ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات التي فرضها سلفه جو بايدن على مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادرها في البيت الأبيض، أن ترامب وقع على مرسوم إلغاء العقوبات اليوم الثلاثاء.

وكان السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هرتسوغ قد أعلن أنه من المتوقع أن يلغي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال أيام العقوبات التي فرضها سلفه جو بايدن.

وأشار إلى أن "من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء نتنياهو البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة. المناقشات جارية، لكن لا يوجد موعد محدد بعد".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أواخر أغسطس 2024 فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية الذين يتم تمويلهم من قبل الحكومة الإسرائيلية، في محاولة لكبح عنف المستوطنين المتفاقم. وأثارت هذه الإجراءات آنذاك رد فعل حادا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال مكتبه إنه ينظر إليها "بأقصى درجات الجدية" وأن القضية كانت قيد "مناقشة محددة" مع واشنطن.

وقع ترامب على أمر تنفيذي يقضي بالانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدا شكوكه المتكررة حول الأساس العلمي لفكرة الاحتباس الحراري العالمي. وكان قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2017، واكتملت العملية بحلول نوفمبر 2020. غير أن الرئيس السابق جو بايدن أعاد الولايات المتحدة إلى الاتفاقية في يناير 2021.

يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ، التي تم توقيعها في ديسمبر 2015، تضم 195 دولة، وتلزم الدول المشاركة بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل طوعي خلال العقود المقبلة، بهدف الحد من ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 أو 2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وأنذر ترامب بتنفيذ وعده الانتخابي بإلغاء الضرائب على الإكراميات، قائلا: "هل تتذكرون ذلك التصريح الصغير عن الإكراميات؟ أعتقد أننا فزنا في نيفادا بسبب ذاك التصريح. إذن، لن يكون هناك ضرائب على الإكراميات، أليس كذلك؟ لا ضرائب".

وكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بإلغاء الضرائب على الإكراميات، التي تعد أحد المصادر الرئيسية لدخل صناعة الترفيه في ولاية نيفادا.

كما أعلن ترامب، الذي أدى اليمين الدستورية في 20 يناير كرئيس هو السابع والأربعون للولايات المتحدة، عن نيته إلغاء حوالي 80 إجراء اتخذتها إدارة سلفه الديمقراطي جو بايدن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جو بایدن

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يلغي العقوبات على مستوطنين ارتكبوا جرائم ضد الفلسطينيين في الضفة
  • ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية
  • باحث سياسي: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هشة وضعيفة
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة - عاجل
  • الرئيس عون يهنئ ترامب: نشكر الولايات المتحدة على دعمها للبنان
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • ترامب: إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن
  • ترامب: سيتم إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن