تتجمع 6 كواكب خلال الساعات القليلة المقبلة، في السماء، في ظاهرة تُعرف باسم اصطفاف الكواكب، مع توقعات بانضمام كوكب عطارد لاحقا لتشكيل محاذاة غير مألوفة، وفقا لتقرير صادر عن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، التابع لوزارة التعليم العالي.

6 كواكب من المجموعة الشمسية

وقال المعهد، إن الكواكب التي ستظهر في هذا الحدث الفلكي، هي: الزهرة، والمريخ، والمشترى، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وزحل، المعروف بحلقاته المميزة، بجانب نبتون وأورانوس، لكن رؤيتهما ستتطلب استخدام تلسكوب بسبب بعدهما الكبير عن الأرض.

وأشار المعهد، إلى أنه من المتوقع أن ينضم كوكب عطارد إلى هذا العرض لاحقا، ما سيؤدي إلى تكوين محاذاة نادرة تضم 7 كواكب.

وأوضح أن الكواكب ستكون مرئية بدءا من 21 يناير 2025، وستستمر الظاهرة لمدة تقارب 4 أسابيع، ويمكن بعد غروب الشمس مباشرةً رؤية الزهرة وزحل في الجنوب الغربي لبضع ساعات، بينما سوف يلمع كوكب المشترى فوقنا مباشرة والكوكب الأحمر إلى الشرق، وفي يوم ما، قد يكون أورانوس ساطعا بما يكفى بحيث يمكن رؤية 5 كواكب عندما ترفع رأسك  إلى الأعلى.

رؤية الكواكب بالعين المجردة 

وأكد أنه بعد اليوم، سيمكن رؤية معظم تلك الكواكب بالعين المجردة، بينما لرؤية كوكبي نبتون وأورانوس سنضطر لاستخدام تلسكوب بسبب بعدهما الكبير عن الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكواكب كوكب عطارد البحوث الفلكية التعليم العالي

إقرأ أيضاً:

ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!

الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.

ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.

اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!

محمد أحمد عبد السلام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة منتخب الشباب أمام زامبيا في أمم أفريقيا
  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • كوكب جديد مؤهل للحياة غير الأرض.. ما القصة؟
  • تحويل محطات مياه الشرب بالشمالية إلى الطاقة الشمسية
  • الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
  • يشاهد بالعين المجردة.. رصد اقتران القمر بكوكب المشتري اليوم
  • ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
  • «آسيوية الشطرنج» بالعين تسجل مشاركة 300 لاعب
  • تفقد الأنشطة الصيفية في مركز المدرسة الشمسية بمدينة ذمار
  • موعد مباراة مصر وسيراليون في كأس الأمم الإفريقية للشباب والقنوات الناقلة