لبحث سبل التعاون.. القومي للبحوث يستقبل وفدا صينيا من جامعة هواتشونج
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
استقبل الدكتور ممدوح معوض – رئيس المركز القومى للبحوث، وفدا صينيا من جامعة هواتشونج للعلوم والتكنولوجيا.
حضر اللقاء الدكتور وليد الزواوى – أمين عام مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والسيدة الدكتور جوسلين صليب – قائم بأعمال وكيل معهد بحوث الصناعات الكيماوية، والدكتور سمير الزيات – منسق الزيارة, فى إطار تعزيز الشراكات الدولية فى مجالات البحث العلمى والأكاديمى.
وأكد الدكتور ممدوح معوض أن هذه الزيارة تعد فرصة كبيرة لبحث سبل التعاون بين مصر ممثلة فى المركز القومى للبحوث كأكبر مركز بحثى فى الشرق الأوسط، ودولة الصين متمثلة فى جامعة هواتشونج.
وقد تم عرض فيلم وثائقى عن المركز ونشأته وتاريخه كبيت خبرة للبحث العلمى يضم 4100 عضو هيئة بحوث و14 معهدا و6 مراكز تميز ، كما قام الوفد بجولة تفقدية داخل معرض المنتجات البحثية بالمركز واستمع لشرح أعضاء هيئة البحوث عن المنتجات الخاصة بهم.
جدير بالذكر أنه فى عام 2023 وقع الدكتور ممدوح معوض اتفاقية مع جامعة هواتشونج لمدة خمس سنوات، وتسهم هذه الزيارة فى تعزيز التبادل المعرفى وتطوير أطر التعاون بالمشاريع البحثية المشتركة.
وقد تم انجاز مشروع مشترك بين المركز القومى للبحوث وبين جامعة هواتشونج وجارى حاليا مشروع مشترك بتمويل صينى بين الجهتين.
وقد تبادل الطرفان الميداليات والهدايا التذكارية في نهاية الزياره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين القومي للبحوث المركز القومي للبحوث المزيد
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستقبل وفداً من نظيره السنغافوري
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «آلات النفخ والإيقاع» أيقونة الفنون الشعبية «متنزه حفيت» لوحات خضراءاستقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره في أبوظبي، وفداً من الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية السنغافورية، حيث بحثا سبل التعاون والاستفادة من التجارب الناجحة والمميزة في المجالات المشتركة، كما اطلع الوفد على آلية العمل في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وما يشهده من تطور، وتمهيده واستعداده لدخول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في عمله، وأثر ذلك في الارتقاء بحفظ الرصيد الوثائقي والإرث الثقافي وإتاحتهما للمستفيدين.
وفي اللقاء الذي جمع الوفد السنغافوري بكل من حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، والدكتور حمد المطيري، مدير إدارة الأرشيفات، تعرّف الوفد الضيف إلى دور لجنة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأبرز أهدافها وخططها المستقبلية الرامية إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمله، وأهمية توجيه السياسات والاستراتيجيات المعنية باستثمارات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل، وأثر ذلك في استدامة التنمية في العمل الأرشيفي بشكل علمي وبآليات متطورة ومبتكرة، والاستفادة من أحدث التقنيات وأرقى الممارسات في العالم، بالإضافة إلى تبني منهجية استباقية في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تسهم في تسريع وتيرة التطوير، وتبنّي حلول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، بما ينسجم مع مستهدفات استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية بعيدة المدى، والتي تمتد لغاية 2031 في مجال تعزيز الابتكار، وتشكيل مسارات مستقبل الذكاء الاصطناعي، وابتكار الحلول الكفيلة بتعزيز الريادة.
واستعرض المطيري أمام الوفد السنغافوري دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في الحفاظ على التراث الوثائقي لدولة الإمارات العربية المتحدة، واهتمامه بصيانة الوثائق التاريخية وترميمها ورقمنتها، وحفظها في مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية، وتطرق لمزايا المخازن المخصصة لحفظ الوثائق، وللحفظ طويل المدى للوثائق، والكوادر الفنية المتخصصة، والتجهيزات الفنية المتطورة وذات الكفاءة العالية التي يمتلكها الأرشيف والمكتبة الوطنية.
منصات رقمية
على صعيد المكتبة الوطنية، اصطحب الحميري الوفد الضيف في جولة بمستودعات الكتب الخاصة بالمكتبة، وأطلعهم على فئات الكتب والكتب النادرة التي تقتنيها المكتبة، وأوضح أن المكتبة الوطنية - وهي تستقبل روادها من الباحثين - تواصل دورها في بناء مجموعاتها، وفي التنسيق مع المكتبات التي تنتشر في مختلف إمارات الدولة ومناطقها.
وأطلع الحميري الوفد الضيف على أحدث المنصات الرقمية للمكتبة الوطنية، والمتمثلة ببوابة المعلومات، وذاكرة الإمارات الرقمية على موقعه الإلكتروني، وأنهما جاءتا ضمن استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية، الهادفة إلى جمع الإنتاج المعرفي والفكري والثقافي في دولة الإمارات، وإتاحة الوصول إلى كافة مصادر المعلومات على اختلاف وسائطها لجميع فئات المستفيدين داخل الدولة وخارجها على مدار الساعة. وأكد الحميري أن هاتين المنصتين ضمن سلسلة من مشاريع المكتبة الوطنية، وتمثلان همزة وصل بين المكتبة الوطنية ومجتمع المستفيدين، إذ تعد كل واحدة منهما طريقاً سريعاً للوصول إلى المعلومات، مشيراً إلى أن العام الجاري سيشهد تطورات كثيرة ومميزة على صعيد المكتبة الوطنية، إذ يجري الاستعداد لإطلاق تطبيق الإيداع القانوني، والببليوغرافيا الوطنية، والفهرس الموحد الإماراتي، وستسهم هذه التطورات في بناء النظام الوطني للمعلومات.