ترأس وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، اليوم الأحد، اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل وتشييد المشروعات التعليمية، لمناقشة طلبات الدعم والتمويل المعروضة على المجلس، ومتابعة موقف المشروعات التي يمولها الصندوق بمختلف المحافظات، وعرض طلبات الدعم المجمعة من المديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية.

قرارات وزارة التربية والتعليم قبل العام الدراسي الجديد

وأسفر الاجتماع عن عدة قرارات مهمة من التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسي الجديد، جاءت كالتالي:

1- التصديق على مشروع الموازنة التخطيطية للصندوق للعام المالي 2023-2024.

2- الموافقة على دعم الصندوق لموضوعات ديوان عام الوزارة خلال الفترة من 14-11-2022 إلى 16-5-2023 التي تتضمن دعم الأنشطة والخدمات، وتوفير احتياجات المعامل بمدارس المتفوقين في مدارس العلوم والتكنولوجيا، وطباعة امتحانات الثانوية العامة الدور الأول، وسداد جزء من مستحقات المؤسسات الوطنية عن أعمال طبع وتوريد الكتب لجميع المراحل التعليمية وشراء الكتب والمحتوى العلمي وحقوق ملكية الكتب.

3- توفير 20 ألف عامل للاستعانة بهم في خدمات المعاونة بالمدارس على مستوى الجمهورية.

4- صيانة ورفع كفاءة مبنى مديرية التربية والتعليم القديم بمحافظة جنوب سيناء.

5- تجهيز استراحات الامتحانات العامة بجميع إدارات محافظة مطروح.

6- الموافقة على المشروع القومي لتجهيز معامل الحاسب الآلي بالمدارس الحكومية بأجهزة الحواسيب والطابعات.

7- توفير 150 معملا للمدارس الحكومية، خاصة المدارس الإعدادية على مستوى 27 محافظة، بواقع 1500 جهاز حاسب آلي و150 طابعة.

8- الموافقة على تنفيذ مشروع إنشاء مدرسة النيل الدولية بمحافظة السويس.

9- تمويل تنفيذ خطة الهيئة العامة للأبنية التعليمية لإحلال المقاعد في الفصول المدرسية.

10- توفير 100 ألف مقعد للمدارس على مستوى جميع المحافظات.

11- التصديق بإنشاء مدرسة النيل الدولية بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.

وانعقد اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل وتشييد المشروعات التعليمية بحضور أحمد ضاهر نائب الوزير لتكنولوجيا المعلومات، ومحمد سامي مدير صندوق ودعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، وطارق الباز رئيس الإدارة المركزية للاستثمار والتمويل، وأحمد نبيل رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، وأشرف السيد المستشار القانوني بالوزارة، وأحمد صالح زغلول رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية بوزارة التنمية المحلية، ومنى ناصر ميلاد رئيس وحدة الاجتماعات الوزارية ومتابعة التكليفات بقطاع مكتب وزير المالية، ومحمد عبد الفتاح المغربي المشرف على قطاع التنمية البشرية والاجتماعية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وياسر أحمد عباس رئيس قطاع خدمات الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي المشروعات التعليمية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربیة والتعلیم على مستوى

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة أونيست للتدريب والاستشارات.

وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.

الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي

كما أكد الوزير، أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها، ما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.

وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا بل أصبحت ضرورة؛ إذ أنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.

الدولة المصرية أولت اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم

كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وأولت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.

وتابع الوزير: «وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية».

وأكد أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر جميع أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.

وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري؛ فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري، ما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.

تفاعل الأسرة مع المدرسة

وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.

يذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • التربية تؤكد: الفصل الدراسي الثاني يبدأ في موعده دون تأجيل!
  • وليد المناخلي وكيلا لوزارة التربية والتعليم في الوادي الجديد
  • وزير التعليم يصدر قرارا وزاريا بالحركة الدورية لمديري ووكلاء المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية
  • قيادات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي تزور مقام الشهيد القائد بصعدة
  • حركة تغييرات في مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية
  • المقرر الدراسي مع المحذوفات الصف التاسع 1446
  • استعداداً للفصل الدراسي الثاني.. رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية يجتمع مع الموجهين
  • وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
  • عقدت اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم اجتماعا باعضائها في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة سير عمل اللجنة للعام الدراسي 2024-2025
  • وكيل وزارة التربية والتعليم: ندوة حول رؤية تعليم مطروح المستقبلية