تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة في تصريحات أمام حشد من أنصاره، بخفض أسعار الطاقة وتكاليف المعيشة، مشيرًا إلى أن الشعب الأمريكي سيشهد "عصرًا ذهبيًا" في الأيام القادمة.

وأعلن ترامب نيته إلغاء أكثر من 80 إجراء اتخذتها الإدارة السابقة، مؤكدًا أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتقليل الأعباء عن كاهل المواطنين.

سيتم توقيع هذه الأوامر التنفيذية خلال مراسم خاصة في قاعة وان أرينا، مما يعكس أهمية هذه الإجراءات بالنسبة لإدارته. ومن المتوقع أن تشمل هذه الأوامر مراجعات واسعة لسياسات بيئية، اقتصادية، وقوانين تنظيمية، وخفض تكاليف المعيشة والطاقة

تأتي هذه التحركات، في إطار سعي ترامب لترسيخ رؤيته الاقتصادية وإثبات قدرته على الوفاء بوعوده الانتخابية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أسعار الطاقة تكاليف المعيشة

إقرأ أيضاً:

ما أبرز المراسيم التي وعد ترامب بتوقيعها بيومه الأول؟

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية أمس السبت، إنه سيوقع عددا قياسيا من الأوامر التنفيذية، خلال اليوم الأول من رئاسته.

وأكد ترامب، ردا على سؤال عن عدد الأوامر التي سيوقعها، أنه لا يملك رقما دقيقا في ذهنه، لكنه يتوقع أن يوقع عددا "قياسيا" من الأوامر التنفيذية ابتداء من ظهر غد الاثنين أي بعد تنصيبه.

وعندما سألته الصحفية التي حاورته: "أكثر من 100؟"، أجاب الرئيس الجمهوري: "في هذه الحدود على الأقل".

فما هي الأوامر التنفيذية التي يتوقع أن يوقعها ترامب خلال الأيام الأولى من رئاسته؟

ترحيل المهاجرين

خلال المقابلة التي أجرتها معه شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، قال ترامب إن عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين ستبدأ "سريعا جدا" بعد توليه منصبه.

كما قال في أحد تجمعاته الانتخابية إنه "بمجرد أن أقسم اليمين سأطلق أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا".

وقال مسؤولون ومدافعون عن حقوق الإنسان إن إدارة ترامب ستشن حملات ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين- الذين يبلغ عددهم نحو 11 مليون شخص- في عدة مدن أميركية بمجرد توليه منصبه غدا الاثنين، ورجحوا أن حملة الترحيل ستبدأ في شيكاغو.

إعلان

بينما أكدت رئيسة تحالف إلينوي لحقوق المهاجرين واللاجئين دولسي أورتيز لرويترز إن من المتوقع أن يبدأ ما يصل إلى 200 من عملاء إدارة الهجرة والجمارك مداهمات في منطقة شيكاغو في الخامسة صباح غد الاثنين، بهدف القبض على الأشخاص المتجهين إلى العمل أو الذين يبدأون يومهم.

وفي سياق متصل، أكد ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز" أنه سيغلق الحدود في وجوه المهاجرين، وكان توعد من قبل خلال حملته الانتخابية بغلق الحدود بشكل صارم أمام المهاجرين، وإعادة المساجين الأجانب إلى بلدانهم.

أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكونغرس في محاولة لتعطيل التصديق على فوز جو بايدن في عام 2021 (الأناضول) عفو رئاسي

أكد ترامب خلال المقابلة مع "إن بي سي نيوز" السبت، أنه سيصدر عفوا رئاسيا عن الأميركيين المعتقلين على خلفية أعمال الشغب التي شهدها الكونغرس الأميركي في 6 يناير/كانون الثاني 2021.

