحصول على أحدث التقنيات وعلى الملكية الفكرية".
وأضاف البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتزم دعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة إلى "تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الأمريكية الاستراتيجية مثل التكنولوجيا، والبنى التحتية الحيوية، والصحة، والزراعة، والطاقة، والمواد الخام وغيرها".
وهذه اللجنة مكلفة بتقييم العواقب على الأمن القومي الأمريكي من استحواذ مجموعات أجنبية على شركات أمريكية.
وأشار البيت الأبيض إلى أن "الرئيس ترامب يلتزم بوعده بمنع الخصوم الأجانب من استغلال الولايات المتحدة". 
ويأتي هذا القرار وسط توترات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي بداية فبراير (شباط)، فرض ترامب رسوماً جمركية بـ 10%، إضافية، على المنتجات الواردة من الصين، لكنه قال الأربعاء إن التوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين "ممكن".

مقالات مشابهة

  • ترامب يشدد القيود على الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية الأمريكية
  • أمريكا ترحل 200 مهاجر فنزويلي من غوانتانامو
  • ترامب يوقف مشاركة أمريكا في تقييم عالمي لتغير المناخ
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • أمريكا تلمح لتخفيف العقوبات عن روسيا بشرط
  • أمين سر حركة فتح بهولندا: أمريكا تضغط على نتنياهو لتنفيذ خطتها في غزة
  • في 4 أسابيع فقط.. ترامب يمحو إرث 80 عاماً من السياسة الأمريكية
  • محكمة الاستئناف الأمريكية تؤكد أن ترامب لا يستطيع إنهاء حق الجنسية بالولادة
  • ترامب من مبادرة «مستقبل الاستثمار» السعودية: عصر أمريكا الذهبي بدأ رسمياً
  • فيجن للدراسات: ترامب يتعامل مع القضايا الدولية السياسية بعقلية التاجر