خبير يوضح كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي بشكل آمن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تحدث المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، عن تأثيرات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، مؤكدا أنه أصبح جزءا أساسيا من الثورة التكنولوجية الحديثة، وله إيجابيات وسلبيات يجب أن نكون على دراية بها.
إيجابيات الذكاء الاصطناعيوقال المهندس مؤمن أشرف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الذكاء الاصطناعي له دور كبير في تحسين عدة مجالات، مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والصناعة، ويُمكن استخدامه لتطوير تقنيات التشخيص، وتحسين الإنتاجية، وتسهيل الحياة اليومية بشكل عام، لافتا إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساهم في تقديم حلول مبتكرة لمشكلات كبيرة، ما يساعد على التقدم في جميع المجالات.
وحذر «أشرف» من بعض السلبيات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل التهديدات التي قد تواجه الخصوصية والأمن الشخصي، بالإضافة إلى استخدامه في نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، مؤكدا أن هناك خطرا كبيرا على الأمان السيبراني إذا لم يجر استخدام هذه التكنولوجيا بحذر.
وضع سياسات واضحة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعيوأكد الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، ضرورة وضع سياسات واضحة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، بالإضافة إلى ضرورة تدريب العاملين على كيفية استخدام هذه التقنيات بشكل آمن ومسؤول.
واختتم المهندس مؤمن أشرف حديثه قائلا: «الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانيات غير محدودة، لكن التحدي الأهم هو كيفية استخدامه بشكل يضمن الأمان وحماية الخصوصية ويُفيد المجتمع بأسره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تدريب العاملين المؤسسات الحكومية الشركات الخاصة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
خاص
تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.
وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.
ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.
ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.
ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.
ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.
إقرأ أيضًا
ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي