مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أقر مجلس الشيوخ الأميركي الاثنين تعيين السيناتور الجمهوري ماركو روبيو وزيرا للخارجية في حكومة الرئيس دونالد ترامب.
وأيد أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100 السيناتور روبيو، العضو القديم في لجنتي العلاقات الخارجية والمخابرات بالمجلس.
ويعد ماركو روبيو، السيناتور الجمهوري من فلوريدا، من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل، وكان التصويت لصالحه حاسما بنسبة 99 مقابل لا شيء.
ومن المتوقع أن يحظى اختيار آخر، وهو جون راتكليف مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية، بتصويت سريع أيضا.
كما يتوقع اتخاذ إجراءات بشأن مرشحين آخرين، بما في ذلك بيتر هيغسيث، وهو محارب سابق ومقدم برامج في قناة فوكس نيوز، لمنصب وزير الدفاع، في وقت لاحق من الأسبوع.
وقال السيناتور تشاك غراسلي من ولاية آيوا مع افتتاح جلسة التصويت إن "ماركو روبيو رجل ذكي للغاية وله فهم رائع للسياسة الخارجية الأميركية".
ويعتبر روبيو أول أميركي من أصول إسبانية يتولى منصب وزير خارجية، وأول وزير من إدارة ترامب يوافق مجلس الشيوخ على تعيينه. وكان أصغر مرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، ويعرف بتأييده الكبير لإسرائيل ومعاداته للفلسطينيين الذين يصفهم بـ"الإرهابيين والقتلة".
إعلانورشحه ترامب لمنصب وزير الخارجية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، رغم أنه كان من أشد منتقدي الرئيس الأميركي ومنافسيه في انتخابات عام 2016.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مجلس الشیوخ مارکو روبیو
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي يبحث علاقات التعاون البرلماني مع وفد مجلس الشيوخ الفرنسي
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، اليوم وفدا من مجلس الشيوخ في الجمهورية الفرنسية ضم سعادة رافائيل دوبيه وسعادة ناتالي غول عضوي المجلس.
حضر اللقاء سعادة كل من سارة محمد فلكناز، وحميد أحمد الطاير، وخالد عمر الخرجي، وشيخة سعيد الكعبي، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ الفرنسي وأهمية تفعيلها من خلال تبادل الزيارات البرلمانية، والتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وما تحظى به من دعم من قيادتيهما وثمنا التوقيع على إطار العمل الإماراتي الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وأشادا بالمبادرات المشتركة بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية في العديد من القطاعات ومن أبرزها قطاعات الاقتصاد، والطاقة النظيفة والتعليم.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي أن القيادة الرشيدة ومنذ تأسيس الدولة تؤمن بأن التسامح والتعايش والتواصل الحضاري والثقافي مع مختلف شعوب العالم، يسهم في تعزيز مختلف أوجه التعاون لا سيما في المجالات التنموية والثقافية والتاريخية.
بدوره أشاد وفد مجلس الشيوخ الفرنسي بالشراكة القائمة بين البلدين والتي تحظى باهتمام ومتابعة من قبل القيادة في مختلف القطاعات، وثمن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات على صعيد إرساء الأمن والاستقرار والسلام العالمي مشيرا إلى التزام البلدين بتعزيز التعاون الدولي في هذا الإطار.وام