وقال ردا عن سؤال الصحفية عما إذا كان سيصدر العفو خلال 100 يوم الأولى من رئاسته، إنه سيصدر العفو في اليوم الأول من رئاسته مشيرا إلى أن الأشخاص المعنيين بالعفو الرئاسي مضت على بعضهم 3 أو 4 سنوات في السجن.

فرض رسوم جمركية

يتوقع خبراء اقتصاديون أن إدارة ترامب ستفرض رسوما جمركية جديدة، لكن ذلك سيتطلب انتظار تأكيد أعضاء حكومته الأساسية، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الإجراءات على الأسواق والتضخم.

ويشير تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ، إلى أن فريق ترامب الاقتصادي يدرس خطة لزيادة الرسوم الجمركية تدريجيا بمعدل 2% إلى 5% شهريا.

وكان ترامب هدد في وقت سابق بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات من أوروبا إلى ما بين 10 و20% وعلى الواردات من الصين إلى 60%.

وقد أثارت تلك التصريحات قلقا و ردود فعل كثيرة في أوروبا والصين وكندا.

الطاقة والمناخ

يرجح المحللون السياسيون أن يصدر ترامب أوامر بإلغاء العديد من سياسات سلفه جو بايدن، المتعلقة بالطاقة والمناخ، بما في ذلك المعايير الجديدة لكفاءة وقود السيارات، التي وضعت في عهد بايدن، ووصفها ترامب بأنها تفويض فعلي باستخدام السيارات الكهربائية.

إعلان

كما يتوقع أن يلغي تعليق الذي فرضه بايدن على تراخيص تصدير الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى توسيع عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي والمياه الفيدرالية، بما يتماشى مع خططه لتحقيق الاكتفاء في مجال الطاقة.

ويرى مراقبون أن ترامب سينسحب مجددا من اتفاقية باريس للمناخ، وهي معاهدة دولية تم تبنيها في عام 2015 للحد من انبعاثات الغازات الضارة التي تؤدي للاحتباس الحراري.

وكان ترامب انسحب من المعاهدة خلال ولايته الأولى، وعاد بايدن إليها في اليوم الأول من رئاسته.

ما الأوامر التنفيذية؟

تُعد الأوامر التنفيذية أداة تشريعية قوية في يد رؤساء الولايات المتحدة، حيث يضع الدستور الأميركي سلطة سن القوانين في يد الكونغرس، الذي يمثل الفرع التشريعي بالسلطة، بينما يكلف الفرع التنفيذي بتنفيذ وتطبيق تلك القوانين.

لكن الرئيس يستطيع في بعض الأحيان أن يعمل كمشرّع وفق حقه في إصدار أوامر تنفيذية رئاسية لها قوة القانون، بناء على الصلاحيات التي يخولها له الدستور، الغرض منها هو مساعدة الفرع التنفيذي على القيام بمهامه.

وشأنها شأن القوانين التي تصدر بالصورة الاعتيادية، أي التشريعات التي يسنها الكونغرس ويوقع عليها الرئيس في وقت لاحق، من الممكن أن تراجع المحاكم الأوامر التنفيذية، كما يمكنها إبطالها، كما يمكن إلغاؤها بفعل تشريعات جديدة أو أوامر تنفيذية لاحقة.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنعمل على إنهاء الصراع في المنطقة
  • 100 أمر تنفيذي سيوقعها ترامب أبرزها إعلان الطوارئ في الطاقة والحدود
  • ترامب يعتزم إعلان الطوارئ في مجال الطاقة.. ما تأثيره على أسعار النفط؟
  • سيدعو الى ثورة.. كشف مقتطفات من خطاب تنصيب ترامب
  • ترامب: إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن
  • ترامب: سيتم إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن
  • ترامب: سأعلن خطة تفصيلية بشأن الهجرة.. ونعمل على تخفيض أسعار الطاقة
  • ما أبرز المراسيم التي وعد ترامب بتوقيعها بيومه الأول؟
  • الحرائق تشعل أسعار العقارات وتكاليف المعيشة في لوس أنجلوس