ترامب يباشر مهامه من البيت الأبيض ويعد بإلغاء 80 قرارا تنفيذيا لبايدن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد انتهاء حفل تنصيبه الاثنين إلى البيت الأبيض ليباشر مهامه رئيسا للولايات المتحدة لولاية ثانية، مؤكدا أنه سيلغي نحو 80 أمرا تنفيذيا اتخذتها الإدارة السابقة، وسينفذ تجميدا فوريا للوائح التنظيمية والتوظيف في الحكومة.
وقال ترامب -أمام حشد في واشنطن عقب تنصيبه- "سألغي نحو 80 قرارا تنفيذيا مدمرا ومتطرفا اتخذتها الإدارة السابقة".
وأردف قائلا "سأنفذ تجميدا فوريا للوائح التنظيمية، مما سيمنع البيروقراطيين في عهد (الرئيس السابق) جو بايدن من الاستمرار في إصدار اللوائح"، مضيفا أنه سيصدر أيضا "تجميدا مؤقتا للتوظيف لضمان توظيفنا فقط الأشخاص الأكفاء المخلصين للشعب الأميركي".
وأعلن ترامب في وقت سابق الاثنين عن إنشاء مجموعة استشارية تهدف إلى تنفيذ تخفيض شامل لقوة العمل في الحكومة وإلغاءات بالجملة للوكالات الحكومية، مما دفع البعض إلى رفع دعاوى قضائية طعنا في هذه الخطوة.
اتفاقية باريسوقد وقّع ترامب بالفعل أمرا تنفيذيا بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ للمرة الثانية، في خطوة تشكل تحديا لجهود دولية تبذل لمكافحة الاحترار العالمي.
وأعقب ترامب أمره بتوقيع رسالة رسمية موجهة إلى الأمم المتحدة لإبلاغ الهيئة العالمية بأن بلاده تعتزم الخروج من الاتفاق المبرم في العام 2015 والساعي لخفض انبعاثات غازات الدفيئة المسببة لتغيّر المناخ.
إعلانكما أعلن بعد تنصيبه الخطوط العريضة لسياسة إدارته داخليا، وألقى خطابا بعد دقائق من أدائه ونائبه جيه دي فانس اليمين الدستورية أمام أعضاء من المحكمة الدستورية، ليصبح بذلك الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
وقال إن العهد الذهبي للولايات المتحدة بدأ الآن، وإنه سيضع أميركا أولا، معتبرا أن حكومته تستطيع مواجهة الأزمة في البلاد.
وأضاف أن أميركا ستصبح قريبا أقوى وأكثر استمرارية عما كانت عليه في السابق.
كما قال إن أميركا ستستعيد مكانتها الصحيحة باعتبارها أعظم وأقوى وأكثر الدول احتراما على وجه الأرض.
وتابع "نقف الآن على أعتاب أعظم 4 سنوات في تاريخ أميركا".
ووعد الرئيس الأميركي بأن تتحرك إدارته بسرعة لاستعادة الأمن والأمل لكل المواطنين الأميركيين، قائلا "سنستعيد أمننا وسيادتنا وميزان العدالة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد تلقي صحافي معلومات عسكرية سرية عن طريق الخطأ
أكد البيت الأبيض الإثنين أن رئيس تحرير مجلة « ذا أتلانتيك » ضم من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عددا من كبار المسؤولين الأميركيين لمناقشة توجيه ضربات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز بعد أن كشف الصحافي جيفري غولدبرغ أنه تلقى مسبقا عبر تطبيق سيغنال خطة تفصيلية للغارات الأميركية في 15 مارس ضد الحوثيين، « يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في الطريقة التي أضيف بها رقم من طريق الخطأ ».
من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئا عن المسألة.
وقال ترامب للصحافيين « لا أعرف شيئا عنها »، مضيفا « أسمع بهذا منكم للمرة الأولى ».
وتابع « الهجوم كان فعالا للغاية » على أي حال.
ولاحقا، شدد البيت الأبيض على أن ترامب ما زال داعما لفريقه لشؤون الأمن القومي.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت في بيان « ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيما مستشار الأمن القومي مايك والتز ».
بالمقابل جاء رد فعل المعارضة الديموقراطية سريعا.
وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر « إنه واحد من أكثر تسريبات الاستخبارات العسكرية إثارة للذهول »، داعيا إلى إجراء « تحقيق كامل ».
وكان من الممكن أن يكون التسريب ضارا للغاية لو نشر غولدبرغ تفاصيل الخطة مسبقا، لكنه لم يفعل ذلك حتى بعد وقوعها.
ونشرت « ذا أتلانتيك » مقالة بقلم رئيس التحرير جيفري غولدبرغ جاء فيها أن « قادة الأمن القومي الأميركي ضم وني إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن. لم أكن أعتقد أن ذلك قد يكون حقيقيا. ثم بدأت القنابل بالتساقط ».
وأضاف الصحافي أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أرسل معلومات على مجموعة المراسلة عن الضربات بما في ذلك « الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات ».
وتابع « وفقا لرسالة هيغسيث الطويلة، سيتم الشعور بأولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساء بالتوقيت الشرقي »، وهو سرعان ما تأكد على أرض الواقع في اليمن.
وقال غولدبرغ إنه تمت إضافته إلى الدردشة الجماعية قبل يومين وتلقى رسائل من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يقومون بتعيين ممث لين عنهم للعمل على هذه القضية.
وأوضح إن إجمالي 18 شخصا أضيفوا إلى مجموعة المراسلة، من بينهم على حد قوله وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف.
بعدها، صرح مستشار الأمن القومي مايك والتز وهيغسيث بأن واشنطن وحدها قادرة على تنفيذ المهمة، بينما أشار وزير الدفاع إلى أنه يشارك فانس « نفوره من الاستغلال الأوروبي ».
وفي أعقاب اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، شن الحوثيون، إسنادا لحماس، عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وعلى سفن اتهموها بأنها مرتبطة بالدولة العبرية.
وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران مع بدء سريان الهدنة في غزة في 19 يناير، لكن هم استأنفوها مع خرق الهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على القطاع المدمر.
كلمات دلالية أمن إعلام المتحدة الولايات حوثيون دفاع قومي