ترامب يوقع أول قراراته الرسمية بعد التنصيب.. ما هي؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الاثنين أول أوامر تنفيذية له، بهدف فرض السيطرة على القوى العاملة الاتحادية والانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.
كان البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الانسحاب مجددًا من اتفاق باريس للمناخ، ووصف هذه الخطوة في بيان بأنها من أولويات ترامب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });
وقال البيت الأبيض إنه ينبغي تقديم طلب الانسحاب إلى الأمم المتحدة ، وسيدخل حيز التنفيذ بعد عام واحد.
أخبار متعلقة نائب الرئيس الصيني يدعو الشركات الأمريكية لتوثيق العلاقات مع بكينبوتين: منفتح على الحوار مع ترامب وتحقيق سلام دائم مع أوكرانياظاهرة الاحتباس الحراريويعني ذلك أن الولايات المتحدة ستنسحب بشكل كبير من الكفاح الذي يخوضه المجتمع الدولي ضد ظاهرة الاحتباس الحراري.
ووصف ترامب الاتفاق بأنه كارثة وعملية احتيال على الولايات المتحدة.
وقال البيان إن هدف ترامب هو إنهاء "التطرف المناخي" الذي انتهجه سلفه جو بايدن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يلقي كلمته بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة- أ ف ب
ويزعم ترامب، أن الاحتباس الحراري غير موجود، ووصف بشكل متكرر تغير المناخ بأنه "خدعة".
يشار إلى أن اتفاق باريس للمناخ يستهدف الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، ومن الناحية المثالية إلى درجة ونصف الدرجة (5ر1) فقط.
واتفق على هذا الهدف في قمة الأمم المتحدة للمناخ في باريس في عام 2015، وأعيد تأكيده منذ ذلك الحين في العديد من مؤتمرات المناخ.
والقصد من ذلك هو تجنب أسوأ عواقب لأزمة المناخ، مثل موجات الحر المتكررة والشديدة والجفاف وحرائق الغابات والعواصف والفيضانات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية اتفاق باريس للمناخ الاحتباس الحراري الاحتباس الحراري العالمي الاحتباس الحراري في العالم
إقرأ أيضاً:
فيديو .. نشاط مكثف لـ الرئيس السيسي خلال زياته الرسمية إلى إسبانيا
شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد، نشاطا مكثفا حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقر إقامته ريكاردو دومينجيز جارثيا، رئيس مجلس إدارة شركة "نفانتيا" الإسبانية العاملة في مجال بناء السفن وصيانتها ونظم الطاقة المتجددة.
ونشر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فيديو لنشاط الرئيس السيسي خلال زيارته إلى إسبانيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول استعراضًا لنشاط الشركة، وفرص التعاون الممكنة معها في مجال الصناعات البحرية كونه أحد مجالات تخصص الشركة، وتم التأكيد وعلى اهتمام الدولة المصرية بتوطين تلك الصناعات، وتوجهها لأن تكون مركزًا للصناعات البحرية وخدماتها.
وأضاف السفير محمد الشناوي أن اللقاء تناول أنشطة الشركة الإسبانية ومجالات عملها في إنتاج الطاقة المتجددة والنظيفة والهيدروجين الأخضر والأمونيا، وتطلعها في هذا السياق للنظر في القيام بمشروعات في مصر، في ظل ما تتمتع به مصر من مقومات وتقدمه من فرص استثمارية كبرى في قطاع الطاقة، يؤهلها لأن تصبح مركزًا عالميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، وأكد الرئيس حرص الدولة على توفير كافة التسهيلات والحوافز لضمان جذب وتعزيز الشركات الأجنبية للعمل والإستثمار في مصر، فضلًا عن تذليل أية عقبات أمام المستثمرين.
