بعد إحالة طلب المناقشة بشأن النهوض بقطاع الطيران للجنة المختصة.. رفع جلسة "الشيوخ" لهذا الموعد
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
رفع المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، أعمال الجلسة العامة، اليوم الإثنين، على أن يعود للانعقاد يوم الأحد الموافق 2 من شهر فبراير المقبل.
وقبيل رفع الجلسة العامة أحال مجلس الشيوخ، طلبات المناقشة بشأن النهوض بقطاع الطيران، وكذلك رد الوزير سامح الحفني، إلى لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل، للمناقشة وإعداد تقرير للعرض على المجلس.
وشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم، مناقشة طلب النائب محمود القط، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن إنشاء وتطوير المطارات المصرية وتعظيم الاستفادة من المجال الجوى المصرى.
كما ناقشت الجلسة طلب النائب محمد الصالحي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن سبل دعم الطيران العارض وتعزيز كفاءة شركات الطيران والتوسع التكنولوجي بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفع جلسة الشيوخ الجلسة العامة لمجلس الشيوخ تطوير المطارات المصرية المجال الجوي المصري طلبات المناقشة العامة مجلس الشيوخ الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
طلب مناقشة عامة بالشيوخ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض النائب جيفارا الجافى، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة المقدم منه وأكثر من عشرين عضوا والموجه إلى وزير السياحة والآثار، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالميًا وتحقيق التنافسية الدولية.
جاء ذلك خلال جلساته العامة للمجلس اليوم برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل المجلس. قطاعا السياحة والآثار وقال النائب، إن قطاعًا السياحة والآثار يلعبان دورًا محوريًّا في دعم الاقتصاد القومي المصري، إذ يعدان من أبرز مصادر الدخل القومي والعملات الأجنبية، مما يسهم بفعالية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضاف: تتميز مصر بموقعها الجغرافي الإستراتيجي وتاريخها العريق الممتد عبر آلاف السنين، وما تحتويه من كنوز أثرية ومعالم سياحية عالمية، ما يجعلها وجهة استثنائية على الخريطة السياحية الدولية.
وتابع: مع الأهمية البالغة لهذين القطاعين، تبرز الحاجة إلى تبني استراتيجيات متكاملة لتعزيز مكانة مصر السياحية عالميا، من مرتكزاتها الترويج المبتكر للمقاصد السياحية واستهداف أسواق جديدة وواعدة، مع تسليط الضوء على التنوع السياحي الذي تتميز به البلاد مثل السياحة الثقافية والعلاجية.
وأضاف: كما يتطلب ذلك تحسين جودة المنشآت الفندقية وزيادة عدد الغرف لتلبية الطلب المتزايد، إلى جانب تطوير البنية التحتية السياحية والأثرية، بما يشمل تحسين المرافق والخدمات العامة في المواقع الأثرية، وتوظيف التقنيات الحديثة لإثراء تجربة الزائرين، إذ أنه في ظل الثورة الرقمية، أصبح من الضروري تبني التقنيات الحديثة لتطوير قطاعي السياحة والآثار من خلال إنشاء تطبيقات ذكية لتقديم معلومات تفصيلية عن المواقع الأثرية والاعتماد على تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتمكين السياح من استكشاف المعالم السياحية بشكل مبتكر حتى قبل زيارتها فعليا.
كما يساهم التحول الرقمي في تحسين نظم الحجز والدفع الإلكتروني، مما يضمن سهولة الوصول إلى الخدمات السياحية. تدريب الكوادر العاملة في القطاع السياحي.
وتابع: يضاف إلى ذلك أهمية تدريب الكوادر العاملة في القطاع السياحي على أعلى المستويات العالمية، مما يعزز من تنافسية مصر كوجهة سياحية عالمية ويضمن تحقيق تجربة استثنائية للزائرين، ما يسهم في ترسيخ صورة إيجابية عن مصر كدولة تمتلك إرثا حضاريا وثقافيا لا يُضاهى.
وتابع، وفي ذات السياق، فإن الشراكات مع المنظمات السياحية العالمية لها دور محوري في تعزيز مكانة مصر السياحية، فمن المهم أن تنخرط مصر في مبادرات عالمية تهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة، مثل برامج الحفاظ على البيئة والترويج للسياحة الخضراء.