سالم اليامي: السعودية لن تتنازل عن شرطها وهو الأرض مقابل السلام
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد سالم اليامي، المستشار السابق بوزارة الخارجية السعودية والكاتب والباحث في العلاقات الدولية، أن الرئيس الأمريكي ترامب، قادر على تمرير اي صفقة، مشيرا إلى أن السعودية والعالم العربي يبحث عن السلام، وتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني.
وقال خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن المملكة العربية السعودية لن تتنازل عن شرطها وهو الأرض مقابل السلام، مؤكدا أن هناك مسئولين أمريكيين قاموا بزيارات عديدة للسعودية، ودائما ما تؤكد السعودية على تحقيق السلام ورفض تهجير الفلسطينيين.
وتابع المستشار السابق بوزارة الخارجية السعودية والكاتب والباحث في العلاقات الدولية، أن السعودية دائما ما تؤكد أنه لا بد من تعميق الجسر السعودي الأمريكي، على الأمل تغيير السياسة الإسرائيلية ووقف العدوان الأسرائيلي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي السلام وزارة الخارجية السعودية سالم اليامي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تعد خطة شاملة لإعمار غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية
أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس ٢٠ فبراير، أن مصر تعد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عبد العاطي، خلال كلمة مُسجلة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي ٢٠ و ٢١ فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا.
وأشار عبد العاطي إلي أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الاسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من ١٦ شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
فى هذا السياق، أبرز وزير الخارجية أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.