وأشار رئيس الشركة الإسبانية إلى وجود اهتمام لدى الشركة بالاستثمار في مصر في مجالات عملها، مشيدًا بما شهدته البنية التحتية في مصر من تطوير يؤهلها لجذب مشروعات صناعية كبرى وشركات عالمية للإستثمار فيها.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيمون بارسيلو، رئيس مجموعة "بارسيلو" الأسبانية، والتي تعد واحدة من أهم الشركات العالمية في قطاع الفنادق والسفر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد استعراضًا للفرص الإستثمارية المتاحة في قطاع السياحة والفنادق في مصر، في إطار خطة الدولة المصرية التي تهدف إلى الوصول بعدد السائحين القادمين إلى مصر إلى 30 مليون سائح، والسعي لوضع عدد من المقاصد السياحية المصرية على خريطة السياحة العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي أن الرئيس أكد التزام الدولة المصرية بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للشركات الأسبانية المتخصصة في السياحة بجوانبها المختلفة بما في ذلك الخدمات الفندقية لتيسير عملها والتوسع في السوق المصري، مشددًا في ذات السياق على حرص مصر على جذب كبرى السلاسل الفندقية العالمية للاستفادة من خبراتها واستثماراتها في تطوير القطاع الفندقي في مصر، ومعربًا عن التطلع لتعزيز الشراكة مع مجموعة "بارسيلو" الإسبانية في تنظيم الرحلات بهدف زيادة معدلات السياحة الإسبانية إلى مصر.
وأكد رئيس مجموعة "بارسيلو" الإسبانية حرص الشركة على استكشاف سبل التوسع في السوق المصري وتعزيز استثماراتها، والاستفادة من الفرص المتاحة في القطاع السياحي والفندقي بمصر. كما أكد أن الشركة لديها خطط استثمارية طموحة تسعى لتنفيذها في مصر، استنادًا إلى الإمكانات الواعدة للقطاع السياحي، وهو ما رحب به الرئيس، مشددًا على أن الدولة سوف تقدم كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح عمل الشركة في مصر.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة مدريد ببيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، وعقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين، تناولت مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية، وأكد رئيس الحكومة الإسبانية اتفاق إسبانيا الكامل مع موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين.
وأضا أن أسبانيا ترفض بشكل حاسم وقاطع تهجير الفلسطينيين، وأنها سوف تدعم كل ما سوف يصدر عن القمة العربية المرتقبة، التي سوف تعقد بمصر، بشأن مسالة إعادة إعمار قطاع غزة والخطة المصرية في هذا الشأن وبما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مشددًا على ضرورة تطبيق حل الدولتين. وقد أعقب ذلك قيام الرئيس ورئيس الحكومة الأسبانية بالتوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وأسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كما شهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات مختلفة.
الرئيس السيسي يلتقي ملك إسبانياكما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، الذي حرص في مستهل اللقاء على الترحيب بالرئيس ضيفًا عزيزًا على إسبانيا، معربًا عن اعتزاز بلاده بالعلاقات والأواصر التاريخية الممتدة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وتطلعه لأن تسفر الزيارة عن المزيد من التعاون في مختلف المجالات، والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية، كما أعرب الملك فيليب عن تقدير إسبانيا لدور مصر الجوهري وجهودها باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، أن الرئيس أعرب عن الامتنان لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا لملك إسبانيا على التقدير الكبير الذي تكنه مصر لبلاده قيادة وشعبًا، والحرص على مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة فضلًا عن التنسيق السياسي، وهو الأمر الذي تجسد في ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من التعاون المكثف والوثيق في مختلف المجالات، مشددًا على حرص الحكومة المصرية على توفير كافة التسهيلات لضمان نجاح الشركات الأسبانية العاملة في مصر وتذليل أية عقبات قد تواجهها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أشاد بالموقف الإسباني التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع، مع ضرورة الشروع في عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وحتمية مواصلة جهود البلدين من أجل ضمان إحترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، بوصفه المسار الوحيد الضامن لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة.
ووجه الرئيس السيسي الدعوة لملك وملكة إسبانيا لزيارة مصر، والمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير. وفيما أعرب الملك فيليب السادس عن تطلعه لتلبية الدعوة وزيارة مصر في أقرب فرصة.
كما شارك الرئيس السيسي، في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية، بحضور عدد من كبار المسئولين، وأكد الرئيس أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وأسبانيا. ودعا الرئيس الشركات الإسبانية إلى زيادة حجم استثماراتها والاستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.